في ذكراها الـ66.. جولة" بوابة المواطن" العالمية ورصد موقف الجاليات المصرية من ثورة23 يوليو
ومن أجل ثورة يوليو وما تشكله من معاني ذات قيمة لمصر وللمصريين كافة، كان لبوابة المواطن، هذه الجولة العالمية، للانتقال بين مختلف ممثي الجاليات المصرية على مستوى العالم، لمعرفة مدى أهميتها بالنسبة لهم، رغم بعدهم عن أرض الوطن.
المصريين
في فرنسا
ووصف
فرهود ثورة يوليو بأنها أول ثورة عظيمة يعرفها الشعب المصري، منوها أنه وبهذه المناسبة العظيمة تحتفل السفارة
المصرية بباريس بالثورة مع رموز أبناء الجالية المصرية والعربية وبعض السفارات
الأجنبية.
جمال عبد الناصر
وحول الرئيس الراحل الذي يلقب بزعيم الأمة العربية، ولكونه من أهم الرموز التي تعبر عن هذه الثورة، أنتابنا الفضول لسؤال رئيس الجالية المصرية في باريس صالح فرهود، عنه ليؤكد لنا أنه لشرف عظيم الحديث عنه، ووصفه بأنه هو مفجر ثورة 23 يوليو، فكان لابد أن نعرف مشاعر الجالية العربية كافة وليس المصرية فقط، خاصة وأنه كلن يتمتع بالشعبية والحب من كل العرب، فأكد أن العرب كافة لا يزالون يكنون له كل تقدير وإحترام وخاصة الشعب الجزائري، الذي يعشق جمال عبد الناصر وهو ما لاحظه بنفسه عندما قام بزيارة إلى الجزائر، مؤكدا أنه لابد وأن يفتخر العرب كافة بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي جعل للأمة لسان ناطقا بالحق.
ماهية الديمقراطية
ثورة يصعب نسيانها
أكد الأستاذ عبدالحميد نقريش رئيسا للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، أن
المصريين سواء في فرنسا أو غيرها من مختلف الدول الأوروبية، يعتبرون ثورة ٢٣ يوليو ثورة مؤكدا أنه وبرغم السنين
الطويلة التي مرت، إلا أنه من الصعب نسيانها، لأنها وعلى حد قوله غيرت مجري
التاريخ بالنسبة للمصريين من الملكية للجمهورية، مشيرا في تصريحات خاصة أدلى بها
لبوابة المواطن، أن هذه الثورة ساعدت على تطبيق الحرية والعدالة الإجتماعية.
وحرص رئيس الأتحاد العام للجالية
المصرية في فرنسا، وفي تصريحاته، أن يتطرق للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليؤكد
أن الجميع يعترف بفضله وجهوده، منوها أنه ترك مباديء ثورة لا تزال راسخة في وجدان
الشعب المصري، مضيفا أن أبناء الجالية المصرية بفرنسا دائما نحتفل بهذة الذكري كل
عام
23 يوليو في
اليونان
أكد الأستاذ محمد رشاد، رئيس أتحاد الجالية المصرية في اليونان، في تصريحات حصرية
لـ"بوابة المواطن" أن 23 يوليو هى الثورة الأم، والتي كانت رائدة لجميع
حركات التحرر العربى والإفريقى، مؤكدا ان قائدها كان جمال عبد الناصر، وأنه سيبقى
أهم زعيم عربى وأحد أهم زعماء العالم فى القرن العشرين، شاء من شاء وأبى من أبى،
على حد قوله.
حرية واستقلال مصر
وقال رشاد أن 23 يوليو، حققت أكبر معدل تنمية
شهدته مصر فى تاريخها الحديث وحررت إستقلالها وساعدت مصر على أن تعرف ماهية النهضة
الثقافية الكبرى، معتبرا أنه وخلال السنوات الماضية حرصت من وصفهم بدول الغرب
الاستعمارية، حملات مضادة لتشويه هذه الثورة، وذلك من خلال عملائهم، المتواجدين في
المنطق العربية، موضحا أن هدفهم، هو محوها من تاريخ مصر كما محت هذه الثورة
الخالدة إستعمارهم فى عالمنا العربى والإفريقى.
كشف رئيس نادي جمهورية مصر العربية بدبي أحمد أبو عجيلة، عن مشاعر أبناء الجالية التي تمثل مصر في اليونان، ومدى إهتمامهم بثورة 23 يوليو، مؤكدا عجيلة في تصريحاته الحصرية لبوابة المواطن، أن هناك إهتمام شديد من أبناء الجالية في الإمارات بثورة 23 يوليو، وأنهم مدركون بأنها تمثلل نقطة تحول في تاريخ مصر، لأنها حولت مسار نظام من الملكية للجمهورية.
مظاهر إحتفال المصريين في دبي بثورة أجدادهم
وعن مظاهر الإحتفال، قال أبو عجيلة أن النادي وبإعتباره يمثل مصر والمصريين
في دبي، فإنه يعمل على التعاون مع
القنصلية،ويتجمع المصريين كافة، علاوة على العديد من العرب من كل الجنسيات،
ومجموعة كبيرة من السفراء.
ناصر مفجر ثورة يوليو
عن جمال عبد الناصر، مفجر ثورة يوليو المجيدة، أكد رئيس نادي جمهورية مصر
العربية بدبي أحمد أبو عجيلة، أن العرب هم من يشاركون فرحة المصريين بالدور العظيم
الذي قام به، مؤكدا أنه لا يزال معشوق العرب كافة في كل الدول الأوروبية، لما
تتمتع به شخصيته من كريزما خاصة ولأته كان مؤثر في المنطقة العربية ككل.
وأستطرد أبو عجيلة قائلا، أن هناك نسبة كبيرة من الأجيال التي لم يعاصروا
عبد الناصر في الإمارات ودول أوروبا، يحرصون على معرفة دوره في التتاريخ العربي،
وأهم إنجازاته، وتعد ثورة يوليو سر شغفهم، لمعرفة هذا الرئيس والزعيم العربي،
مضيفا أن المصريين هم من يشعرون بالعزة والكرامة، عندما يتحدث العرب عن جمال عبد
الناصر.
23 يوليو في مدريد
تمكنت بوابة المواطن الإخبارية من التواصل، مع رئيس أتحاد المصريين، في
مدريد الأستاذ فتحي عبد الله، ليوضح مدى إهتمام المصريين الذين يعيشون هناك بثورة
يوليو، الذي أكد في تصريحات حصريةرلـ"بوابة المواطن"، يعد أجمل ما فيها،
هو أن أكثر الفئات التي تهتم بالإحتفال بثورة 23 يوليو، هم الشباب الذين لم
يعاصروا في الأساس هذه الثورة المجيدة.
وقال فتحي، أنه وعلى الرغم من أن
هؤلاء الشباب لا يزالوا صغار في السن إلا أنهم حرصوا على معرفة كل شيء عن الثورة،
وعن جمال عبد الناصر، وعن الدور الذي قام به لإندلاع ثورة يوليو.