المستعربون اليهود .. كيف اخترقوا المجتمع الفلسطيني لدرجة الزواج والنسب ؟
السبت 04/أغسطس/2018 - 09:31 ص
محمد فوزي
طباعة
يتجولون في وضح النهار في جميع أنحاء أراضي فلسطين المحتلة، يشاركون في المظاهرات، يرددون الهتافات، ويلقون الحجارة، ويرتدون الشال الفلسطيني، يتزوجون من الفلسطينيات، ويكونون أسر، لا تستطيع التفرقة بينهم وبين الفلسطينيين، وفجأة يظهرون على حقيقتهم ويقومون بعمليات إغتيال وإعتقالات للفلسطينيين وتجميع معلومات استخباراتية عنهم، إنهم وحدة المستعربون أو المستعرفيم بالعبرية، فرق القتل الإسرائيلية المجهزة لتصفية الفلسطينيين.
بدأ تشكيل وحدة المستعربين مع بداية هجرة اليهود لأراضي فلسطين المحتلة في بداية القرن التاسع عشر، وكان هدفها الأساسي إختراق المجتمع الفلسطيني، وتجميع معلومات استخباراتية عن المدن والقرى الفلسطينية وتنفيذ عمليات اغتيال للقادة الفلسطينيين لتسهيل عملية اختراقها، وتهجير السكان وإقامة دولة الاحتلال الصهيونية.
يتم إختيار أعضاء الوحدة من العرب واليهود الذين تكون ملامحهم شبيه بالفلسطينيين، ويتم تدريبهم على أعلى مستوى من القتال وعلى إتقان اللغة العربية باللهجة الفلسطينية، وكذلك على طرق التخفي فأحيانا يظهرون على هيئة شيوخ او بائعون متجولون او أفراد في فرق طبية أو يتم دسهم داخل المجتمع الفلسطيني على مدى طويل بالحصول على هويات مزيفة والمعايشة والزواج من فلسطينيات وإنجاب أولاد وتكوين أسر كاملة، وتكون مهمتهم استخباراتية أكثر من تنفيذ عمليات اغتيال أو عمليات إعتقالات التي تكون غالبًا من اختصاص المستعربين الذين يندسون بشكل وقتي.
هناك العديد من الفرق داخل وحدة المستعربين، التي تخصص لها القيادة الصهيونية ميزانية ضخمة لتدريبهم وتسليحهم للقيام بأعمالهم التخريبية ومن أبرز هذه الفرق:-
فرقة "دوفدوفان " التابعة لقوات المشاة الإسرائيلية ويتركز عملها في منطقة الضفة الغربية ومهمتها اعتقال وتصفية النشطاء الفلسطينيين وبدأت في الثمانينات مع اندلاع الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني.
فرقة " شمشون " وهي أيضًا موجة لتصفية واعتقال النشطاء الفلسطينيين ولكن إلى قطاع غزة، وتم حلها عام 1994 مع إقامة السلطة الفلسطينية.
فرقة " يماس " التي بدأت في التسعينات وكانت أيضًا مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال واعتقال للقادة والنشطاء الفلسطينيين وإلقاء القبض على المتظاهرين وكانت موجه إلى مناطق القدس المحتلة ومناطق الخط الأخضر وممتدة إلى الضفة الغربية.
فرقة " متسادا " وهى تابعة لسلطة السجون الاسرائيلية وأقيمت عام 2003، ومهمتها هي السيطرة على المسجونين عن طريق زرع الخوف فيهم وجمع معلومات عنهم.
تتنوع العمليات التي تقوم بها وحدة المستعربين، والتي تبدأ بالتنكر بالذي الفلسطيني، والاندساس داخل المظاهرات الفلسطينية، وتكون مهمتهم إلقاء القبض عليهم تحت غطاء من قوات الاحتلال، ولكن مع انتباه الفلسطينيين للوحدة بدوء بتنفيذ إجراءات احترازية، مثل تفتيش بعض المتظاهرين والتحقق من هوايتهم، كما لجأ بعضهم إلى حيلة القميص داخل البنطلون، حيث أن المستعربين يحتاجون إلى إرتداء ملابس فضفاضة لإخفاء أسلحتهم وأدوات الإعتقال، فإدخال القميص داخل البنطلون أو عدم ارتدائه يدل على عدم التبعية لهم.
ويقوم المستعربين أيضًا بعمليات إغتيال على نطاق واسع بين الفلسطينيين، ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد عمليات الاغتيالات التي قاموا بها، إلا أن الأعداد تقدر بالمئات ومن المفترض أنهم يقومون بعملية إعتقال إلا أنهم يدعون أن القتل يحدث أثناء المقاومة من المعتقل.
