حتى لا ننسى.. مصر تناصر الشقيقة السعودية وتهديها أموالًا وقمحًا
السبت 21/يوليو/2018 - 03:38 م
دعاء جمال
طباعة
قرن من الزمان مر، والعلاقات بين السعودية ومصر ممتدة وقوية وتزداد أواصلها يومًا بعد يوم، فقال المؤرخون إن مصر أوقفت 14 ألف فدان و754 من أراضي الصعيد في الوادي وبعض الأراضي بمحافظة الغربية بالدلتا للحرم المكي.
وأسند المؤرخون المساعدات المصرية لبلاد الحجاز عبر وثائق وحجج الوقف والموجودة في بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280، بالإضافة إلى 3 آلاف أردب قمح يوميا لبلاد الحجاز، مؤكدين أن مصر ظلت تقدم ما يوازي مليار جنيه سنويا للسعودية لمئات السنين، وفي عام 1856 قدمت منحة لا ترد بقيمة 42 مليون جنيه كان وقتها الجنيه يساوي 7 جرامات ذهب، بحد قولهم.
وأشار الخبراء إلى أن مصر قد استمرت في مد المملكة العربية السعودية بالأموال والمنح التي لا ترد حتى بعد تأسيس الدولة السعودية.
ومن بين الدلائل أيضا، لوقوف مصر بجانب شقيقتها السعودية، هو ما رصده الباحث الايطالي انتونيو فيجاري والذي كان يعمل مع الجيش الفرنسي من خيرات مصر لبلاد الخليج العربي وخاصة بلاد الحجاز والتي كانت تتعدى الأموال التي لابد من تقديمها سنويا وهي عادة مصرية استمرت لمئات السنين.
وأسند المؤرخون المساعدات المصرية لبلاد الحجاز عبر وثائق وحجج الوقف والموجودة في بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280، بالإضافة إلى 3 آلاف أردب قمح يوميا لبلاد الحجاز، مؤكدين أن مصر ظلت تقدم ما يوازي مليار جنيه سنويا للسعودية لمئات السنين، وفي عام 1856 قدمت منحة لا ترد بقيمة 42 مليون جنيه كان وقتها الجنيه يساوي 7 جرامات ذهب، بحد قولهم.
وأشار الخبراء إلى أن مصر قد استمرت في مد المملكة العربية السعودية بالأموال والمنح التي لا ترد حتى بعد تأسيس الدولة السعودية.
ومن بين الدلائل أيضا، لوقوف مصر بجانب شقيقتها السعودية، هو ما رصده الباحث الايطالي انتونيو فيجاري والذي كان يعمل مع الجيش الفرنسي من خيرات مصر لبلاد الخليج العربي وخاصة بلاد الحجاز والتي كانت تتعدى الأموال التي لابد من تقديمها سنويا وهي عادة مصرية استمرت لمئات السنين.