قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه مستعد للاجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني بدون شروط مسبقة، وذلك لبحث سبل تحسين العلاقات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، والذي أبرمته مع إيران في 2015 قائلا، ”إذا كانوا يريدون اللقاء فسوف نلتقي“.

وردا على ذلك، طلبت إيران وبشكل رسمي من الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي الذي انسحبت منه في مايو من هذا العام، وذلك إذا كانت أمريكا ترغب في إجراء محادثات جادة مع طهران.

وقال مستشار الرئيس الإيراني، حميد أبوطالبي، على مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر ”، إن"احترام حقوق الأمة الإيرانية، والشعب الإيراني، والعودة إلى الاتفاق النووي، تعد الخطوة الأولى على طريق المفاوضات مع واشنطن".

وتسعى واشنطن لإجبار طهران على إنهاء برنامجها النووي ووقف دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

وأفادت وكالة أنباء"رويترز " البريطانية، أن إيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تحاول إيجاد وسيلة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني على الرغم من معاودة الولايات المتحدة فرض بعض العقوبات على إيران.

ومن جانب أخر، أكد البيت الأبيض على استعداد ترامب للقاء روحاني، مضيفا أن اللقاء لن يغير عزم الإدارة على تصعيد العقوبات.