كما يقوم المستعربين بتجميع المعلومات الإستخباراتية عن القيادات الفلسطينية وقادة حركات المقاومة وتحركاتهم وقوة تسليحهم والأماكن التي يتواجدون فيها عن طريق المعايشة على المدى الطويل داخل المجتمع الفلسطيني.
بدأ تشكيل وحدة المستعربين مع بداية هجرة اليهود لأراضي فلسطين المحتلة في بداية القرن التاسع عشر، وكان هدفها الأساسي إختراق المجتمع الفلسطيني، وتجميع معلومات استخباراتية عن المدن والقرى الفلسطينية وتنفيذ عمليات اغتيال للقادة الفلسطينيين لتسهيل عملية اختراقها، وتهجير السكان وإقامة دولة الاحتلال الصهيونية.
يتم إختيار أعضاء الوحدة من العرب واليهود الذين تكون ملامحهم شبيه بالفلسطينيين، ويتم تدريبهم على أعلى مستوى من القتال وعلى إتقان اللغة العربية باللهجة الفلسطينية، وكذلك على طرق التخفي فأحيانا يظهرون على هيئة شيوخ او بائعون متجولون او أفراد في فرق طبية أو يتم دسهم داخل المجتمع الفلسطيني على مدى طويل بالحصول على هويات مزيفة والمعايشة والزواج من فلسطينيات وإنجاب أولاد وتكوين أسر كاملة، وتكون مهمتهم استخباراتية أكثر من تنفيذ عمليات اغتيال أو عمليات إعتقالات التي تكون غالبًا من اختصاص المستعربين الذين يندسون بشكل وقتي.
هناك العديد من الفرق داخل وحدة المستعربين، التي تخصص لها القيادة الصهيونية ميزانية ضخمة لتدريبهم وتسليحهم للقيام بأعمالهم التخريبية ومن أبرز هذه الفرق:-
فرقة "دوفدوفان " التابعة لقوات المشاة الإسرائيلية ويتركز عملها في منطقة الضفة الغربية ومهمتها اعتقال وتصفية النشطاء الفلسطينيين وبدأت في الثمانينات مع اندلاع الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني.
فرقة " شمشون " وهي أيضًا موجة لتصفية واعتقال النشطاء الفلسطينيين ولكن إلى قطاع غزة، وتم حلها عام 1994 مع إقامة السلطة الفلسطينية.
فرقة " يماس " التي بدأت في التسعينات وكانت أيضًا مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال واعتقال للقادة والنشطاء الفلسطينيين وإلقاء القبض على المتظاهرين وكانت موجه إلى مناطق القدس المحتلة ومناطق الخط الأخضر وممتدة إلى الضفة الغربية.
فرقة " متسادا " وهى تابعة لسلطة السجون الاسرائيلية وأقيمت عام 2003، ومهمتها هي السيطرة على المسجونين عن طريق زرع الخوف فيهم وجمع معلومات عنهم.
تتنوع العمليات التي تقوم بها وحدة المستعربين، والتي تبدأ بالتنكر بالذي الفلسطيني، والاندساس داخل المظاهرات الفلسطينية، وتكون مهمتهم إلقاء القبض عليهم تحت غطاء من قوات الاحتلال، ولكن مع انتباه الفلسطينيين للوحدة بدوء بتنفيذ إجراءات احترازية، مثل تفتيش بعض المتظاهرين والتحقق من هوايتهم، كما لجأ بعضهم إلى حيلة القميص داخل البنطلون، حيث أن المستعربين يحتاجون إلى إرتداء ملابس فضفاضة لإخفاء أسلحتهم وأدوات الإعتقال، فإدخال القميص داخل البنطلون أو عدم ارتدائه يدل على عدم التبعية لهم.
ويقوم المستعربين أيضًا بعمليات إغتيال على نطاق واسع بين الفلسطينيين، ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد عمليات الاغتيالات التي قاموا بها، إلا أن الأعداد تقدر بالمئات ومن المفترض أنهم يقومون بعملية إعتقال إلا أنهم يدعون أن القتل يحدث أثناء المقاومة من المعتقل.
كما يقوم المستعربين بتجميع المعلومات الإستخباراتية عن القيادات الفلسطينية وقادة حركات المقاومة وتحركاتهم وقوة تسليحهم والأماكن التي يتواجدون فيها عن طريق المعايشة على المدى الطويل داخل المجتمع الفلسطيني.