"فيديو" .. فوضى الاستهتار بـ 5 شباب على موتوسيكل واحد
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 07:17 م
وسيم عفيفي
طباعة
تتكاثر حوادث الطرق يومياً في مصر ومع زيادتها ترتفع حدة ردود أفعال المواطنين بين هجوم على الدولة من حيث عدم الاهتمام بالطريق، وبين انتقادات للطريق نفسه؛ غير أن السلوكيات لا تلقى أي اهتمام من النقد.
وفي الفيديو الذي رصدته عدسة بوابة المواطن تأييد للبيان الذي أصدره مركز الإحصاء منذ فترة، حيث رصد الفيديو جلوس 5 شباب على موتوسيكل وهم يقودون بسرعة عالية؛ دون تقدير للطريق وعواقب التصرف.
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعد دراسة حول التكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر" وجاء فيها أن عدد المركبات المرخصة بمحافظات الجمهورية، بلغ 8.6 مليون مركبة، خلال عام 2015، وأن عدد حوادث السيارات في مصر، في نفس العام، بلغ 14.5 ألف حادثة بنسبة زيادة 1% ، فيما بلغ إجمالي الخسائر البشرية، الناتجة عن هذه الحوادث، 25.5 ألف حالة وفاة وإصابة، منها 6.203 حالة وفاة، و15.847 حالة إصابة شديدة، و3.479 حالة إصابة طفيفة.
وعليه فإنّ دلالات هذه الأرقام تُشير إلى وقوع حوالي 39 حادث يوميًا، بمعدل 1.6 حادثة لكل ساعة، و17 متوفيًا يوميًا، أي بمعدل حالة وفاة بسبب الحوادث لكل 70 دقيقة، و53 إصابة تقريبًا يوميًا، أي بمعدل أكثر من حالتي إصابة كل ساعة.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع حالة وفاة لكل مائة مصاب، ليبلغ 32.1% عام 2015، بعد أن كان 25.8% في عام 2014، كذلك ارتفع معدل الوفاة لكل مائة حادثة، إلى 42.6 حالة عام 2015.
وما يقرب من نصف جميع ضحايا حوادث الطرق، من السائقين أو ركاب السيارات، في حين أن الُخمس من المشاة، وذلك،رغم وجود قوانين متعلقة بالسرعة، فضلًا عن، حظر قيادة السيارة للسائقين الواقعين تحت تأثير المخدرات أو الكحوليات، وكذلك قوانين السلامة الخاصة بحزام الأمان، أو الخوذة لسائقي الدراجات النارية.
ويُعد المراهقون وما دونهم، أكثر من يتحملون فاتورة "نزيف الأسفلت"، إذ أعلنت "مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة"، أن حوادث الطرق، هي السبب الرئيس، للوفيات بين المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و19 عامًا، والسبب الرئيس الثاني للوفاة بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة و14 عامًا.
وفي الفيديو الذي رصدته عدسة بوابة المواطن تأييد للبيان الذي أصدره مركز الإحصاء منذ فترة، حيث رصد الفيديو جلوس 5 شباب على موتوسيكل وهم يقودون بسرعة عالية؛ دون تقدير للطريق وعواقب التصرف.
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعد دراسة حول التكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر" وجاء فيها أن عدد المركبات المرخصة بمحافظات الجمهورية، بلغ 8.6 مليون مركبة، خلال عام 2015، وأن عدد حوادث السيارات في مصر، في نفس العام، بلغ 14.5 ألف حادثة بنسبة زيادة 1% ، فيما بلغ إجمالي الخسائر البشرية، الناتجة عن هذه الحوادث، 25.5 ألف حالة وفاة وإصابة، منها 6.203 حالة وفاة، و15.847 حالة إصابة شديدة، و3.479 حالة إصابة طفيفة.
وعليه فإنّ دلالات هذه الأرقام تُشير إلى وقوع حوالي 39 حادث يوميًا، بمعدل 1.6 حادثة لكل ساعة، و17 متوفيًا يوميًا، أي بمعدل حالة وفاة بسبب الحوادث لكل 70 دقيقة، و53 إصابة تقريبًا يوميًا، أي بمعدل أكثر من حالتي إصابة كل ساعة.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع حالة وفاة لكل مائة مصاب، ليبلغ 32.1% عام 2015، بعد أن كان 25.8% في عام 2014، كذلك ارتفع معدل الوفاة لكل مائة حادثة، إلى 42.6 حالة عام 2015.
وما يقرب من نصف جميع ضحايا حوادث الطرق، من السائقين أو ركاب السيارات، في حين أن الُخمس من المشاة، وذلك،رغم وجود قوانين متعلقة بالسرعة، فضلًا عن، حظر قيادة السيارة للسائقين الواقعين تحت تأثير المخدرات أو الكحوليات، وكذلك قوانين السلامة الخاصة بحزام الأمان، أو الخوذة لسائقي الدراجات النارية.
ويُعد المراهقون وما دونهم، أكثر من يتحملون فاتورة "نزيف الأسفلت"، إذ أعلنت "مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة"، أن حوادث الطرق، هي السبب الرئيس، للوفيات بين المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و19 عامًا، والسبب الرئيس الثاني للوفاة بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة و14 عامًا.