كورة زمان.. حكاية ركلة ثابت البطل التي أنقذت لاعبي الأهلي من الموت
التقى فريق الأهلي مع الإسماعيلى عام 1980، في إطار مباريات مسابقة الدوري، وتسببت هذه المباراة في حدوث أزمة بين الفريقين، وتم إلغاء المباراة من جانب الحكم حسين فهمي، وكادت أن تحدث كارثة في هذا اللقاء.
في حادثة مؤسفة
بعد اقتحام جماهير الإسماعيلي ملعب المباراة، وكادت هذه الواقعة تكلف الأهلي بعض الأرواح
من اللاعبين في مقدمتهم محمود الخطيب الذي تلقى كرسي في وجهه أثناء مغادرته الملعب.
سجل جمال عبد الحميد
لاعب الأهلى هدف التقدم للأهلي ، ليقوم محمد عباس لاعب الأهلى بالاحتكاك بحمادة الرومى
لاعب الإسماعيلى، بعد الاعتراض على الهدف والتشكيك فيه، ما سبب حالة من التوتر بين
الرومى ولاعبى الفريق الأحمر، ليقوم الحكم بطرد حمادة الرومى لاعب الدراويش وعباس لاعب
الأهلى.
اعترض لاعبو الفريقين
على قرار الطرد ليقرر حسين فهمي إلغاء المباراة فى الدقيقة 72، الأمر الذي قابلته جماهير
الإسماعيلية بالإعتراض، والدخول لملعب المباراة لمهاجمة فريق الأهلي، وعلى الفور حاول
لاعبو الأهلي الفرار نحو غرفة خلع الملابس، ليتفاجىء الجميع بوجودها مغلقة، وظهر وقتها
دور ثابت البطل، الذي حطم الباب بركلة قوية من قدمه، انقذت اللاعبين من موت محقق.
وتم اعتماد نتيجة
المباراة 2/0 للأهلى، مع إيقاف حمادة الرومى وإكرامى حارس الأهلى وقتها لمدة عام، ونقل
مباريات الدراويش خارج أرضه.