أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ممثلي الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وتحديدا من يمثلون كل من "روسيا وإيران وتركيا"، قرروا اليوم الاثنين، البدء في عقد سلسلة من الاجتماعات في مدينة سوتشي الروسية لمناقشةكافة القضايا المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية والموقف في مناطق خفض التصعيد وكذلك الأوضاع الإنسانية المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك دعم تدابير الثقة وإعادة اللاجئين السوريين لبلدهم.

ولم يقتصر الأمر على "نيويورك تايمز" الأمريكية فقط، فقد أهتمت وسائل الإعلام الروسية، بالتغطية الإخبارية للأمر، حيث نوهت أن اليوم هو الأول من المحادثات، ومن المتوقع أن يشهد إجراء مشاورات بين الخبراء، بينما من المقرر أن تعقد يوم غد جلسة عامة.

ووفقا للخارجية الروسية فإن المشاركين سيتبادلون وجهات النظر حول تسهيل حوار بين السوريين قائم على قرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مع الإشارة إلى أنه سيتم التشاور على المزيد من الخطوات لإطلاق لجنة دستورية في أقرب وقت ممكن.

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا وممثلين عن الأردن بصفة مراقبين.

وذكر الإعلام الروسي أن الدبلوماسية الأمريكية اختارت عدم المشاركة في المحادثات. وسيمثل الجانب الحكومي السوري المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، بينما لم يتم بعد معرفة من سيمثل المعارضة السورية.