تشهد مسابقة الدوري الممتاز عودة فريق حرس الحدود للبطولة بعد غياب ما يقرب من موسمين عن دورى الأضواء والشهرة .

ويمتلك الفريق الصاعد حديثا للممتاز تاريخ طويل حيث ظهر لأول مرة فى موسم 1963 واستمر حتى عام 1964 ثم عاد مرة أخرى موسم 2002، واستمر بالبطولة حتى موسم 2016 .

ويعد موسم 2004-2005 الافضل للفريق الساحلي فى الدورى عندما جاء فى المركز الثالث بعد الأهلى وإنبى رغم أنه كان الأقرب للمركز الثانى لولا نتائجه فى آخر جولتين التى جاءت لمصلحة الفريق البترولى .

ويسعي حرس الحدود في عودته الجديدة تحت قيادة المدير الفني عماد سليمان الي الاستمرار في بطولة الدوري بالموسم الكروي الجديد والهروب مبكرا من مراكز الهبوط.

وابرم الحدود التعاقد مع 15 صفقة جديدة هي: احمد عبدالظاهر، احمد تمساح، مسعد عوض، مصطفي طلعت ، بلال جمال، عمر سعد، احمد الشيخ، عمر المنوفي، عبدالحميد سامي، محمد ابوشعيشع، حسام حسن، سعيد مراد، ابراهيم عبدالخالق، وليد عطية، شيخ موكورو.

وتتميز الصفقات التي نجح الفريق في التعاقد معها بأمتلاكها لعنصر الخبرة في بطولة الدوري، كذلك فأن بعض اللاعبين سبق لهم ارتداء قميص المنتخب والقطبين وهو ما يعطي الفريق توازن قبل انطلاق الموسم.

ولكن بالنظر الي كم النفقات التي خرجت من كافة الاندية علي الصفقات فأن الحرس يأتي في مرتبة متواضعة وهذا مؤشر قوي علي شراسة وصعوبة المنافسة في الموسم المقبل.

واذا أراد الفريق العسكري الحفاظ علي حظوظه في الاستمرار بالمنافسة، فأن عليه التدعيم بالعناصر التي ستفيد الفريق دون النظر لأسماء اللاعبين، حيث رغم امتلاك لاعبو الفريق الجدد لعنصر الخبرة الا أنها قد تكون عامل سلبي في بعض الاحيان مع توالي المباريات يتأثر الفريق بأنخفاض معدلات اللياقة البدنية عند اللاعبين.

ومن المؤكد أن بقاء حرس الحدود في النسخة 60 من الدوري مرهون بالاستقرار الفني الذي عهدته ادارة الفريق العسكري طوال فترة تواجده بالدوري.

جدير بالذكر ان الفريق هبط رسميا إلى دورى المظاليم يوم 12 مايو 2016 عقب الخسارة أمام وادى دجلة بهدفين نظيفين وتوقف رصيده عند 9 نقاط فى مؤخرة جدول الدورى وكان وقتها يتبقى له 6 مباريات فى جدول الدورى بعدد 18 نقطة.