فيديو .. "آلام المسيح" فيلم عُرِض في مصر ولم يمنعه الأزهر
الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 02:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
فيلم "حياة وآلام السيد المسيح" الذي يعد أول فيلم مصري وعربي يرصد حياة وآلام السيد المسيح، ويعتبر من الأفلام المنسية في تراث السينما المصرية.
ووفق تقارير إخبارية ، فتختلف الآراء فيما إذا كان الفيلم يعود لسنة 1935 أو سنة 1938، وقد حصل الفيلم آنذالك على موافقة شيخ الأزهر "محمد مصطفى المراغي" وكانت السينما المصرية لا تزال في مراهقتها، وأتمت عامها الحادي عشر، أنتجت شركة كونها ثلاثة أصدقاء هم "محمود السنهوري، شريف المندور، إبراهيم أحمد خليل" وقام بإخراج الفيلم "محمد عبد الجواد"، وكتب المادة الحوارية للفيلم الأب أنطوان عبيد، وقام بمراجعة الحوار عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" الذي كان عميدًا لكلية الآداب في هذا الوقت.
وكان الفنان "أحمد محمد مصطفى علام" وشهرته "أحمد علام" هو من جسد شخصية المسيح بصوته في هذا الفيلم الذي حمل عنوان " آلام السيد المسيح"، ليكون بذلك أول فيلم عربي مصري عن رحلة العائلة المقدسة وما عانته من آلام، وقد شاركه البطولة الفنانة "عزيزة حلمي" والتي جسدت في هذا الفيلم شخصية السيدة العذراء مريم، والفنانة "سميحة أيوب" والتي قامت بدور مريم المجدلية، والفنان "سعد أردش" الذي قدم دور الفريسي، والفنان "توفيق الدقن" الذي قام بدور قيافا، و"عبد العليم خطاب" في دور بطرس، "إستيفان روستي" في دور المولود أعمى، و"عبد السلام محمد" في دور المفلوج الذي صنع معه المسيح المعجزة.
عُرض الفيلم في العديد من صالات السينما المصرية في القاهرة والإسكندرية، ولاقى استحسان من الكنائس والأقباط حيث التزم القائمون على الفيلم بنص الكتاب المقدس، وقد شهد العرض الأول باقة من كبار فناني ومثقفي ذلك الوقت، منهم: المفكر عباس محمود العقاد، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والفنانيين يوسف وهبي وأنور وجدي ونجيب الريحاني وعلي الكسار، وكل من الفنانات ليلى مراد وماري ميب وغيرهم الكثير، وعلى الرغم من ذلك سقط هذا الفيلم في طي النسيان.
يحكى الفيلم مشهد دخول المسيح لأورشليم ودخوله للهيكل وطرده للباعة والصيارفة من هناك ثم تعذيبه وصلبه.
ولكن اختلفت بعض الآراء حول أصل الفيلم، حيث قال البعض إن الفيلم إنتاج مكسيكي، وإن بعض الممثلين لم يقوموا سوى بالأداء الصوتي فقط، أي أنه ليس فيلما مصريا من الأساس بينما هو فيلم مُدبلج للعربية، وهناك آراء أخرى قالت أنه فيلم هولندي وتم ترجمته للعربية في عام 1954، ولا أحدًا يعرف ماهية الفيلم وحقيقته.
ووفق تقارير إخبارية ، فتختلف الآراء فيما إذا كان الفيلم يعود لسنة 1935 أو سنة 1938، وقد حصل الفيلم آنذالك على موافقة شيخ الأزهر "محمد مصطفى المراغي" وكانت السينما المصرية لا تزال في مراهقتها، وأتمت عامها الحادي عشر، أنتجت شركة كونها ثلاثة أصدقاء هم "محمود السنهوري، شريف المندور، إبراهيم أحمد خليل" وقام بإخراج الفيلم "محمد عبد الجواد"، وكتب المادة الحوارية للفيلم الأب أنطوان عبيد، وقام بمراجعة الحوار عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" الذي كان عميدًا لكلية الآداب في هذا الوقت.
وكان الفنان "أحمد محمد مصطفى علام" وشهرته "أحمد علام" هو من جسد شخصية المسيح بصوته في هذا الفيلم الذي حمل عنوان " آلام السيد المسيح"، ليكون بذلك أول فيلم عربي مصري عن رحلة العائلة المقدسة وما عانته من آلام، وقد شاركه البطولة الفنانة "عزيزة حلمي" والتي جسدت في هذا الفيلم شخصية السيدة العذراء مريم، والفنانة "سميحة أيوب" والتي قامت بدور مريم المجدلية، والفنان "سعد أردش" الذي قدم دور الفريسي، والفنان "توفيق الدقن" الذي قام بدور قيافا، و"عبد العليم خطاب" في دور بطرس، "إستيفان روستي" في دور المولود أعمى، و"عبد السلام محمد" في دور المفلوج الذي صنع معه المسيح المعجزة.
عُرض الفيلم في العديد من صالات السينما المصرية في القاهرة والإسكندرية، ولاقى استحسان من الكنائس والأقباط حيث التزم القائمون على الفيلم بنص الكتاب المقدس، وقد شهد العرض الأول باقة من كبار فناني ومثقفي ذلك الوقت، منهم: المفكر عباس محمود العقاد، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والفنانيين يوسف وهبي وأنور وجدي ونجيب الريحاني وعلي الكسار، وكل من الفنانات ليلى مراد وماري ميب وغيرهم الكثير، وعلى الرغم من ذلك سقط هذا الفيلم في طي النسيان.
يحكى الفيلم مشهد دخول المسيح لأورشليم ودخوله للهيكل وطرده للباعة والصيارفة من هناك ثم تعذيبه وصلبه.
ولكن اختلفت بعض الآراء حول أصل الفيلم، حيث قال البعض إن الفيلم إنتاج مكسيكي، وإن بعض الممثلين لم يقوموا سوى بالأداء الصوتي فقط، أي أنه ليس فيلما مصريا من الأساس بينما هو فيلم مُدبلج للعربية، وهناك آراء أخرى قالت أنه فيلم هولندي وتم ترجمته للعربية في عام 1954، ولا أحدًا يعرف ماهية الفيلم وحقيقته.