"البحوث الإسلامية" يوضح المقصود بالمواقيت المكانية والزمانية للحج والعمرة
الجمعة 20/يوليو/2018 - 11:02 م
آية محمد
طباعة
أوضح مجمع البحوث الإسلامية، المقصود من مصطلحى المواقيت المكانية للحج والعمرة والمواقيت الزمانية، فى إطار حملته للتعريف بآداب الحج.
وأوضح المجمع فى تدوينات عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن المواقيت المكانية هي الحدود التي لا يجوز للحاج والمعتمر أن يتجاوزها إلا بإحرام، فميقات أهل مصر والشام ومن يمر عليها الجحفة ويسمى " رابغ"، وميقات أهل المدينة ومن يمر عليها ذو الحليفة، وميقات أهل نجد قرن المنازل، وميقات أهل اليمن يلملم، وميقات أهل العراق ذات عرق.
أما المواقيت الزمانية، فأشار المجمع إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن شوال، وذا القعدة، وتسعا من ذي الحجة من أشهر الحج، واختلفوا هل أشهر الحج تقتصر على هذه، أو تشمل سائر شهر ذي الحجة؟ ، حيث وصف الله تعالى مواقيت الحج بأنها أشهر، وأقل الجمع ثلاثة فتكون الثلاثة أشهر مراده.
وذهب الإمام مالك إلى أن شهر ذي الحجة كله من مواقيت الحج، واستدل بقوله تعالى "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ" وذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن أشهر الحج: شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة .
والراجح: ما ذهب إليه المالكية من أن أشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة لعدة اسباب أولها إن هذا القول موافق لظاهر النص، وقول الجمهور يفتقر إلى تأويل، ومن المقرر أن ما لا يحتاج إلى تأويل أولى مما يحتاج إلى تأويل ، قَالَ: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرُ من ذي الحجة" معارض بمثله، فقد روي عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، هي: (شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الحجة)
والثانى، إن ما روي عن ابن عمر في تفسير قوله تعالى: "الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ"، قَالَ: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرُ من ذي الحجة" معارض بمثله، فقد روي عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، هي: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الحجة".
وأوضح المجمع فى تدوينات عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن المواقيت المكانية هي الحدود التي لا يجوز للحاج والمعتمر أن يتجاوزها إلا بإحرام، فميقات أهل مصر والشام ومن يمر عليها الجحفة ويسمى " رابغ"، وميقات أهل المدينة ومن يمر عليها ذو الحليفة، وميقات أهل نجد قرن المنازل، وميقات أهل اليمن يلملم، وميقات أهل العراق ذات عرق.
أما المواقيت الزمانية، فأشار المجمع إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن شوال، وذا القعدة، وتسعا من ذي الحجة من أشهر الحج، واختلفوا هل أشهر الحج تقتصر على هذه، أو تشمل سائر شهر ذي الحجة؟ ، حيث وصف الله تعالى مواقيت الحج بأنها أشهر، وأقل الجمع ثلاثة فتكون الثلاثة أشهر مراده.
وذهب الإمام مالك إلى أن شهر ذي الحجة كله من مواقيت الحج، واستدل بقوله تعالى "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ" وذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن أشهر الحج: شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة .
والراجح: ما ذهب إليه المالكية من أن أشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة لعدة اسباب أولها إن هذا القول موافق لظاهر النص، وقول الجمهور يفتقر إلى تأويل، ومن المقرر أن ما لا يحتاج إلى تأويل أولى مما يحتاج إلى تأويل ، قَالَ: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرُ من ذي الحجة" معارض بمثله، فقد روي عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، هي: (شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الحجة)
والثانى، إن ما روي عن ابن عمر في تفسير قوله تعالى: "الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ"، قَالَ: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرُ من ذي الحجة" معارض بمثله، فقد روي عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، هي: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الحجة".