وول ستريت جورنال: إقالة رياك مشار من منصبه تزيد الاضطرابات بجنوب السودان
السبت 23/يوليو/2016 - 08:54 م
أعلن فصيل من المعارضة المسلحة في جنوب السودان، اليوم السبت، عزل زعيمها رياك مشار، من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وحلول وزير التعدين السابق تابان دينج محله، في خطوة قال مراقبون إنها قد تؤدي لمزيد من الاضطرابات بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة هذا الشهر.
وقال حزقيال لول جاتكوث، رئيس ديوان رياك مشار، إن تابان دينج، الذي كان أيضا كبير المفاوضين باسم المعارضة إبان محادثات السلام، العام الماضي، سيحل محل مشار الذي قاد التمرد ضد الرئيس سلفا كير في ديسمبر 2013، قبل أن يوقع على اتفاق السلام، لكنه قال إن دينج سيشغل هذا المنصب لحين عودة مشار، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وكان مشار قد هرب من جوبا في وقت مبكر من هذا الشهر بعد أن قامت قوات سفا كير بتفجير منزله خلال اشتباكات قُتل فيها مئات الأشخاص، وأمهل الرئيس سلفا كير، أمس الأول، نائبه مشار يومين للعودة إلى العاصمة جوبا، بهدف إنقاذ اتفاق السلام الموقع بينهما في أغسطس الماضي، ليرد الجناح التابع لمشار في المعارضة المسلحة بالتحذير من إبعاد زعيهم من منصبه.
وظهرت بوادر انقسام داخل المتمردين الذين اصطف بعضهم خلف مشار بينما أبدى آخرون تأييدهم لدينج.. وقال نيارجي رومان المتحدث باسم مشار والذي هرب أيضا بعد موجة العنف الأخيرة، إن إحلال دينج محل مشار مؤامرة للإطاحة به، لافتا إلى أن زعيم المعارضة أقال دينج، أمس، من منصبه لإجراءه محادثات من طرف واحد مع رئيس البلاد.
وكان دينج قد عارض دعم مشار لفكرة تدخل قوات تابعة للاتحاد الأفريقي في جوبا.. ويقول مؤيدو مشار إنه ليس بإمكان الأخير العودة للعاصمة، إلا حال تواجد هذه القوات لتأمين المدينة.. ويلقى دينج بدوره معارضة قوية من بغض الجماعات المسلحة المؤيدة لسلفا كير.
وقال حزقيال لول جاتكوث، رئيس ديوان رياك مشار، إن تابان دينج، الذي كان أيضا كبير المفاوضين باسم المعارضة إبان محادثات السلام، العام الماضي، سيحل محل مشار الذي قاد التمرد ضد الرئيس سلفا كير في ديسمبر 2013، قبل أن يوقع على اتفاق السلام، لكنه قال إن دينج سيشغل هذا المنصب لحين عودة مشار، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وكان مشار قد هرب من جوبا في وقت مبكر من هذا الشهر بعد أن قامت قوات سفا كير بتفجير منزله خلال اشتباكات قُتل فيها مئات الأشخاص، وأمهل الرئيس سلفا كير، أمس الأول، نائبه مشار يومين للعودة إلى العاصمة جوبا، بهدف إنقاذ اتفاق السلام الموقع بينهما في أغسطس الماضي، ليرد الجناح التابع لمشار في المعارضة المسلحة بالتحذير من إبعاد زعيهم من منصبه.
وظهرت بوادر انقسام داخل المتمردين الذين اصطف بعضهم خلف مشار بينما أبدى آخرون تأييدهم لدينج.. وقال نيارجي رومان المتحدث باسم مشار والذي هرب أيضا بعد موجة العنف الأخيرة، إن إحلال دينج محل مشار مؤامرة للإطاحة به، لافتا إلى أن زعيم المعارضة أقال دينج، أمس، من منصبه لإجراءه محادثات من طرف واحد مع رئيس البلاد.
وكان دينج قد عارض دعم مشار لفكرة تدخل قوات تابعة للاتحاد الأفريقي في جوبا.. ويقول مؤيدو مشار إنه ليس بإمكان الأخير العودة للعاصمة، إلا حال تواجد هذه القوات لتأمين المدينة.. ويلقى دينج بدوره معارضة قوية من بغض الجماعات المسلحة المؤيدة لسلفا كير.