رحلة الآيس كريم من الجيلاتي بجنيه إلى " كون زون "
الخميس 02/أغسطس/2018 - 03:35 م
دنيا سمحي
طباعة
الآيس كريم.. وجبة محببة لدى الصغار والكبار في جميع أنحاء العالم على حد سواء، وقد وجدت طريقها إلى بلادنا عبر المهاجرين الذين كانوا متخصصين في صناعة هذه الوجبة، وجدت وجبات الآيس كريم المحببة طريقها إلى الشهرة في ألمانيا عبر مهاجرين إيطاليين لديهم خبرة في صناعتها، ومن أنواعها الأكثر شهرة الآيس كريم بـالفانيليا، بالشوكولاته أو بالفستق، بداية القصة تعود إلى القرن الثامن عشر، حيث هاجر صنّاع الآيس كريم إلى ألمانيا مطلع القرن الثامن عشر، وقد حضروا من حبال الدولوميت شمال إيطاليا، حيث كانوا يعملون في المزارع، وفي الشتاء كانوا يبيعون الكستناء الساخنة، غير أن العواصف الشديدة التي عصف بالمنطقة أدت إلى تدمير المصانع والشركات، ما أدى إلى تفشي البطالة بين الحرفيين، وهذا ما دفعهم إلى تعلم صناعة الآيس كريم.
لم تكن لصناع الآيس كريم الإيطاليين القدرة على استئجار المحلات، لذا قاموا بتطوير عربات لبيع الآيس كريم في الشوارع وأمام البيوت، وأحيانا حتى من شرفات المنازل. أما الصورة فتظهر بائع أيس كريم جوال في العاصمة النمساوية فيينا عام 1900، وشهدت ثلاثينيات القرن الماضي انتعاشا كبيرا في تجارة الآيس كريم، بينما تراجعت خلال الحرب العالمية الثانية لتعود للانتعاش مجددا بعد الحرب العالمية الثانية، وعودة الكثير من الإيطاليين إلى ألمانيا بعد انتهاء هذه الحرب.
وجرت العادة العالمية ليس في مصر فقط، أنه لا صيف إلا بوجود الآيس كريم، حيث مرت 200 سنة على وصول الآيس كريم إلى ألمانيا، واليوم يستهلك الألماني العادي قرابة 8 لترات منه كل عام.، هذه كمية قليلة مقارنة بما يستهلكه المواطن الأمريكي الذي يتناول سنويا 26 لترا، وهو ما يعد مشروع مربح في جوانبه المختلفة.
لم تكن لصناع الآيس كريم الإيطاليين القدرة على استئجار المحلات، لذا قاموا بتطوير عربات لبيع الآيس كريم في الشوارع وأمام البيوت، وأحيانا حتى من شرفات المنازل. أما الصورة فتظهر بائع أيس كريم جوال في العاصمة النمساوية فيينا عام 1900، وشهدت ثلاثينيات القرن الماضي انتعاشا كبيرا في تجارة الآيس كريم، بينما تراجعت خلال الحرب العالمية الثانية لتعود للانتعاش مجددا بعد الحرب العالمية الثانية، وعودة الكثير من الإيطاليين إلى ألمانيا بعد انتهاء هذه الحرب.
وجرت العادة العالمية ليس في مصر فقط، أنه لا صيف إلا بوجود الآيس كريم، حيث مرت 200 سنة على وصول الآيس كريم إلى ألمانيا، واليوم يستهلك الألماني العادي قرابة 8 لترات منه كل عام.، هذه كمية قليلة مقارنة بما يستهلكه المواطن الأمريكي الذي يتناول سنويا 26 لترا، وهو ما يعد مشروع مربح في جوانبه المختلفة.