فيديو .. على السوشيال ميديا ليس كل ما تراه عينك يكون صحيحاً
السبت 21/يوليو/2018 - 03:48 م
وسيم عفيفي
طباعة
في عالم السوشيال ميديا ليس كل ما تراه عينك يكون صحيحاً، لأن الفيس بوك صار مكاناً للكذب الإعلامي والسياسي بهدف تشويه الدولة بشكل سوداوي مبالغ فيه، ويدلل على ذلك واقعة قتل أطفال المريوطية المحروقين.
أكد الكثيرين أن جريمة قتل أطفال المريوطية سببها عصابة للإتجار في الأعضاء البشرية، واستدلوا أن طريقة التخلص من الأطفال تشير إلى أنهم سقطوا ضحية لمثل تلك العصابات.
وفور نشر هذه المعلومات هاجم كثيرون الدولة وأفعالها رغم أنه ليس لها صلة أصلاً بالواقعة، حتى تكشفت الحقائق لاحقاً.
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، أن جثث الأطفال الـ3 التي عثر عليها ملقاة في منطقة "المريوطية"، الأسبوع الماضي، تعود إلى أم واحد من ثلاثة آباء، وفق ما أظهر "تحليل البصمة الوراثية"، حيث تتهم قوات الأمن الأم بحرق الأولاد ورميهم على الطريق العام.
تلقت غرفة عمليات الجيزة بلاغات من الأهالي بالعثور على 3 جثث ملقاة على رصيف الشارع بمنطقة المريوطية وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحايا الثلاثة ماتوا خنقاً، ونُقلت الجثامين إلى المشرحة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيانها : إنه "في إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي الجريمة تم تشكيل فريق بحث من مختلف قطاعات الأمن".
وأضافت الوزارة أن "الجهود أسفرت عن التوصل لشاهد (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور، 53 عاماً)، صرح أنه أثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة (توك توك) قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية تستقلها سيدتان وطفلة، وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين من البلاستيك الأسود"، مشيراً إلى أن "سائق (التوك تو) انصرف، ثم استقلت السيدتان والطفلة (توك توك) آخر".
وبحسب بيان الوزارة، فمن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، قام أحد السائقين بالتوجه إلى النيابة، وأقر ما جاء على لسان الشاهد. وقال إنه أوصل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية، وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة وكيسي بلاستيك سوداوين، مشيراً إلى أنهما طلبتا منه التوقف بالمكان الذي وجدت فيه جثث الأطفال، وقبض الأجرة وانصرف.
وسردت الداخلية في البيان تفاصيل تحرياتها التي مكنت رجال الأمن من تحديد مكان إقامة السيدتين، حيث تبيَّن وجود آثار حريق بإحدى الحجرات المؤجرة لـ"سها . ع . م" التي تعمل بملهى ليلي (38 سنة)، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من "محمد . إ . س" (28 سنة)، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما "أماني . م . أ" (36 سنة)، وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق.
وبيَّنت الوزارة أن الأجهزة الأمنية ضبطت المدعوة "أماني" بمسكن زوجها "حسان . ع . إ" (مزارع 65 عاماً متزوجة منه منذ 5 سنوات)، موضحة أن المتهمة تعرفت منذ نحو شهر على "سها"، من خلال ترددها على أحد الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة؛ محمد حسان (5 سنوات)، أسامة حسان (4 سنوات)، وفارس، الذي يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.
وتابعت الداخلية المصرية: مساء يوم الحادث توجهت والمدعوة "سها" إلى أحد الفنادق بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة، فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلص منهم".
وأكدت الوزارة أن فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية وتحليل البصمة الوراثية (DNA)، أثبت أن المدعوة "أماني" هي الأم البيولوجية للأطفال الثلاثة، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، وليس من بينهم زوجها الحالي "حسان". حيث اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات، بحسب الداخلية المصرية.
أكد الكثيرين أن جريمة قتل أطفال المريوطية سببها عصابة للإتجار في الأعضاء البشرية، واستدلوا أن طريقة التخلص من الأطفال تشير إلى أنهم سقطوا ضحية لمثل تلك العصابات.
وفور نشر هذه المعلومات هاجم كثيرون الدولة وأفعالها رغم أنه ليس لها صلة أصلاً بالواقعة، حتى تكشفت الحقائق لاحقاً.
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، أن جثث الأطفال الـ3 التي عثر عليها ملقاة في منطقة "المريوطية"، الأسبوع الماضي، تعود إلى أم واحد من ثلاثة آباء، وفق ما أظهر "تحليل البصمة الوراثية"، حيث تتهم قوات الأمن الأم بحرق الأولاد ورميهم على الطريق العام.
تلقت غرفة عمليات الجيزة بلاغات من الأهالي بالعثور على 3 جثث ملقاة على رصيف الشارع بمنطقة المريوطية وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحايا الثلاثة ماتوا خنقاً، ونُقلت الجثامين إلى المشرحة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيانها : إنه "في إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي الجريمة تم تشكيل فريق بحث من مختلف قطاعات الأمن".
وأضافت الوزارة أن "الجهود أسفرت عن التوصل لشاهد (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور، 53 عاماً)، صرح أنه أثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة (توك توك) قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية تستقلها سيدتان وطفلة، وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين من البلاستيك الأسود"، مشيراً إلى أن "سائق (التوك تو) انصرف، ثم استقلت السيدتان والطفلة (توك توك) آخر".
وبحسب بيان الوزارة، فمن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، قام أحد السائقين بالتوجه إلى النيابة، وأقر ما جاء على لسان الشاهد. وقال إنه أوصل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية، وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة وكيسي بلاستيك سوداوين، مشيراً إلى أنهما طلبتا منه التوقف بالمكان الذي وجدت فيه جثث الأطفال، وقبض الأجرة وانصرف.
وسردت الداخلية في البيان تفاصيل تحرياتها التي مكنت رجال الأمن من تحديد مكان إقامة السيدتين، حيث تبيَّن وجود آثار حريق بإحدى الحجرات المؤجرة لـ"سها . ع . م" التي تعمل بملهى ليلي (38 سنة)، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من "محمد . إ . س" (28 سنة)، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما "أماني . م . أ" (36 سنة)، وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق.
وبيَّنت الوزارة أن الأجهزة الأمنية ضبطت المدعوة "أماني" بمسكن زوجها "حسان . ع . إ" (مزارع 65 عاماً متزوجة منه منذ 5 سنوات)، موضحة أن المتهمة تعرفت منذ نحو شهر على "سها"، من خلال ترددها على أحد الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة؛ محمد حسان (5 سنوات)، أسامة حسان (4 سنوات)، وفارس، الذي يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.
وتابعت الداخلية المصرية: مساء يوم الحادث توجهت والمدعوة "سها" إلى أحد الفنادق بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة، فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلص منهم".
وأكدت الوزارة أن فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية وتحليل البصمة الوراثية (DNA)، أثبت أن المدعوة "أماني" هي الأم البيولوجية للأطفال الثلاثة، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، وليس من بينهم زوجها الحالي "حسان". حيث اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات، بحسب الداخلية المصرية.