شكري سرحان .. حفيدته أول عمدة في الصعيد وترك الأضواء بعد الجبلاوي
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 05:01 ص
ايه فتوح
طباعة
"فتى الشاشة الأول" هذا اللقب انفرد به الفنان الكبير "شكري سرحان"، والذى يعد من أهم فناني السينما المصرية خلال القرن العشرين، حيث قدم أعمالا فنية، مازالت خالدة فى الذاكرة، فهو، ابن النيل، الحصان الأسود، وعاشق القرآن، أحد نجوم العصر الذهبي، استحوذ على قلوب المراهقات بوسامته ورجولته وملامحه المصرية، برع فى تجسيد أدوار الدنجوان، العاشق، كما تنوعت أدواره ما بين السينما، المسرح، الإذاعة والتلفزيون، حصل على العديد من الجوائز كأفضل ممثل، ومُنح وسام الدولة.
اسمه بالكامل محمد شكري الحسيني سرحان، المولود في الإسكندرية في 13 مارس 1925، ابن قرية الغار بمحافظة الشرقية، عندما كان في السادسة من عمره، وهو يصلي بالمسجد، ويسارع يوم الجمعة ليستمع للشيخ محمد رفعت، وانتقل إلى حي الحلمية بالقاهرة، وفي مدرسة الإبراهيمية بدأت ظهور موهبته في التمثيل، وعندما وصل لسن الجامعة قرر الالتحاق بأول دفعات المعهد العالي للفنون المسرحية، هو وشقيقه صلاح سرحان.
بدايته الفنية
بدأ أول أدواره السينمائية في فيلم "لهاليبو" مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف والذي أخرجه حسين فوزي عام ١٩٤٩، بعد ذلك قدمه الراحل يوسف وهبى من خلال فيلم "كرسى الإعتراف" ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "الطريق المسدود"، "إحنا التلامذة" وغيرها من الأعمال.
شكرى سرحان ويوسف شاهين
اختار المخرج العالمى يوسف شاهين الفنان شكرى سرحان لأداء دور فى فيلم "ابن النيل" عام 1951، حيث يعتبر هذا الفيلم هو الانطلاقة التي أظهرت الراحل شكرى سرحان.
وكرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوسام الدولة، بعدما حرص وأعضاء مجلس قيادة الثورة على حضور ليلة الافتتاح بسينما كايرو عام 1957، ونال عنه جائزة الدولة الأولى في التمثيل عام 1959.
شكرى سرحان وحفيدته عمدة المنيا
في عام 2017، فوجئ الجميع بإعلان حفيدته "نشوى"، 54 عامًا، أول سيدة تجلس على مقعد العمودية في محافظة المنيا بصعيد مصر، بعد صدور قرار وزير الداخلية بتعيينها عمدة قرية حميدة الجندى، التابعة لمركز مغاغة في المنيا.
و أكبر تكريم حصل عليه كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل، حيث اختير كأفضل ممثل في القرن العشرين
زواجه
تزوج "شكري" مرتين، الأولى من الراقصة الأرمينية هيرمين واستمر لعامين إلا أن اختلاف الطباع بين الاثنين كان يؤكد حتمية الفشل، فطلبت منه الطلاق وهي تبكي، وطلّقها وهو يبكي أيضًا، بل وأرسل لها الورد وكلمات الحب مع قسيمة الطلاق، والزيجة الثانية كانت من خارج الوسط الفني وتُدعى السيدة نرمين عوف، وأنجب منها ابنين هما "صلاح"، الذي عمل بالفن لفترة ثم هجره بإرادته الحرة قبل وفاته في ديسمبر عام 2014، و"يحيى"، الكاتب الذي عيُن سفيرًا للنوايا الحسنة.
اعتزاله
قرر الاعتزال بعد سقوط آخر أفلامه "الجبلاوي" عام 1991 والذي كان ينتمي لنوعية أفلام المقاولات، وابتعد عن الأضواء واعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، وفي يوم 19 مارس من عام 1997 توفي تاركًا وراءه أعمالًا خالدة.
اسمه بالكامل محمد شكري الحسيني سرحان، المولود في الإسكندرية في 13 مارس 1925، ابن قرية الغار بمحافظة الشرقية، عندما كان في السادسة من عمره، وهو يصلي بالمسجد، ويسارع يوم الجمعة ليستمع للشيخ محمد رفعت، وانتقل إلى حي الحلمية بالقاهرة، وفي مدرسة الإبراهيمية بدأت ظهور موهبته في التمثيل، وعندما وصل لسن الجامعة قرر الالتحاق بأول دفعات المعهد العالي للفنون المسرحية، هو وشقيقه صلاح سرحان.
بدايته الفنية
بدأ أول أدواره السينمائية في فيلم "لهاليبو" مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف والذي أخرجه حسين فوزي عام ١٩٤٩، بعد ذلك قدمه الراحل يوسف وهبى من خلال فيلم "كرسى الإعتراف" ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "الطريق المسدود"، "إحنا التلامذة" وغيرها من الأعمال.
شكرى سرحان ويوسف شاهين
اختار المخرج العالمى يوسف شاهين الفنان شكرى سرحان لأداء دور فى فيلم "ابن النيل" عام 1951، حيث يعتبر هذا الفيلم هو الانطلاقة التي أظهرت الراحل شكرى سرحان.
وكرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوسام الدولة، بعدما حرص وأعضاء مجلس قيادة الثورة على حضور ليلة الافتتاح بسينما كايرو عام 1957، ونال عنه جائزة الدولة الأولى في التمثيل عام 1959.
شكرى سرحان وحفيدته عمدة المنيا
في عام 2017، فوجئ الجميع بإعلان حفيدته "نشوى"، 54 عامًا، أول سيدة تجلس على مقعد العمودية في محافظة المنيا بصعيد مصر، بعد صدور قرار وزير الداخلية بتعيينها عمدة قرية حميدة الجندى، التابعة لمركز مغاغة في المنيا.
و أكبر تكريم حصل عليه كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل، حيث اختير كأفضل ممثل في القرن العشرين
زواجه
تزوج "شكري" مرتين، الأولى من الراقصة الأرمينية هيرمين واستمر لعامين إلا أن اختلاف الطباع بين الاثنين كان يؤكد حتمية الفشل، فطلبت منه الطلاق وهي تبكي، وطلّقها وهو يبكي أيضًا، بل وأرسل لها الورد وكلمات الحب مع قسيمة الطلاق، والزيجة الثانية كانت من خارج الوسط الفني وتُدعى السيدة نرمين عوف، وأنجب منها ابنين هما "صلاح"، الذي عمل بالفن لفترة ثم هجره بإرادته الحرة قبل وفاته في ديسمبر عام 2014، و"يحيى"، الكاتب الذي عيُن سفيرًا للنوايا الحسنة.
اعتزاله
قرر الاعتزال بعد سقوط آخر أفلامه "الجبلاوي" عام 1991 والذي كان ينتمي لنوعية أفلام المقاولات، وابتعد عن الأضواء واعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، وفي يوم 19 مارس من عام 1997 توفي تاركًا وراءه أعمالًا خالدة.