قوات سوريا الديمقراطية تجدد عرضها لمسلحي داعش بمغادرة منبج
الإثنين 25/يوليو/2016 - 05:26 م
جددت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، في شمال سوريا عرضها اليوم الاثنين لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة منبج المحاصرة، قائلة إنه بإمكانهم المغادرة بدون التعرض لأي هجوم.
كانت القوات، التي تتشكل غالبيتها من مقاتلين أكراد، تهاجم منبج بدعم من الضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ أواخر مايو/ أيار. وذكرت القوات أن الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة.
عرض اليوم الاثنين، الذي قدمه المجلس العسكري لمنبج المرتبط بالقوات، يأتي بعد أيام من تجاهل مسلحي التنظيم في وقت سابق مهلة 48 ساعة لمغادرة المدينة "بالأسلحة الشخصية" فقط.
وقالت القوات إنه إذا سمح مسلحو التنظيم للمدنيين بالمغادرة وأطلقوا سراح كل السجناء المحتجزين لديهم، فإنها في المقابل ستوفر للجرحى من المسلحين ممرا آمنا إلى مناطق أخرى قريبة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
حث المجلس التنظيم على إرسال وفد من منبج لمناقشة العرض.
من جانبها، قالت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة إن عشرة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في اشتباكات منبج على مدار اليوم الماضي. ولم تشر الوكالة إلى عرض القوات.
تعد منبج مركزا لتنظيم الدولة وتقع على خط الإمدادات الرئيسي إلى عاصمة تنظيم الدولة في الرقة. وإذا سقطت منبج في أيدي المقاتلين المدعومين أمريكيا، فستكون تلك أكبر هزيمة استراتيجية لتنظيم الدولة في سوريا منذ يوليو/ تموز 2015، عندما فقد التنظيم مدينة تل أبيض الحدودية.
الاثنين أيضا، قالت جماعات مراقبة معارضة إن مروحيات مقاتلة حكومية أسقطت براميل متفجرة على أحياء سكنية في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 12 شخصا قتلوا، بينهم قيادي بارز في قوات المعارضة المحلية، في غارات شنتها مروحيات حكومية على حي المشهد الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في حلب.
كانت القوات، التي تتشكل غالبيتها من مقاتلين أكراد، تهاجم منبج بدعم من الضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ أواخر مايو/ أيار. وذكرت القوات أن الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة.
عرض اليوم الاثنين، الذي قدمه المجلس العسكري لمنبج المرتبط بالقوات، يأتي بعد أيام من تجاهل مسلحي التنظيم في وقت سابق مهلة 48 ساعة لمغادرة المدينة "بالأسلحة الشخصية" فقط.
وقالت القوات إنه إذا سمح مسلحو التنظيم للمدنيين بالمغادرة وأطلقوا سراح كل السجناء المحتجزين لديهم، فإنها في المقابل ستوفر للجرحى من المسلحين ممرا آمنا إلى مناطق أخرى قريبة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
حث المجلس التنظيم على إرسال وفد من منبج لمناقشة العرض.
من جانبها، قالت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة إن عشرة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في اشتباكات منبج على مدار اليوم الماضي. ولم تشر الوكالة إلى عرض القوات.
تعد منبج مركزا لتنظيم الدولة وتقع على خط الإمدادات الرئيسي إلى عاصمة تنظيم الدولة في الرقة. وإذا سقطت منبج في أيدي المقاتلين المدعومين أمريكيا، فستكون تلك أكبر هزيمة استراتيجية لتنظيم الدولة في سوريا منذ يوليو/ تموز 2015، عندما فقد التنظيم مدينة تل أبيض الحدودية.
الاثنين أيضا، قالت جماعات مراقبة معارضة إن مروحيات مقاتلة حكومية أسقطت براميل متفجرة على أحياء سكنية في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 12 شخصا قتلوا، بينهم قيادي بارز في قوات المعارضة المحلية، في غارات شنتها مروحيات حكومية على حي المشهد الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في حلب.