حول العالم.. ترامب وبوتين يحتلان الصدارة وحماس تعيد حسابتها
دفاع البيت الأبيض
بعد ما هاجم العديد من الدبلوماسيين الأمريكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دافع البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن ترامب واصفًا لقائه مع بوتين بانه يجعل العالم أكثر أمنًا واستقرارًا، بحسب ما أوردته "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، سارة ساندرز، إن ترامب "يريد جعل الوضع في العالم أكثر استقرارا وأمنا، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا بالتوصل إلى نوع من التوافق مع روسيا".
وأضافت المتحدثة، أن الرئيس الأمريكي يعرف أن "الولايات المتحدة وروسيا تسيطران على 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم، ولا يرى ضررا في أن يبني علاقات مع الإنسان الذي يسيطر على مثل هذا الجزء الكبير من الترسانة النووية العالمية.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، عن موقفها من اللقاء الذي جمع بين كل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أعتبرت أنه من الممكن الخروج من هذا اللقاء بثلاث نتائج، يمكن وصفها بأنها لا تزيد عن كونها مجرد "مقترحات متواضعة".، وفق "نيوز ويك" البريطانية.
وأضافت نويرت في مؤتمر صحفي أن هذه المقترحات تشمل مجموعة عمل رفيعة المستوى بين رواد الأعمال للبلدين، ومجلس خبراء يجمع علماء سياسيين ودبلوماسيين ومسئولين عسكريين سابقين، واجتماعا بين مجلسي الأمن القومي للبلدين، لبحث الاجتماعات اللاحقة.
وقالت نويرت عن المقترحات السابق ذكرها أن جميعها مقترحات متواضعة، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب وخلال لقاءه مع بوتين أكد أنه من الصعب حل جميع المشاكل العالمية من خلال اجتماع واحد أو محادثة واحدة مع الحكومة الروسية.
أفادت وكالات أجنبية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد حلف الأطلسي بالخوض في حرب عالمية ثالثة ، بسبب دولة الجبل الأسود والتي انضمت إلى الحلف مؤخرًا.
وأوضح ترامب أن طبيعة شعب الجبل الأسود تتمثل في عدوانيتهم المفرطة، التي من شأنها أن تدفعهم لحرب عالمية، حال غضبهم، وجاءت تصريحاته في مداخلة هاتفية مع قناة فوكس نيوز الأمريكية.
موقف
عرب الكنيست
وفي نقلة إلى الشأن الإسرائيلي، فمن المعروف أن حكومة بنيامين نتنياهو، قد أقرت
قانون معروف بـ"قانون القومية اليهودي"، وهو ما كان له ردة فعل غير
متوقع من قبل نواب الكنيست من العرب.
قرر نواب الكنيست الإسرائيلي، ممن يحملون
الجنسية العربية، الوقوف أمام الحكومة الإسرائيلية، وهو ما بات واضحا من خلال
التصدي لكل ما ينص عليه قانون القومية، وذلك بسبب إحتجاجهم على تبني الكنيست لهذا
القانون، ووفقا لما ورد، فقد أبدى 62 من الأعضاء اعتراضهم على هذا القانون وكل
النقاط التي ينصها.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي
تبنت الحكومة الإسرائيلية، هذا القانون تحت قيادته، إنه وبعد 122 عاما من نشر
هرتسل لرؤيته، تحدد في القانون مبدأ أساس الوجود الإسرائيلي في المنطقة، مشيرت إلى
أن هذا القانون، عبارة عن تأكيد بأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي،
وأنها تحترم حقوق كل مواطنيها، والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تفعل ذلك،
على حد قوله وزعمه.
من جانبه، رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، أن
مجرد المصادقة على القانون، يعد حدثا "تاريخيا"، مدعيا أن هذا القانون
يضمن كون إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، والنشيد الوطني والعلم والحق
بالاستيطان سيكون مضمونا لأجيال.
وأبدى 55 نائبا معارضتهم لهذا القانون، حيث قال رئيس المعارضة المنتهية ولايته، يتسحاك هرتسوغ: "التاريخ سيحكم بشأن السؤال هل سيضر القانون إسرائيل أم سيضيف لها"، مشيرا إلى أنه "يأمل ألا يكون التوازن الحساس بين اليهودية والديمقراطية قد تضرر"..
زعمت العديد من المصادر، التي تمثل جهات أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن حركة حماس أرسلت رسائل عبر وسطاء خلال اليومين الماضيين، حاولت من خلالها أن تؤكد أنها تعمل على التوقف تدريجيا فيما يتعلق بإطلاق للطائرات الورقية الحارقة.
ووفقا لما ورد على مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، فقد قالت إن حماس عقدت اجتماعا، وقررت خفض إطلاق تلك الطائرات بشكل تدريجي، وذلك للخفاظ على حياة أبناء قطاع غزة, ومنع جرهم في حرب عسكرية.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية التي تحدثت لـ صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم، فإن حماس أبدت استعدادها للحد من ظاهرة إطلاق تلك الطائرات بشكل تدريجي، مقابل أن تقوم إسرائيل بخطوات لتخفيف الحصار الاقتصادي على القطاع.
وعند الإطلاع على كل ما نوهت عنه مختلف المصادر، التي أشارت لها الصحيفة العبرية، فقد زادت نبرة إسرائيل والتلويح، بأنها ستنفذ عملية عسكرية، وستتبع كافة الوسائل لممارسة الضغط الداخلي على حماس، وإجبارها على إبداء الاستعداد لوقف تلك الطائرات الورقية الحارقة تدريجيا.
وبحسب ما نوهت الصحيفة الإسرائيلية، فقد أعربت المصادر الإسرائيلية، عن ترحيبها بالدور الكبير الذي يقوم به نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لحل الأزمة، مشيرةً إلى أنه على اتصال دائم مع مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، ونداف أرغمان رئيس جهاز الشاباك، وكبار قادة جهاز المخابرات المصرية، وقيادة حماس.