الصين تعتزم القيام بحملة تفتيش على اللقاحات المتداولة فى الأسواق
السبت 23/يوليو/2016 - 08:15 م
أعلنت السلطات الصحية الصينية أنها تعتزم القيام بحملة تفتيش وفحص على اللقاحات المتداولة فى الأسواق فى غضون الشهر الجارى ، حيث من المتوقع أن تشمل الحملة جميع وكالات مكافحة الأمراض والوقاية منها و20 في المائة على الأقل من المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات التطعيم للجماهير.
وقالت اللجنة الوطنية الصينية للصحة وتنظيم الأسرة ، فى بيان نشر بالاعلام الرسمى اليوم السبت ، أن الحملة تستهدف تتبع عمليات تداول اللقاحات بدء من شراءها وحتى توزيعها ، حيث ستشمل عمليات الفحص التفتيش على سجلات شراء وتخزين ونقل اللقاحات ، إضافة إلى سجلات التطعيم.
جدير بالذكر أن الصين كانت أعلنت فى شهر مايو الماضى اطلاق حملة قومية لتنظيم تجارة الأدوية بالجملة ، وذلك حرصا على الوفاء بالتزاماتها التى كانت تعهدت بها عقب فضيحة اللقاحات الفاسدة التى تم الكشف عنها فى منتصف شهر مارس.
وقالت الهيئة الصينية للغذاء والدواء ، فى بيان رسمي ، إنه تم اصدار تعليمات لجميع تجار الجملة المتعاملين فى سوق الدواء للتنبيه عليهم بالقيام بفحص جميع تعاملاتهم والابلاغ عن أى انتهاكات قد يكونوا ارتكبوها.
وبالنسبة لشركات الدواء ، فقد تم اعطاءهم مهلة حتى 31 مايو الجارى لاكتشاف أى انتهاكات وتقديم مخططات مفصلة للهيئة بمقترحاتهم حول التعامل مع أى تقصير من جانبهم . ووفقا للبيان فإن الشركات التى تتجاهل القواعد الجديدة قد تفقد رخصة العمل الخاصة بها.
وتعهدت الهيئة بتشديد الرقابة على شبكات توزيع الأدوية ، وقالت إنه سيتم تخصيص خط ساخن للجماهير لاستقبال الشكاوى حول أى انتهاكات قد تحدث مستقبلا.
كانت الصين أعلنت فى 13 أبريل الماضى أنه تم معاقبة 357 مسئولا واعتقال 202 شخصا ورفع 192 قضية جنائية على خلفية فضيحة اللقاحات الفاسدة التى تتعلق ببيع كميات كبيرة من تلك اللقاحات تقدر قيمتها بنحو 310 ملايين يوان (48 مليون دولار) فى 20 مقاطعة بالبلاد.
وأثبتت التحقيقات الرسمية تورط ما يقرب من 30 شركة لتوزيع الأدوية و 16 أخرى متخصصة فى بيعها فى القضية التى كانت الشرطة أمسكت بالطرف الأول لخيوطها فى شهر أبريل فى العام الماضى عندما بدأت أدلة الاتهام تتجمع ضد سيدة تعمل كصيدلية وابنتها فى مقاطعة شاندونغ فى شرق الصين.
ووفقا لما أعلنه المسئولون فإن السيدتين تم بالفعل القاء القبض عليهما بتهمة بيع أدوية (12 نوعا مختلفا من اللقاحات من ضمنها لقاحات ضد الالتهاب السحائى والسعار) غير صالحة للاستخدام لمدة سنوات طويلة بدء من عام 2010.
وقالت اللجنة الوطنية الصينية للصحة وتنظيم الأسرة ، فى بيان نشر بالاعلام الرسمى اليوم السبت ، أن الحملة تستهدف تتبع عمليات تداول اللقاحات بدء من شراءها وحتى توزيعها ، حيث ستشمل عمليات الفحص التفتيش على سجلات شراء وتخزين ونقل اللقاحات ، إضافة إلى سجلات التطعيم.
جدير بالذكر أن الصين كانت أعلنت فى شهر مايو الماضى اطلاق حملة قومية لتنظيم تجارة الأدوية بالجملة ، وذلك حرصا على الوفاء بالتزاماتها التى كانت تعهدت بها عقب فضيحة اللقاحات الفاسدة التى تم الكشف عنها فى منتصف شهر مارس.
وقالت الهيئة الصينية للغذاء والدواء ، فى بيان رسمي ، إنه تم اصدار تعليمات لجميع تجار الجملة المتعاملين فى سوق الدواء للتنبيه عليهم بالقيام بفحص جميع تعاملاتهم والابلاغ عن أى انتهاكات قد يكونوا ارتكبوها.
وبالنسبة لشركات الدواء ، فقد تم اعطاءهم مهلة حتى 31 مايو الجارى لاكتشاف أى انتهاكات وتقديم مخططات مفصلة للهيئة بمقترحاتهم حول التعامل مع أى تقصير من جانبهم . ووفقا للبيان فإن الشركات التى تتجاهل القواعد الجديدة قد تفقد رخصة العمل الخاصة بها.
وتعهدت الهيئة بتشديد الرقابة على شبكات توزيع الأدوية ، وقالت إنه سيتم تخصيص خط ساخن للجماهير لاستقبال الشكاوى حول أى انتهاكات قد تحدث مستقبلا.
كانت الصين أعلنت فى 13 أبريل الماضى أنه تم معاقبة 357 مسئولا واعتقال 202 شخصا ورفع 192 قضية جنائية على خلفية فضيحة اللقاحات الفاسدة التى تتعلق ببيع كميات كبيرة من تلك اللقاحات تقدر قيمتها بنحو 310 ملايين يوان (48 مليون دولار) فى 20 مقاطعة بالبلاد.
وأثبتت التحقيقات الرسمية تورط ما يقرب من 30 شركة لتوزيع الأدوية و 16 أخرى متخصصة فى بيعها فى القضية التى كانت الشرطة أمسكت بالطرف الأول لخيوطها فى شهر أبريل فى العام الماضى عندما بدأت أدلة الاتهام تتجمع ضد سيدة تعمل كصيدلية وابنتها فى مقاطعة شاندونغ فى شرق الصين.
ووفقا لما أعلنه المسئولون فإن السيدتين تم بالفعل القاء القبض عليهما بتهمة بيع أدوية (12 نوعا مختلفا من اللقاحات من ضمنها لقاحات ضد الالتهاب السحائى والسعار) غير صالحة للاستخدام لمدة سنوات طويلة بدء من عام 2010.