أفادت الأنباء عن قيام العديد من النشطاء في مجال حماية البيئة برمي عشر الدبابات القديمة، والتي عرف أنها كانت تابعة للجيش قبالة ساحل مدينة تحاول إيجاد حل لمشكلة كبيرة تتعلق بالتخلص من النفايات.

ووفقا لما ورد، فقد تم إلقاء هذه الدبابات في مدينة صيدا اللبنانية على أمل جذب عدد أكبر من السياح إلى المنطقة، وأيضا بهدف خلق ملاذ جديد للحياة البرية في البحر الأبيض المتوسط.

وقال كامل كزبر، الذي ينتمي للمجموعة المعروفة بإسم: "أصدقاء .يرة وشاطئ صيدا" التي تقود المشروع، ف يتصريحات رسمية لوكالة فرانس برس للأنباء: "سيصبح هذا المكان جنة للغطاسين، وبقعة يمكن أن نطوّر فيها الحياة تحت الماء".

وأعرب كزير عن أمله في أن تغطي الأعشاب البحرية قريبا هذه الدبابات، التي قدّمها الجيش هدية لهم، لتحقيق رؤيتهم بخلق "متنزه تحت الماء" ليكون بذلك عالما بعيدا عن الشواطئ التي لم تستطع الإفلات من أزمة القمامة في لبنان.

يشار إلى أن هذا المشروع ليس مشروعا بيئا فحسب؛ حيث قالت المجموعة إنها وجهت فوهات الدبابات نحو الجارة الجنوبية، أي نحو إسرائيل، وهو ما تم للتضامن مع القضية الفلسطينية، وللوقوف ضد الجرائم التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي.