شهدت المنطقة العربية حالة من الرعب والقلق والشفقة أيضا، بسبب ما شهده قطاع غزة أمس، والذي تمثل في القصف والعدوان الغير مبرر، على أبرياء أمنين لم يرتكبوا جرما، فقط يريدون أن يعيشوا في وطن أمن، وفي جولتنا حول العالم اليوم، سنحاول أستعراض أهم ماورد من أحداث وقضايا.

استهداف إسرائيلي للسنوار
أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي إن قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، ليس محصنا وليس بعيد من الاستهداف.

وكتب أدرعي، المتحدث، الذي يمثل أحد رموز الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على موقع "تويتر": يحيى السنوار كشخص، له تجربة ليست بقليلة مع إسرائيل"، ويمكن القول أنه وبهذه التغريدة يحاول أن يشير إلى اعتقاله السابق من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأضاف أدرعي مخاطبا السنوار: " كان من المفروض أنك تعلمت بأنّ الحبل سينقطع في وقت ما، بواسطة سلسلة خطوات حمقاء، اخترت توريط سكان غزة والمساس بهم، وبدلًا من تطوير وضعهم، اخترت تأزيمه"، متابعا وفي تهديد صارخ: " من المهم أن تتذكر بأنه لا توجد حصانة لأي شخص متورط بالإرهاب".

موقف مصري

صرح المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، أنه تم التوصل للعودة للحالة السابقة من الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بفضل الجهود المصرية والأممية.

وبناءً عليه قررت الفصائل الفلسطينية الموافقة علي الهدنة التي تبدأ من منتصف الليل.

وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيونية علي حدود قطاع غزة، وصعدت قوات الاحتلال من غاراتها الجوية علي قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه قتل اربعة فلسطينيين واصيب أخر خلال القصف.

الإعفاء من عقوبات واشنطن
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، في تصريحات رسمية أدلى بها، أنه من المهم منح استثناءات من العقوبات الامريكية ضد الدول التي تشتري أسلحة روسية.

وأطلق ماتيس بيان رسمي، قال فيه: "يجب ان تدفع روسيا ثمن سلوكها العدواني والذي يزعزع الاستقرار، وثمن احتلالها غير الشرعي لاوكرانيا"، بحسب ما جاء في "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وتحدث ماتيس، عن موقف واشنطن بحسب ما جاء في البيان قائلا: "تفرض واشنطن عقوبات ضرورية، ولا بد منها بسبب موقف روسيا السىء، ولا بد من منح وزير الخارجية الأمريكي امكانية منح اعفاء من قانون كاتسا".

وتبنى الكونجرس بموافقة الديموقراطيين والجمهوريين في 2017، النص الذي يحمل اسم "قانون احتواء خصوم امريكا عبر العقوبات" ، والذي يقضي بفرض عقوبات اقتصادية على كل بلد او كيان يبرم عقود تسلح مع شركات روسية.

الموساد يزعم انتصارا

ادعى مسؤولو جهاز الموساد الإسرائيلي، أنه تمكن من تقديم سلسلة من المعلومات، التي كانت سببا في إفشال عملية "انتحارية" كانت تنوي إيران تنفيذها في العاصمة الفرنسية باريس.

وأعرب موقع "كان" العبري، عن موقفه المؤيد لما أعلن عنه وزعمه ممثلي الموساد، حيث أفاد أن جمع المعلومات الاستخباراتية الأمنية، هي التي أدت الى اعتقال بعض الشخصيات إيرانية المتورطة بالتخطيط للعملية. 

وبحسب الموقع العبري، بعد تقديم المعلومات من قبل الموساد، تم اعتقال عدد من الإيرانيين في فرنسا وبعض الدول الأوروبية، بزعم ضلوعهم بالتخطيط لتفجير بناية في فرنسا نهاية الشهر الماضي.

الجيش اليمني يحرز نصرا جديدا

أصبح الجيش اليمني، وبعد أن نال مساندة ومساعدات من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن، على مقربة من دخول مركز مديرية باقم الذي يقع في محافظة صعدة، بحسب ما جاء في صحيفة "جارديان" البريطانية.

ووفقا لما نوهت عنه الصحيفة البريطانية، فقد أكد العميد ياسر الحارثي، وهو قائد "اللواء 102 خاصة" في الجيش اليمني، وفي تصريحات رسمية أن الجيش تمكن من تطويق مركز مديرية باقم من جميع المحاور، ولم يتبقَ لنهاية "عملية الثقب" التي انطلقت الأسبوع الماضي سوى مراحل بسيطة، مع الإشارة إلى أن كل ما تبق هو بضعة أمتار، وبعدها سيتمكن الجيش اليمني من دخول مركز المديرية.

وقال الحارثي، تعقيبا على أخر المستجدات: "الحوثيين يعيشون حالة انكسار، كما استنفار في صفوفهم، ما جعلهم يدفعون بمجاميع من الأطفال المغرر بهم إلى جبهات المعارك".

الأمم المتحدة تتصدى لإسرائيل

أعربت الأمم المتحدة، عن موقفها من "قانون القومية اليهودي"، والذي أقره الكنيست الإسرائيلي، أوّل أمس الخميس، حيث وجهت دعوة لجميع الأطراف إلى الإحجام عن إتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب"، وذلك في إطار تعليقها في المؤتمر الصحافي الذي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، والذي عقد في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، بحسب ما أشارت إليه "إندبندنت البريطانية".

وأدلى حق، خلال المؤتمر، بسلسلة من الإجابات على الأسئلة، التي وجهها الصحافيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بصورة نهائية يوم الخميس، والذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، على حسب ما جاء في نص القانون، وهو ما لا يعترف به أيا من العرب.

وقال حق للصحافيين: "نحن لاحظنا صدور هذا القانون، ونؤكد على سيادة الدول في سن قوانينها، ولكن أيضا نؤكد على حقوق الأقليات".

وأردف حق في تصريحاته: "حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وندعو الطرفين إلى الإحجام عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب".