المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إسرائيل توجه سمها لزعزعة استقرار المنطقة.. ومصر ترد: هيهات

السبت 21/يوليو/2018 - 10:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
عرفت مصر على مدار تاريخها، بقدرتها على المواجهة، وعدم تخاذلها عن مساعدة إخوانها من الدول المجاورة لها، والهدف من ذلك معروف وهو أن نتمكن نحن العرب من التصدي لأي عدوان من الدول المعادية لنا، تلك التي تريد القضاء على هوية المنطقة العربية، وفي كل خطوة كانت مصر تخطوها كان هناك من يقف أمامها ليعمل على إفشال جهودها.

النجاح وأعداءه
دائما ما نسمع جملة، "أعداء النجاح"، وهي جملة سليم مائة فى المائة، فالناجح في إتمام أمر ما دائما ما يجد أمامه من يعرقلون له خطواته فقط لكي يفشل، ربما يكون ذلك بسبب الغيرة، أو كمحاولة لأخذ مكانه، ونحن هنا امام أعداء، لكنهم أكبر من مجرد أعداء للنجاح فخطواتهم، لايقومون بها من أجل الغيرة، أو لأخذ مكانة ما، لكن الأمر أخطر بكثير، وقبل التطرق إلى هذه النقطة لتوضيحها لابد من التطرق لنقاط هامة لتوضيح هذه النقطة والإلمام بها.
الرئيس السيسي ونتنياهو
الرئيس السيسي ونتنياهو

رعاية مصرية

عرف عن مصر على مدار تاريخها أنها دائما تقف بجانب أشقاءها من العرب، ومن الصعب عليها أن تجد مثل الحالة التي تشهدها سوريا دون أن تتدخل، لذلك قررت أن تحل الأزمة بعد التعمق فيها، حيث التوصل للأساس، وتأكدت أن حل هذه القضية، يأتي من خلال الإتفاق، وهو ما قامت به بالفعل المخابرات المصرية.

وقف إطلاق النار

وقع عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة، وبرعاية المخابرات العامة المصرية، وبضمانة روسيا الاتحادية من جانب، ورئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.

ووقعت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.


الرئيس السيسي وسوريا
الرئيس السيسي وسوريا
توجيه كلمة الشكر

على الرغم من كل المساع التي سبق وقد قامت بها العديد من الدول الأوروبية، والمباحثات وإجتماعات الأمم المتحدة وغيرها، إلا أن هذه أول مرة توجه فيها، فصائل المعارضة السورية، كلمة شكر لجهة بعينها، لكن هذا هو ما حدث، فقد وجهت، هذه الفصائل كلمة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب الجهود التي بذلها، وهو ما يعد دليلا على أنهم، على يقين من أن مصر وحدها هي التي ستتمكن من المساعدة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، وأن رئيسها يمتلك من الحنكة من لا يمله غيره على المستوى الدولي لحل الأزمة  التي يمرون بها.
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

المصالحة الفلسطينية
لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تقوم مصر بدورها حيال أشقاءها، فقد حرصت على حل القضية الفلسطينية، وتوصلت إلى أن حل هذه الأزمة يكمن في إنهاء الصراع بين حركتي "فتح وحماس"، وأن الإتفاق بين الجانبين سيساعد على الوقوف أمام قوى الإحتلال وبالتالي، ستون النتيجة إيجابية تصب في صالح الشعب الفلسطيني، وربما تكون النتيجة لما هو أبعد من ذلك ونتوصل إلى استقلال فلسطين أيضا
المصالحة الفلسطينية
المصالحة الفلسطينية

التأكد من صحة الرؤية المصرية
تأكد كل من فتح وحماس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ذو رؤية فاحصة وأن قرار المصالحة كان هو الأصح والأفضل، لذلك وحينما وقعت الخلافات بينهما، بسبب أجور موظفي قطاع غزة، واستغلت إسرائيل ذلك، حيث عملت على توسيع دائرة الصراع بينهما، لدرجة جعلتهما عاجزين عن التصدى لجرائم قوى الإحتلال في غزة، باتوا على يقين من أن الرئيس السيسي كان على حق، وعادوا مرة أخرى، للدخول في المفاوضات الثنائية بينهما تحت قيادة الرئيس السيسي، واستعادة ما فات، للتأكد من أن ذلك هو سبيل لحل القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة إخواننا في فلسطين.

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تدخلات الشيطان
قررت إسرائيل التي هي في حقيقة الأمر شيطان يدنس المنطقة بأنيابه وينتهك المحرمات بتصرفاته، أن تقف أمام مصر ومحاولاتها، طالما أنها تثبت نجاحها، فثبات كل من حماس وفتح على إتمام المصالحة، يدل أنهم على يقين من أن ذلك هو الذي فيه الصالح العام، وهذا الكيان الصهيوني يعرف جيدا الاستراتيجية التي تتبناها مصر،لذلك قررت الوقوف ضدها.

نتنياهو
نتنياهو

سياسة اللاعنف
معروف عن مصر، أنها لا تنبذ العنف ولا تريده بأي حال من الأحوال، والمصالحة بين فتح وحماس تعني أن يسير كل منهما على نهج وخط واحد، ومن المعروف عن حماس أن الاستراتيجية التي تعتمد عليها، هي المواجهة لإجرام إسرائيل، أي أنها تتبع اسلوب الحرب، وعلى الرغم من أن لا أحد يلومها على ذلك، إلا أن مصر قررت التدخل من أجل إتمام هدنة بين كل من حماس وإسرائيل، لوقف إطلاق النار حتى يتم الوصول إلى حل، وهذا كله من أجل أبناء غزة، الذين يواجهون الموت، وتسيل دماءهم كل يوم، لكن كانت المفاجأة التي تنم عن خسة ليست بالغريبة عن من قام بها.

مصر وحماس
مصر وحماس

خرق الهدنة والرجوع عن العهد
خرقت إسرائيل الهدنة، وقامت بتوجيه ضرباتها، وغاراتها ضد غزة وأهلها، وها هي أصبحت تحت القصف، تدمر بيوتها ويقتل شعبها، ويشرد أطفالها وترمل نساءها، فقط لوجود طرف لا يعرف عهد أو الحفاظ على كلمة أسمه الكيان الصهيوني، وعلى الرغم من ضرورة البحث عن وسيلة لللوقوف بها أمام هذا الكيان، لجعله يتوقف عن هذه التصرفات، إلا أن هناك نقطة أخرى غاية في الأهمية هي التي لابد، وأن تحتل أذهاننا.

قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

التوقف عن النواح
آن الأوان لكي نتوقف عن مجرد البكاء وإعلان التعاطف مع أهلنا في قطاع غزة، وعقد المؤتمرات وإجراء المباحثات والمفاوضات، التي خلالها وفي كل مرة نؤكد أن إسرائيل تخترق القوانين الدولية، وتعمل على انتهاك المقدسات، لكن وللأسف لا نحاول إتخاذ خطوة إيجابية للوقوف أمام السرطان الصهيوني، وها هي مصر وقد وقف وأتخذت إجراءات باتت بشائر النجاح واضحة فيها، فقررت إسرائيل التصدي.

مفاوضات الأمم المتحدة
مفاوضات الأمم المتحدة


أهتزاز صورة مصر
ما تقوم به إسرائيل الآن من ضرب قطاع غزة ووضعها تحت القصف وقتل أبناءها، لهو أمر مقصود، والهدف هذه المرة ليس غزة، وإنما مصر، فكل ما يحدث الآن يأتي بعد أن تدخلت أرض الكنانة، بعد أن وضعت لمستها، من أجل إتمام هدنة بين حماس وإسرائيل، وذلك لكي تؤكد للعالم أن هناك تواطؤ مصري إسرائيلي ضد غزة والقضية الفلسطينية، لكن هيهات.

مصر
مصر


قيمة معروفة
مكانة مصر وقيمتها معروفة بين العرب، ومواقفها على مدار تاريخها لا يحتاج أحد الحديث عنها خاصة وإن كان يحمل نفس الجنسية، لكن الخطورة الحقيقية، هو السم الذي يحاول السرطان الصهيوني أن ينشره، وهو إهتزاز صورة مصر، وجعلها تظهر بشكل سيء، وإذا نجح هذا السم الصهيوني أن يتغلغل في أحد النفوس ربما بسبب الجهل أو قلة المعرفة سيكون ذلك أزمة حقيقية، فمصر هي قلب الوطن العربي، وإذا تأثرت ولو بقدر بسيط، ستتأثر المنطقة العربية، لدرجة من الممكن أن تصل إلى حد التأثير في هويتها، وهو ما يريد عدونا أن يحدث، وهو ما يستوجب الإلتفات له والتصدي له بشتى السبل.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads