قبل عهد الرئيس السيسي .. هكذا تعامل رؤساء مصر مع جامعة القاهرة
السبت 28/يوليو/2018 - 12:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
وصل منذ قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جامعة القاهرة لحضور المؤتمر الوطني السادس للشباب، وهو الأول منذ إعادة انتخاب السيسي رئيسا لفترة ثانية في مارس الماضي.
وشهد محيط جامعة القاهرة انتشارا أمنيا مكثفا منذ يوم الجمعة لتأمين المؤتمر؛ حيث وضعت وزارة الداخلية، خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة، يشرف على تنفيذها مديرا الأمن العام والوطني بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عصام سعد.
وطوقت أجهزة الأمن جامعة القاهرة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والتدخل السريع وسط حضور ملحوظ لرجال المظلات وسيارات الشرطة العسكرية التي تجوب المنطقة.
وشهد محيط جامعة القاهرة انتشارا أمنيا مكثفا منذ يوم الجمعة لتأمين المؤتمر؛ حيث وضعت وزارة الداخلية، خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة، يشرف على تنفيذها مديرا الأمن العام والوطني بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عصام سعد.
وطوقت أجهزة الأمن جامعة القاهرة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والتدخل السريع وسط حضور ملحوظ لرجال المظلات وسيارات الشرطة العسكرية التي تجوب المنطقة.
وتستعرض بوابة المواطن أبرز اللقاءات والخطب التاريخية في جامعة القاهرة من رؤساء مصر والعالم
جمال عبدالناصر .. 26 خطاباً منهم 7 في عيد العلم
ألقى الرئيس جمال عبدالناصر نحو 26 خطابًا بجامعة القاهرة، تعددت المناسبات، غير أن المنبر ظل واحدًا هو جامعة القاهرة، فقد ألقى نحو 7 خطب بمناسبة عيد العلم، وخطبًا بمناسبة عيد الوحدة مع سوريا، وخطبًا بمناسبة افتتاح عدد من المؤتمرات من بينها مؤتمر الشباب مايو 1966، المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي والاحتفال بالعيد الـ16 للثورة عام 1968، افتتاح مؤتمر الشعوب الأفريقية من جامعة القاهرة عام 1961، المؤتمر الوطني الفلسطيني 1965.
ومن أهم الخطب التي ألقاها الرئيس عبدالناصر هي الخطبة التي ألقاها عام 1963 بمناسبة عيد العلم، والتي استهلها بـ: "أيها الإخوة، لقد أسعدني أن أحضر معكم الاحتفال في صحبة الصديق العزيز، المناضل الآسيوي، شون لاي، رئيس وزراء الصين.. نتابع موكب العلم الجديد في كل مجالاته ليخطو إلى أمام وتقدم.. موكب العلم أمامي هو المظهر النابض لحركة أمتنا داخل حدود المستقبل".
السادات وجامعة القاهرة .. الأبرز موقف أبو الفتوح
كما ألقى الرئيس محمد أنور السادات خطبة خلال زيارته لجامعة القاهرة، بمناسبة حضور مؤتمر الشباب في 24 يوليو 1973 م، لكن أبرز ما جرى معه هو المشادة التي حدثت مع عبدالمنعم أبو الفتوح خلال موقف يجمعه بالرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، حين سمح له بالحديث في لقاء مفتوح على حسب عادة السادات في الجامعة، وكان الفيديو الذي وثقته التقارير ووسائل الإعلام شاهدا على مشادة الرئيس وأبو الفتوح، لكن الأخير نفى أن تكون هذه المشادة حدثت في جامعة القاهرة
محمد مرسي في جامعة القاهرة .. بداية من هنا
وألقى الرئيس المعزول، محمد مرسي، في 30 يونيو 2012، كلمة في جامعة القاهرة، عقب تنصيبه رئيسًا للبلاد، وقال فيها "أرحب بكم جميعا أيها الإخوة ونحن في جامعة القاهرة التي تعد جامعة الأمة التي كانت أولى خطواتي للتعليم العالي في رحابها والتي أشرف بالانتماء إليها طالبًا ومعيدًا ومدرسًا مساعدًا، ثم بعد ذلك رحلة الدراسات العليا، فإننى أشرف بهذا الانتماء لجامعة القاهرة... جامعة القاهرة معهد العلم العريق حيث التعليم والبحث العلمي والعلماء الأجلاء في كل المجالات".
وأضاف: "هانحن نبدأ معًا مرحلة جديدة في تاريخ مصر نطوي بها صفحة ونستفتح بها صفحة مضيئة إن شاء الله، نسطر معًا بسواعد المصريين تاريخًا يتصل بتاريخنا الشامخ منذ آلاف السنين حيث عاشت مصر عصور ازدهار نفخر بها ويفخر بها ملايين العرب والمسلمين كما عانت أحيانا لحظات انكسار سنعمل بقوة على ألا تعود.. فمصر لن تعود إلى الوراء.. لن تعود إلى الوراء".
رؤساء العالم في جامعة القاهرة
كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أول رئيس أجنبي يخطب في جامعة القاهرة، في 8 إبريل 1996، وذلك خلال مشاركته في افتتاح مستشفى قصر العيني الفرنساوي بالقاهرة.
ووجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، عام 2009، قال فيها: "إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعًا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر".
كما ألقى رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، خطابًا تاريخيًا في جامعة القاهرة، نوفمبر 2012، أكد فيه أن "جرائم القتل اللاإنسانية التي تمارسها إسرائيل في غزة لابد أن تنتهي وتتم مساءلة مرتكبيها".
وهاجم "أردوغان" الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري، مضيفًا "نظام الأسد لا يتحمل وحده مسؤولية الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه ولكن يتحملها أيضا المجتمع الدولي بتهربه من تحمل المسؤولية عما يجري".
وعبر رئيس الوزراء التركى عن فخره بالشباب المصري، بقوله: "كشفتم بالثورة المصرية أمام العالم أنه قد حانت نهاية الأنظمة الديكتاتورية والمستبدة، وأثبتم للعالم كله أنه لا يمكن لممارسة تعسفية تستمر أمام عزيمتكم".
جمال عبدالناصر .. 26 خطاباً منهم 7 في عيد العلم
ألقى الرئيس جمال عبدالناصر نحو 26 خطابًا بجامعة القاهرة، تعددت المناسبات، غير أن المنبر ظل واحدًا هو جامعة القاهرة، فقد ألقى نحو 7 خطب بمناسبة عيد العلم، وخطبًا بمناسبة عيد الوحدة مع سوريا، وخطبًا بمناسبة افتتاح عدد من المؤتمرات من بينها مؤتمر الشباب مايو 1966، المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي والاحتفال بالعيد الـ16 للثورة عام 1968، افتتاح مؤتمر الشعوب الأفريقية من جامعة القاهرة عام 1961، المؤتمر الوطني الفلسطيني 1965.
ومن أهم الخطب التي ألقاها الرئيس عبدالناصر هي الخطبة التي ألقاها عام 1963 بمناسبة عيد العلم، والتي استهلها بـ: "أيها الإخوة، لقد أسعدني أن أحضر معكم الاحتفال في صحبة الصديق العزيز، المناضل الآسيوي، شون لاي، رئيس وزراء الصين.. نتابع موكب العلم الجديد في كل مجالاته ليخطو إلى أمام وتقدم.. موكب العلم أمامي هو المظهر النابض لحركة أمتنا داخل حدود المستقبل".
السادات وجامعة القاهرة .. الأبرز موقف أبو الفتوح
كما ألقى الرئيس محمد أنور السادات خطبة خلال زيارته لجامعة القاهرة، بمناسبة حضور مؤتمر الشباب في 24 يوليو 1973 م، لكن أبرز ما جرى معه هو المشادة التي حدثت مع عبدالمنعم أبو الفتوح خلال موقف يجمعه بالرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، حين سمح له بالحديث في لقاء مفتوح على حسب عادة السادات في الجامعة، وكان الفيديو الذي وثقته التقارير ووسائل الإعلام شاهدا على مشادة الرئيس وأبو الفتوح، لكن الأخير نفى أن تكون هذه المشادة حدثت في جامعة القاهرة
محمد مرسي في جامعة القاهرة .. بداية من هنا
وألقى الرئيس المعزول، محمد مرسي، في 30 يونيو 2012، كلمة في جامعة القاهرة، عقب تنصيبه رئيسًا للبلاد، وقال فيها "أرحب بكم جميعا أيها الإخوة ونحن في جامعة القاهرة التي تعد جامعة الأمة التي كانت أولى خطواتي للتعليم العالي في رحابها والتي أشرف بالانتماء إليها طالبًا ومعيدًا ومدرسًا مساعدًا، ثم بعد ذلك رحلة الدراسات العليا، فإننى أشرف بهذا الانتماء لجامعة القاهرة... جامعة القاهرة معهد العلم العريق حيث التعليم والبحث العلمي والعلماء الأجلاء في كل المجالات".
وأضاف: "هانحن نبدأ معًا مرحلة جديدة في تاريخ مصر نطوي بها صفحة ونستفتح بها صفحة مضيئة إن شاء الله، نسطر معًا بسواعد المصريين تاريخًا يتصل بتاريخنا الشامخ منذ آلاف السنين حيث عاشت مصر عصور ازدهار نفخر بها ويفخر بها ملايين العرب والمسلمين كما عانت أحيانا لحظات انكسار سنعمل بقوة على ألا تعود.. فمصر لن تعود إلى الوراء.. لن تعود إلى الوراء".
رؤساء العالم في جامعة القاهرة
كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أول رئيس أجنبي يخطب في جامعة القاهرة، في 8 إبريل 1996، وذلك خلال مشاركته في افتتاح مستشفى قصر العيني الفرنساوي بالقاهرة.
ووجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، عام 2009، قال فيها: "إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعًا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر".
كما ألقى رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، خطابًا تاريخيًا في جامعة القاهرة، نوفمبر 2012، أكد فيه أن "جرائم القتل اللاإنسانية التي تمارسها إسرائيل في غزة لابد أن تنتهي وتتم مساءلة مرتكبيها".
وهاجم "أردوغان" الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري، مضيفًا "نظام الأسد لا يتحمل وحده مسؤولية الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه ولكن يتحملها أيضا المجتمع الدولي بتهربه من تحمل المسؤولية عما يجري".
وعبر رئيس الوزراء التركى عن فخره بالشباب المصري، بقوله: "كشفتم بالثورة المصرية أمام العالم أنه قد حانت نهاية الأنظمة الديكتاتورية والمستبدة، وأثبتم للعالم كله أنه لا يمكن لممارسة تعسفية تستمر أمام عزيمتكم".