دخل عماد متعب مهاجم القلعة الحمراء بالنادي الأهلي في حالة نفسية سيئة، وبدأ يفكر جديا في الاعتزال والرحيل عن القلعة الحمراء، بعد سلسلة التجاهل المتعمد من مسئولي القلعة الحمراء طوال الأعوام الأخيرة.

عماد متعب الذي قضى 20 عاما بين جدران القلعة الحمراء، لم يخاطبه أي مسئول في الفترة الأخيرة من أجل الحديث معه بشأن مصيره مع الفريق، على الرغم من كونه واحد من أفضل المهاجمين في تاريخ القلعة الحمراء.

وواجه متعب حالة التجاهل في عدم الاعتماد عليه لسنوات طويلة دون اعتراض وفضل مصلحة الكيان على مصلحته الشخصية، ورفض الانتقال للقلعة البيضاء، رغم مفاوضات المستشار مرتضى منصور معه أكثر من مرة، وفضل أن يكون حبيسا لدكة البدلاء عن الرحيل للزمالك.

 وفي التقرير التالي نستعرض 4 نجوم كبار أهانهم النادي الأهلي قبل متعب وأجبرهم على الاعتزال.

طاهر أبو زيد:

أجبر طاهر أبو زيد مارادونا النيل على الاعتزال، على الرغم من كل ما قدمه للقلعة الحمراء، كونه من أساطير النادي الكبار، ولكن في واقعة لا يمكن نسيانها طالب مجلس الإدارة 4 لاعبين بالاعتزال في مقدمتهم طاهر أبو زيد، وظل طاهر أبو زيد مهمشًا في الأهلي حتى الآن بسبب ثورته في مجلس الأهلي في هذا الوقت.

 وفوجئ أبوزيد عام 92 صاحب ال31 عاما بخبر الاستغناء منشور في الصحف المصرية وخروجه من قائمة الفريق في ، وتلقي في هذا الوقت عروضا من الزمالك والإسماعيلي، لكنه فضل أن يعتزل وينهي مسيرته بقميص الأهلي.

ربيع ياسين:

 واجه ربيع ياسين جناح النادي الأهلي ومنتخب مصر نفس مصير طاهر أبو زيد، بعدما قدم 12 عاما من الوفاء والإخلاص والتفاني داخل جدران القلعة الحمراء، لكن قرار مجلس الإدارة في هذا الوقت لم يشفع لتاريخ ربيع وخرجت قائمة المبعدين فيما وصف بـ"المذبحة الكبرى" في صفوف الكادر الأحمر،وحينها فضل الاعتزال عن اللعب في أي ناد آخر بخلاف الأهلي.

شوبير:

أجبر أحمد شوبير حارس النادي الأهلي ومنتخب مصر في مونديال 90 على الاعتزال في عام 1997، بعد أكثر من 22 عاما بالقلعة الحمراء.

 أيوب الكرة المصرية لم يسلم من شبح الاعتزال ، وتم أجبارة على إنهاء مسيرته الكروية رغم قدرته على العطاء الفني والبدني ورفض الأهلي استمراره في الملاعب عقب إصابة أبعدته فترة طويلة في موسم 97.

سيد عبد الحفيظ:

 لقي سيد عبد الحفيظ نجم النادي الأهلي ومدير الكرة السابق بالقلعة الحمراء، نفس مصير الثلاثي وأجبر على الاعتزال بعد تراجع مستواه خلال فترة إعارته للدوري السعودي، ليقرر العودة للمارد الأحمر وبعدها الاعتزال والقبول بالمناصب الإدارية .

وعلى الرغم من اختلاف الأزمنة والمواقف الا أن عماد متعب قناص الكرة المصرية لم يكن يستحق كل هذا التجاهل من مسئولي القلعة الحمراء في الفترة الأخيرة، وكان لابد من عقد جلسة معه ووضع الخطوط العريضة للرحيل أو نهاية مسيرته.