"حريق هيثرو في لندن" إنذار كاذب يذكر الإنجليز بماضيهم المؤلم مع الحرائق
الخميس 19/يوليو/2018 - 02:49 ص
محمد فوزي
طباعة
*حدث مزيف بسبب إنذار كاذب
*الماضي المؤلم للإنجليز مع النار
*حريق لندن الكبير هو الأبشع والأغرب
أعلنت ادارة مطار هيثرو في لندن أنهم استأنفوا العمل بالمطار بعد إنذار الحريق الكاذب الذي استمر لفترة قصيرة على إدارة منطقة المدرج وبرج المراقبة .*الماضي المؤلم للإنجليز مع النار
*حريق لندن الكبير هو الأبشع والأغرب
وقالت المتحدثة باسم مطار "هيثرو"، أن المطار يحقق في انطلاق انذار من حريق في منطقة المدرج، وإن خدمات الطوارئ تتعامل مع الأمر، إلا أن الحدث المزيف يذكرنا بتاريخ بريطانيا الأسود في الحرائق.
نستعرض لكم في هذا التقرير أهم الكوارث التي أحدثتها الحرائق التي في بريطانيا.
حرائق مرعبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة
حرائق بسبب ارتفاع درجة الحرارة
في يونيو الماضي أجبرت حرائق هائلة مئات الأشخاص على الفرار من منازلهم من مقاطعة "مانشستر الكبرى" شمال غربي بريطانيا، وتم إخلاء نحو 34 منشأة وشركة في حي كاربوك بمنطقة ستاليبريدج، في حين أكدت الشرطة إغلاق بعض المدارس القريبة من مواقع الحريق.
وكانت الحرائق قد اندلعت بفعل موجة الحر التي تشهدها المملكة المتحدة، حيث وصلت درجة الحرارة في بعض المناطق إلى أكثر من 30 درجة مئوية.
وكانت الحرائق قد اندلعت بفعل موجة الحر التي تشهدها المملكة المتحدة، حيث وصلت درجة الحرارة في بعض المناطق إلى أكثر من 30 درجة مئوية.
حريق برج جرينفيل
حريق برج جريفيل
في يونيو عام 2017 شب جراء حريق هائل في برج غرينفيل، بغرب لندن تسبب في وفاة أكثر من 70 شخص واصابة المئات، حيث كان البرج مكتظ بالسكان وقدر عدد سكان المبني حوالي 600 شخص في شقق مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين.
شارك مئات من رجال الإطفاء و45 سيارة إطفاء في الجهود المبذولة للسيطرة على الحريق. كان رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على جيوب النيران في الطوابق العليا بعد أن تدمّرت معظم أجزاء المبنى. تم إخلاء السكان من الأبنية المجاورة خوفًا من تضررها إذا ما انهار البرج، على الرغم من أنه أفيد لاحقًا أن هيكل المبنى لا يزال سليمًا.
شارك مئات من رجال الإطفاء و45 سيارة إطفاء في الجهود المبذولة للسيطرة على الحريق. كان رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على جيوب النيران في الطوابق العليا بعد أن تدمّرت معظم أجزاء المبنى. تم إخلاء السكان من الأبنية المجاورة خوفًا من تضررها إذا ما انهار البرج، على الرغم من أنه أفيد لاحقًا أن هيكل المبنى لا يزال سليمًا.
حريق لندن الكبير
حريق لندن
يعد أغرب حادث حريق في التاريخ، هو حريق لندن سنة 1666 فقد بدأ بسبب مخبز واستمر لمدة ثلاثة أيام ودمر مدينة بأكملها، إلا أن عدد الوفيات لم يتجاوز الثمانية قتيل.
وفي سبتمبر من عام 1666، اجتاحت النيران مدينة لندن القديمة التي بنيت في القرون الوسطى، والتي يحيطها سور لندن الروماني الأثري، كما كادت النيران أن تلحق بحي وستمنستر الأرستقراطى، وقصر الملك تشارلز الثاني «قصر وايت هول»، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، وامتدت لغالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية، ولم تدع المناطق العشوائية الفقيرة، فهدمت 70 ألف مسكن لسكان تجاوز عددهم 80 ألف شخص، وأتت على محتويات حوالى 13000 منزلًا و87 كنيسة رعوية بينما كان الضحايا 6 أشخاص فقط.
بدأت أحداث الحريق بعد منتصف ليلة يوم الأحد، عندما اشتعل الحريق في مخبز توماس فارينور في شارع بادينج لين، واتجهت ألسنة اللهب نحو غرب مدينة لندن.
كان لتردد السير توماس بلودورث، عمدة مدينة لندن، دور في تفاقم الحريق بسبب عدم اتخاذ قرار مناسب للموقف، وما إن صدرت أخيرًا أوامر بإجراء تفجيرات واسعة النطاق مساء الأحد لصدّ النيران، حتى كانت الرياح قد قامت بالفعل بتعزيز النيران وتحويلها إلى عاصفة نارية كانت كفيلة بأن تقهر الحواجز، واندفعت النيران يوم الاثنين إلى قلب المدينة.
بعد مرور 3 أيام نجحت عمليات إخماد الحريق بسبب الانخفاض الشديد في حدة الرياح الشرقية، واستخدام حامية برج لندن البارود لتكوين حواجز نارية فعالة من شأنها أن تحول دون انتشار النيران بصورة أوسع في اتجاه الشرق.
وفي سبتمبر من عام 1666، اجتاحت النيران مدينة لندن القديمة التي بنيت في القرون الوسطى، والتي يحيطها سور لندن الروماني الأثري، كما كادت النيران أن تلحق بحي وستمنستر الأرستقراطى، وقصر الملك تشارلز الثاني «قصر وايت هول»، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، وامتدت لغالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية، ولم تدع المناطق العشوائية الفقيرة، فهدمت 70 ألف مسكن لسكان تجاوز عددهم 80 ألف شخص، وأتت على محتويات حوالى 13000 منزلًا و87 كنيسة رعوية بينما كان الضحايا 6 أشخاص فقط.
بدأت أحداث الحريق بعد منتصف ليلة يوم الأحد، عندما اشتعل الحريق في مخبز توماس فارينور في شارع بادينج لين، واتجهت ألسنة اللهب نحو غرب مدينة لندن.
كان لتردد السير توماس بلودورث، عمدة مدينة لندن، دور في تفاقم الحريق بسبب عدم اتخاذ قرار مناسب للموقف، وما إن صدرت أخيرًا أوامر بإجراء تفجيرات واسعة النطاق مساء الأحد لصدّ النيران، حتى كانت الرياح قد قامت بالفعل بتعزيز النيران وتحويلها إلى عاصفة نارية كانت كفيلة بأن تقهر الحواجز، واندفعت النيران يوم الاثنين إلى قلب المدينة.
بعد مرور 3 أيام نجحت عمليات إخماد الحريق بسبب الانخفاض الشديد في حدة الرياح الشرقية، واستخدام حامية برج لندن البارود لتكوين حواجز نارية فعالة من شأنها أن تحول دون انتشار النيران بصورة أوسع في اتجاه الشرق.