دعت الاحتجاجات في مدن جنوبي العراق، اليوم الأحد، إلى مطلب جديد، وهو إسقاط الأحزاب وحظر عملها السياسي، وإعادة كتابة الدستور، بجانب تحسين خدمات الكهرباء والماء، ووضع حلول لتردي الأوضاع المعيشية في المدينة الغنية بالنفط.

كما هدد شيوخ عشائر محافظة المثنى، بإغلاق مجلس المحافظة ومكاتبها، إذا لم تستجيب السلطات إلى مطالب المتظاهرين، وحملوا الحكومة مسؤولية أنشار الفساد، والإهمال في البلاد رغم الثروة النفطية التي تتمتع العراق.

وجدير بالذكر أن الاحتجاجات اندلعت في العراق في مطلع يوليو، إذ رفع المحتجون سقف مطالبهم، وخاصة" بعد سقوط عدد من القتلى، مما أدى إلى اتساع رقعة المظاهرات، واتخذت منحى عنيفا، ووصلت إلى الناصرية والديوانية وكربلاء جنوبا، وامتدت قبل أيام إلى العاصمة بغداد، حيث واجهت قوات الأمن المتظاهرين بالقوة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص الجمعة.