مؤتمر الشباب .. خطوة رائدة كشفت مؤامرات الغرب ضد مصر والهوية العربية
هدف الرئيس السيسي
لكل فعل يتم القيام، هدف محدد، وهنا يهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى التقرب من الشعب المصري وتحديدا الشباب، لمعرفة أحلامهم وطموحاتهم، والإنجازات التي تمكنوا من تحقيقها ، مع محاولة التوصل إلى أهم المشكلات التي من الممكن أن تكون قد وقفت أمامهم، أو أي ظروف تعرقل أمالهم في الوصول لما هو أفضل، وهو ما يؤكد أن الشباب هو الهدف الذي يعمل الرئيس السيسي على تنميته وكسر أي قيود من الممكن أن تهزمه، والسؤال لم الشباب تحديدا، وأين يكمن السر؟.
الوصول لأساس الأزمة
في كل خطوة يخطوها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يثبت أنه قادر على التوصل إلى أساس الأزمات والمشكلات، وأنه يجتهد للوصول إلى جذور الأزمة، فعلى سبيل المثال، تأكد الرئيس السيسي، من أن حل القضية الفلسطينية، ومواجهة قوات الإحتلال تكون من خلال فض كل الخلافات والصراعات والوصول إلى نقطة تلاق بين كل من "حركة فتح وحركة حماس"، لذلك كانت المصالحة الفلسطينية بين الطرفين" ولتأكد كلاهما، بأنها أمر أساسي، وستعمل على حل المشكلة، اعلنا الطرفين الإنصياع للشروط المصرية وكل رغبات ممثلي السلطة.
الأزمة السورية
وتتوالى الإنجازات، التي تؤكد بعد نظر رئيسنا، وأنه قادر على فهم أساس
المشكلات، على مستوى المنطقة العربية، وسوريا ثبوت نجاح جديد، وقعت عدد من فصائل المعارضة
المسلحة في الساحل السوري، على اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية مصرية
وبضمانة روسيا الاتحادية من جانب، ورئيس تيار الغد السوري الشيخ أحمد الجربا، حيث
شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة
السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
كما وقعت الفصائل المسلحة في ريف
حمص الشمالي، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا
الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود
مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
اختيار الشباب
تمكن الرئيس السيسي، من معرفة أن أساس تقدم مصر، والذي سيساعدها على إتمام مسارها بشكل إيجابي، هو الشباب، الذين يعتبروا بناة أي مجتمع ويعتمد عليهم وعلى قدراتهم وعقلياتهم، للوقوف أمام أيا من القوى العالمية، التي تريد فرض سيطرتها وسطوتها عنوة على الأخرين وسلب كنوز الشرق، والسبيل لمواجهة كل هذا، هم الشباب لذلك لابد من حل أزماتهم ومشكلاتهم، والتغلب على الظروف التي تعرقل أمانيهم وأحلامهم.
الصمت الرهيب
دائما ما نجد في مختلف الصحف العالمية، سواء الأمريكية أو البريطانية أو الإسرائيلية، تغطية مستمرة ودؤوبة، لمختلف الأحداث على مستوى المنطقة العربية، فأي شيء يحدث في المنطقة يتم تغطيته أيا كان، لكن ما لوحظ هو إتباع سياسة "الصمت الرهيب".
تجاهل عن عمد
تعمدت مختلف الصحف العالمية، تجاهل إتمام أي تغطية إعلامية بأي شكل من الأشكال، على الرغم من أهمية هذا الحدث، وهو ما يعد تجاهل عن عمد ويراود العديد من التساؤلات على الأذهان، لماذا نجد حرص غير عادي من قبل الصحف الغربية لمختلف الأحداث التي تبدو سلبية، أو ذات تأثير سيء، على المنطقة العربية، ومثل هذا الحدث الهام والفريد، تتجاهله تماما.
ضرب الهوية العربية
يعمل ممثلي الإعلام الأوروبي، عبر الصحف علاوة على وسائل التواصل الإجتماعي، على نشر الأكاذيب والشائعات المضللة، التي هي عبارة عن إساءات لأهم الرموز، ومحاولة سرقة التاريخ، وطمس الحقائق، والمهم أن كل ذلك يحدث من خلال الوسائل الأكثر تداول بين الشباب، لأنهم يريدون ضرب الشباب العربي، وكسرهم وتضليلهم، وتكون النتيجة الطبيعية، هو سقوط العالم العربيتظ فكيف إذا يحرصون على إتمام التغطية الإخبارية العادلة لمؤتمر الشباب، الذي يعد فريدا من نوعه فهو يعتمد على التواصل مع رئيس الجمهورية وهو أمر في حد ذاته يرفع من الروح المعنوية للشباب الذين هم عماد مستقبل أي بلد.
نقطة نظام
كانت حروب الماضي والأمس تعتمد في المقام الأول على السلاح والذخيرة والمدفعية، لكنها الآن حرب الهوية، والتضليل وطمس الحقائق، وهو ما يعد أخطر وأهم، ولابد من البحث عن الطريقة المثلى وإتباع السياسة السليمة لمواجهته وبحكمة.