طالب الناشط الحقوقي روماني جاد الرب، رئيس الحركة الوطنية لفضح الفساد، أن الجنة البرلمانية التي شكلها الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب برئاسة النائب مجدي ملك لكشف فساد صوامع تخزين القمح لم تضع يدها علي الفساد الحقيقي حتى الوقت الحالي بالرغم من حجم الفساد الضخم الذي أعلنت عنه للجنة.

وأضاف جاد الرب، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن الحركة رصدت فساد في تخزين القمح في بعض الصوامع التي لم يتم جردها حتى لان وهي "شونه أبناء الصعيد" الواقعة أمام مدخل الفشن على الطريق الصحراوي الغربي، والتي لديها مخالفات تبلغ " 15 ألف طن من القمح، بالإضافة إلى " شونه عمرو ابن الخطاب" الواقعة أمام مدينة الفشن علي الطريق الصحراوي الغربي، والتي تبلغ قيمه مخالفتها 14طن من القمح المصري.

و شونه العالمية الواقعة على الصحراوي الغربي أمام مدخل مدينة الفشن ببني سويف، على الطريق الصحراوي الغربي زيادة 16 ألف طن، وشونة العدلة الواقعة على الطريق الغربي بمدينة حرزه والتي تبلغ حجم المخالفات بها 17الف طن، وشونة حورس على الطريق الصحراوي الغربي أمام مدينة العدوة بمحافظة المنيا التي تبلغ حجم الفساد بها إلي 13 ألف طن، وشون مصر الخير التي بسمسطا بمحافظة بني سويف التي يبلغ حجم الفساد بها 14طن.

وشن جاد الرب، هجومه على لجنة فساد تقصي القمح واتهماها بالتكاسل عن مهام عملها وكشف الحقيقة من التلاعب في الدعم الحكومي في القمح المصري والتلاعب بالدعم المقدم من الحكومة.

وطالب جاد الرب، بتشكيل لجنة محايدة تخضع لرئاسة الجمهورية مباشرة للكشف عن فساد القمح الذي يتخطي حاجز 2 مليار جنيه، في ظل تكاسل البرلمان في القيام بمهام عمله في كشف فساد أصحاب الصوامع الخاصة.