"بوابة المواطن" تكشف آخر أسرار ومستجدات المصالحة الفلسطينية
الأحد 22/يوليو/2018 - 02:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
بذلت مصر سلسلة من الجهود الكبيرة والمتواصلة، من أجل الوقوف على حل قريب للقضية الفلسطينية، وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إتمام مصالحة وطنية، بين كل من "فتح وحماس"، لكن سرعان ما طفت الأزمات على السطح من جديد.
ووفقا لما نوهت عنه صحيفة "الحياة اللندنية" فقد طفت على السطح خلافات جوهرية بين حركتي "حماس و فتح"ـ، وذلك بعد أن تواصلت مع مسؤؤل ملف المصالحة في حركة فتح: "عزام الأحمد"، الذي حاول أن يوضح أن حركته مصممة على تمكين الحكومة من تسلُّم صلاحياتها كاملة في قطاع غزة، تمهيداً لإنهاء الانقسام.
وفي محاولة لتوضيح أهم هذه الخلافات، فإن حركة حماس، ترفض فكرة بحث تمكين الحكومة في غزة، وطالبت بتشكيل حكومة واحدة، مع رفع ما تسميه العقوبات عن غزة، وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي تشارك فيه حركتا "حماس والجهاد الإسلامي" أما "فتح"، فتصر على تمكين الحكومة أولاً من خلال تسليمها الدوائر الحكومية والوزارات، بما فيها أجهزة الأمن، وتطبيق الاتفاقات الموقعة.
وأكد عزام أنه ينوي التوجه إلى مصر غداً لتسليم رد فتح على الاقتراحات المصرية. وقال: "سأحمل ردّ القيادة الفلسطينية، ثم تَنقل مصر هذا الرد الى حماس، وفي حال وافقت الأخيرة عليه، ستدعو مصر إلى حوار ثنائي في القاهرة قريباً".
ومن جانبهم، استبعد مسؤولون في "حماس" إمكان تحقيق أي تقدم في حال إصرار "فتح" على مطلب تمكين الحكومة، وقالت الصحيفة اللندنية أنها تواصلت مع مسؤول بارز في الحركة دون ذكر أسمه، والذي قال وفقا لما ذكرت الصحيفة: "التمكين مصطلح وُجد من أجل إعاقة تقدم المصالحة، فهو يبحث تفاصيل صغيرة وإشكالية، مثل أين يجلس الوزير، وأين يجلس وكيل الوزارة، وأين يجلس المدير العام، ومن سيعمل مع من، ودائماً تظهر مشكلات صغيرة، ما يعيق التقدم». وأضاف: «طلبنا من مصر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلد وتوحيد مؤسساته".
ووفقا لما نوهت عنه صحيفة "الحياة اللندنية" فقد طفت على السطح خلافات جوهرية بين حركتي "حماس و فتح"ـ، وذلك بعد أن تواصلت مع مسؤؤل ملف المصالحة في حركة فتح: "عزام الأحمد"، الذي حاول أن يوضح أن حركته مصممة على تمكين الحكومة من تسلُّم صلاحياتها كاملة في قطاع غزة، تمهيداً لإنهاء الانقسام.
وفي محاولة لتوضيح أهم هذه الخلافات، فإن حركة حماس، ترفض فكرة بحث تمكين الحكومة في غزة، وطالبت بتشكيل حكومة واحدة، مع رفع ما تسميه العقوبات عن غزة، وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي تشارك فيه حركتا "حماس والجهاد الإسلامي" أما "فتح"، فتصر على تمكين الحكومة أولاً من خلال تسليمها الدوائر الحكومية والوزارات، بما فيها أجهزة الأمن، وتطبيق الاتفاقات الموقعة.
وأكد عزام أنه ينوي التوجه إلى مصر غداً لتسليم رد فتح على الاقتراحات المصرية. وقال: "سأحمل ردّ القيادة الفلسطينية، ثم تَنقل مصر هذا الرد الى حماس، وفي حال وافقت الأخيرة عليه، ستدعو مصر إلى حوار ثنائي في القاهرة قريباً".
ومن جانبهم، استبعد مسؤولون في "حماس" إمكان تحقيق أي تقدم في حال إصرار "فتح" على مطلب تمكين الحكومة، وقالت الصحيفة اللندنية أنها تواصلت مع مسؤول بارز في الحركة دون ذكر أسمه، والذي قال وفقا لما ذكرت الصحيفة: "التمكين مصطلح وُجد من أجل إعاقة تقدم المصالحة، فهو يبحث تفاصيل صغيرة وإشكالية، مثل أين يجلس الوزير، وأين يجلس وكيل الوزارة، وأين يجلس المدير العام، ومن سيعمل مع من، ودائماً تظهر مشكلات صغيرة، ما يعيق التقدم». وأضاف: «طلبنا من مصر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلد وتوحيد مؤسساته".