يبحث مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم حسم ملف المدير الفني القادم لمنتخب مصر في الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنه خلال الساعات المقبلة، قبل استئناف مشوار القراعنة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.

وتأسس الاتحاد المصري لكرة القدم في عام 1921، ومنذ ذلك الوقت تولى تدريب منتخب مصر على مدار تلك السنوات الطويلة ما يقرب من 46 جهاز فني، بمختلف المدربين المصريين والأجانب.

وفي التقرير التالي تستعرض بوابة المواطن جميع مدربي منتخب مصر عبر التاريخ.

تولى حسين حجازي تدريب منتخب مصر، لمدة 4 سنوات في الفترة ما بين 1920 إلى 1924، قبل أن يتم إسناد المهمة إلى جيمس ماكري المدرب الاسكتلندي، في الفترة من 1934 إلى 1936،وهي الفترة التي شهدت مشاركة مصر في كأس العالم بإيطاليا وهي المشاركة المونديالية الأولى لمصر كأول منتخب عربي وأفريقي أيضا، قبل أن تعود قيادة المنتخب لمدرب مصري وهو توفيق عبدالله في الفترة من 1940 إلى 1944.

وفي عام 1947 تولى المنتخب المدرب الإنجليزي إيريك كين المهمة الفنية للفراعنة، وأعقبه مواطنه إدوارد جونز في الفترة من 1949 إلى 1952.

وفي عام 1954تولى اليوغوسلافي ليوبيسا بوريستش تدريب الفراعنة، قبل أن يخلفه مراد فهمي في الفترة من 1955-1957 وهي الفترة التي شهدت تأسيس الاتحاد الأفريقي وتتويج منتخب مصر بأول بطولة أمم إفريقية.

وتولى محمد الجندي وحنفي بسطان تدريب منتخب مصر عام 1958.

وفي عام 1959 ظهرت المدرسة المجرية بقيادة بال والذي توج بثاني ألقاب الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية.

وفي 1963 تولى أندريا فلاندير مهمة تدريب منتخب مصر، قبل أن يعقبه مواطنه كفاتش، قبل أن تعود القيادة مصرية من جديد لصالح الوحش وكمال الصباغ.

وظهرت المدرسة الألمانية في الفترة من 1971 إلى 1974 بتولي ديتمار كرامر ثم بوركارد بابي “1975-1977”.

وفي 1977 تولى اليوغوسلافي دوسان القيادة الفنية للفراعنة، أعقبه المجري بونزاك ديسو، ثم المدرب المصري طه إسماعيل عام 1978.

وجاء أحمد فؤاد صدقي في 1980 ، ثم عبدالمنعم الحاج، ثم حمادة الشرقاوي في فترات زمنية قصيرة.

وفي 1982 تولى كارل هاينز هيديرجوت المدرب الألماني قيادة الفراعنة حتى 1984 وقبل عودة صالح الوحش من جديد.

وتولى مايك سميث تدريب مصر من 1985-1988 ليعيد بطولة إفريقيا لمصر بعد غياب 27 عاما، ثم يتولى الجوهري المهمة الفنية في 1988 ليقود الفراعنة للتأهل للمونديال بعد غياب 56 عاما.

وبعد خروج المنتخب من بطولة 92 ، تولى الألماني ديتريتش فايتسه تدريب الفراعنة لعام واحد، أعقبه محمود سعد، ثم محمد شحاتة، وانتقلت مصر للمدرسة التدريبية الرومانية مع ميرسيا رادوليسكو 93-94.

وعاد طه إسماعيل لتدريب منتخب مصر لفترة قصيرة أيضا ويتم تغيير المنتخب للمنتخب الوطني بدلا من القومي، قبل أن تعرف الكرة المصرية المدرسة الهولندية في 94-95، مع نول دي رويتر.

وقاد محسن صلاح الفراعنة في عام 95، قبل أن يتولى الهولندي رود كرول المهمة، ثم فاروق جعفر في الفترة من 1996-1997.

وعاد الجوهري مجددا بينجح في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية ببوركينا فاسو بعد غياب 12 عاما.

وتولى الفرنسي جيرار جيلي المهمة الفنية خلفا للجوهري عام 99 بعد نكسة السعودية الشهيرة وخماسية القارات.

وعاد الجوهري لقيادة الفراعنة في ولاية ثالثة، لكنها انتهت بالخروج من أمم أفريقيا 2002 بمالي على يد الكاميرون بدور الثمانية، ليتولى محسن صالح المهمة الفنية مجددا وتنتهى بخروجه من بطولة إفريقيا 2004.

أسند الاتحاد المصري لكرة القدم المهمة الفنية للإيطالي تارديلي في عام 2004، ولكنه فشل ورحل ليتسلم حسن شحاتة المهمة الفنية في موسم 2005، ويقود الفراعنة لإنجاز تاريخي بالتتويج بلقب إفريقيا 3 مرات على التوالي 2006 و2008 و2010، قبل أن يفشل في التأهل إلى مونديال 2010 بمباراة فاصلة لا تنسى أمام الجزائر في السودان، قبل الفشل في التأهل لأمم أفريقيا 2012.

وتولى لأول مرة مدرب أمريكي مهمة تدريب الفراعنة وهو الأمريكي بوب برادلي عام 2012 و فشل معه منتخب مصر في الوصول لأمم أفريقيا 2013 ومونديال 2014، بخسارة تاريخية من غانا 7-3 بمجموع لقائي الدور الفاصل.

وفي تجربة لم تكن موفقة أيضا تولى شوقي غريب قيادة منتخب مصر وفشل معه في التأهل لأمم أفريقيا 2015.

وأخيرا وليس أخرا تولى الأرجنتيني هيكتور كوبر المهمة الفنية في 215، ونجح في قيادة المنتخب لنهائي كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، ونهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، قبل أن يرحل بعد تلقيه 3 هزائم في المونديال.