الاقتصاد المصري في عيون الغرب.. إنجازات خرجت من رحم الانتكاسات
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 12:41 م
دنيا سمحي
طباعة
لم تعد النظرة الداخلية، هي المنشودة، حيث تخطى الاقتصاد المصري مرحلة المنافسة المحلية، والاقليمية، ليصل إلى الساحة العالمية، يتنافس كما يشاء، بين مهاجم ومدافع، يستثمر، يعقد صفقات، يخاطر حينا وينتصر أحيان كثيرة، ليثبت للعالم اأجمع أنه ربما ينتكس لكنه لا يسقط أبدا، انتكاسته تكون فيما بعد مجرد فترة نقاهة ليستجمع قواه ويعود ليكون في صدارة المنافسين العالميين، الذين لهم ثقل على المستوى العالمي.
وهو ما أثبته الاقتصاد المصري، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جذب عيون العالم للتأمل في الأوضاع الاقتصادية، ودراسته، وإجراء استطلاعات رأي حول الوضع المصري الاقتصادي وكيفية تعافيه، وانتعاشه من جديد، حيث إن معدل النمو السنوي للاقتصاد المصري في العام المالي 2017/2018 المنتهي آخر يونيو الماضي، ظهر بأعلى وتيرة في 10 سنوات مسجلاً 5.3%، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، والناتج المحلي الإجمالي لمصر نما في الربعين الثالث والرابع من العام المالي السابق، بأعلى معدل نمو ربع سنوي منذ 8 سنوات وصل إلى 5.4 %، كما شكل الاستثمار وصافى الصادرات أهم المصادر الرئيسية لتحقيق النمو، بنسبة بلغت 74 %، وزاد حجم الاستثمارات الكلية التي شهدتها مصر خلال العام المالى الماضي لتصل إلى 747 مليار جنيه .
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز ملامح رؤى الغرب للاقتصاد المصري وتطوراته، وأبرز السقطات والإنجازات التي مر بها الاقتصاد خلال المراحل التي نشهدها حاليا، ونستعرضها خلال السطور التالية:
وهو ما أثبته الاقتصاد المصري، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جذب عيون العالم للتأمل في الأوضاع الاقتصادية، ودراسته، وإجراء استطلاعات رأي حول الوضع المصري الاقتصادي وكيفية تعافيه، وانتعاشه من جديد، حيث إن معدل النمو السنوي للاقتصاد المصري في العام المالي 2017/2018 المنتهي آخر يونيو الماضي، ظهر بأعلى وتيرة في 10 سنوات مسجلاً 5.3%، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، والناتج المحلي الإجمالي لمصر نما في الربعين الثالث والرابع من العام المالي السابق، بأعلى معدل نمو ربع سنوي منذ 8 سنوات وصل إلى 5.4 %، كما شكل الاستثمار وصافى الصادرات أهم المصادر الرئيسية لتحقيق النمو، بنسبة بلغت 74 %، وزاد حجم الاستثمارات الكلية التي شهدتها مصر خلال العام المالى الماضي لتصل إلى 747 مليار جنيه .
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز ملامح رؤى الغرب للاقتصاد المصري وتطوراته، وأبرز السقطات والإنجازات التي مر بها الاقتصاد خلال المراحل التي نشهدها حاليا، ونستعرضها خلال السطور التالية:
الاقتصاد المصري في عيون الغرب
صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي
وفي صدد الإشادة بمستوى الاقتصاد المصري، أشاد ديفيد ليبتون، النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، باستمرار تحسن الوضع الاقتصادي في مصر خلال 2018، مؤكدا أن الالتزام القوي بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والأداء الإيجابي للاقتصاد المصري بشكل عام عاملان أساسيان في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وأن توقعات نمو الاقتصاد المصري على المدى القريب مواتية، في ظل تسارع معدل النمو وتراجع العجز الخارجي والمالي، وكذلك انخفاض معدلات التضخم والبطالة، وشدد على استمرار إصلاح دعم الطاقة كونه أمرا حاسما لتعزيز تدعيم المالية العامة وتشجيع استخدام أكثر كفاءة للطاقة، الأمر الذي من شأنه إعادة توجيه الدعم لمستحقيه ونحو مظلة حماية اجتماعية تدعم الأسر الفقيرة.
إشادة رويترز بالاقتصاد المصري
رأي رويترز عن الاقتصاد المصري
وفي نفس الصدد، صرح خبراء في استطلاع للرأي أجرته رويترز إن الاقتصاد المصري سينمو بنسبة 5.2% في السنة المالية التي بدأت في يوليو الجاري مع مضي القاهرة في إصلاحات اقتصادية، وساهمت هذه الإصلاحات، التي جرى تطبيقها بموجب خطة تقشف يدعمها صندوق النقد الدولي وترتبط ببرنامج قرض قيمته 12 مليار دولار، في إنعاش النمو الاقتصادي في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان بعد أعوام من الاضطرابات السياسية، وكان متوسط توقعات 12 من خبراء الاقتصاد أن يسجل الاقتصاد معدل نمو 5.5% في السنة المالية 2019-2020.
خبراء الاقتصاد الغرب عن الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري في عيون الغرب
وفي ظل كلمات المدح والإشادة في المستوى الذي وصل له الاقتصاد المصري، قالت نادين جونسون الخبيرة الاقتصادية لدى إن.كيه.سي أفريكان إيكونوميكس، إن التزام مصر ببرنامج صندوق النقد الدولي وقدرة السلطات على المضي قدما في الإصلاحات الصعبة سيكونان أساسيان لإطلاق إمكانيات النمو في مصر، وأن البلد حقق تقدما ملحوظا في ظل برنامج صندوق النقد الدولي حتى الآن لذلك تظل توقعات النمو الاقتصادي المتوسطة الأجل لمصر قوية.