في مثل تلك المواقف تظهر المعادن من البشر، بسوئها وقبحها، ظاهرة جلية دون تجميل أو تزيين، حيث أقام الزوج "جلال.م" دعوي نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد أن تخلت عنه وهربت وتركته بمفرده وخانته بعد إصابته بحادث بتر على إثره يديه، مما دفعه لتطليقها مرتين، وعاد لها بعد رجاء من والدايها وطفلها، وأن والدته هى القائمة على رعاية طفله.

وأثناء نظر جلسات تسوية المنازعات أكد الزوج إن زوجته تركت المنزل بعد مرور شهر على إصابته بحادث سيارة فقد يديه بسببها، ورفضت رؤيته أو الاهتمام به مما أثر على حالته النفسية وبدأت في علاقات والحديث مع عدة رجال علي مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما واجهها ردت عليه بأنه أصبح عاجزا ولا يعطيها حقوقها وتشعر بالحرج منه، وأضاف جلال أن زوجته طوال فترة زواجهما كانت تتنصل من المسئولية وتقوم بوظيفتها الوحيدة بتبديد الأموال، وتقضي معظم وقتها فى السفر والشوبنج والجلوس برفقة أصدقائها بالنادى، مما دفعه لتطليقها مرتين، وعاد لها بعد رجاء من والدايها وطفلها، وأن والدته هى القائمة على رعاية ابنه منذ الصغر.

جلال قال إنه تحمل تصرفاتها الطائشة وصداقتها مع الرجال المبالغ فيها، وإنفاقها الأموال التى أشقى بجمعها فى غير محلها، ولكنى لم أكن أتصور أن تتخلي عني بتلك الصورة وتصرح باشمئزازها من مظهري الجديد، وتصرح بخيانتها لي أمام معظم أصدقائي وتتهمني بالعجز والتقصير معها كذبا".