أسرار قيام إسرائيل باحتجاز سفن كسر الحصار عن قطاع غزة
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 12:31 م
سيد مصطفى
طباعة
هاجمت البحرية الإسرائيلية سفينة كسر الحصار عن غزة وسحبتها إلى ميناء اسدود، وقام الاحتلال باحتجاز سفينة العودة ويقتادها إلى ميناء أسدود، ويوجد على متن السفينة 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من حوالي 15 دولة.
قال باسم أبو عون، الصحفي الفلسطيني، أنه تم اعتراض السفينة الأولى قبل 3 ايام، وسفن البارحة تم اعتراضها في البحر وسحبها إلى ميناء إسدود المحتلة وتم التحقيق مع المتضامنين وترحيلهم الى بلدانهم
وأكد أبو عون في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل لن تسمح كما هي عادتها من قبل حتى لو أدى الأمر لاستخدام القوة مثل ما حدث مع السفينة التركية لأنها تنظر لذلك بكسر هيبة ولا تريد إنجاح لحركة التضامن مع أهل غزة إن تنجح وتصبح مشجعة لكل أحرار العالم بالتضامن الفعلي مع غزة.
وأضاف أبو عون، أن الموقف الدولي محابي لإسرائيل ومدعوم أمريكيًا، وهذا ما أدى إلى الاستمرار وتماديها في عدوانها المتكرر وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ولكن لا ننكر بأن هناك حركة تضامن تزداد وتنشط في العالم لفضح الجرائم الصهيونية.
علق ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح على قيام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أفراد سفينة كسر الحصار، واصفًا إياه بأنه صورة صارخة للغطرسة الصهيونية التي ترى نفسها فوق القانون الدولي، وتضرب به عرض الحائط.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الإعتام وغياب الإعلام المحايد يحول هذا الجهد لعمل غير مؤثر عالميًا، ويعيق محاسبة الاحتلال على تلك الجريمة.
وأضاف أبو سيدو، أن إسرائيل لديها آله إعلامية ضخمة تجعلها طاحونة إعلامية، يقابلها صفرية للإعلام العربي، مما يحدث تعتيم إعلامي على قضايا كما حدث مع قافلة كسر الحصار.
وأشار أبو سيدو، إلى وجود جهود من حركة فتح لتحريك الرأي العام العالمي، وإثارته تجاه تلك القضية التي مست متضامنين أجانب مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ القانون العام والعلوم السياسية، أن إسرائيل تواصل سياسة البلطجة وكسر قواعد القانون الدولي والتنكر لكافة الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية غير أبهة بالمجتمع الدولي لأنها تعتبر نفسها دولة فوق القانون في ظل حالة الصمت الدولي إمام تلك الجرائم الإسرائيلية.
وأكد الحرازين، أنه نتيجة لذلك فان إسرائيل ﻻ زالت تواصل فرض الحصار واحتجاز السفن واعتقال من عليها مع مواصلة اٌستيطان والتهويد وارتكاب الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في ظل سياسة عنصرية تنتهجها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، ولذلك يجب على المجتمع الدولي التحرك والانتصار لمبادئ العدالة ومحاسبة هذا اﻻحتلال على تلك الجرائم.
وأضاف الحرازين، أن حركة فتح تناضل بكافة الوسائل والقيادة تجرى إتصاﻻت مع كافة قادة العالم لمحاسبة إسرائيل على تلك الجرائم، بالإضافة إلى حالة الصمود التي تسطر على اﻻرض فحركة فتح هي التي تقود المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كافة مناطق الاشتباك وعلى اﻻرض في الخان اﻻحمر وكفر قدوم وكافة المناطق.
وأشار الحرازين، أن القيادة الفلسطينية قدمت لمحكمة الجنايات الدولية مجموعة ملفات كتعلقة بجرائم اﻻحتﻻل اى ان الاحتلال لن يفلت من المساءلة والمحاسبة.
قال باسم أبو عون، الصحفي الفلسطيني، أنه تم اعتراض السفينة الأولى قبل 3 ايام، وسفن البارحة تم اعتراضها في البحر وسحبها إلى ميناء إسدود المحتلة وتم التحقيق مع المتضامنين وترحيلهم الى بلدانهم
وأكد أبو عون في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل لن تسمح كما هي عادتها من قبل حتى لو أدى الأمر لاستخدام القوة مثل ما حدث مع السفينة التركية لأنها تنظر لذلك بكسر هيبة ولا تريد إنجاح لحركة التضامن مع أهل غزة إن تنجح وتصبح مشجعة لكل أحرار العالم بالتضامن الفعلي مع غزة.
وأضاف أبو عون، أن الموقف الدولي محابي لإسرائيل ومدعوم أمريكيًا، وهذا ما أدى إلى الاستمرار وتماديها في عدوانها المتكرر وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ولكن لا ننكر بأن هناك حركة تضامن تزداد وتنشط في العالم لفضح الجرائم الصهيونية.
علق ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح على قيام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أفراد سفينة كسر الحصار، واصفًا إياه بأنه صورة صارخة للغطرسة الصهيونية التي ترى نفسها فوق القانون الدولي، وتضرب به عرض الحائط.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الإعتام وغياب الإعلام المحايد يحول هذا الجهد لعمل غير مؤثر عالميًا، ويعيق محاسبة الاحتلال على تلك الجريمة.
وأضاف أبو سيدو، أن إسرائيل لديها آله إعلامية ضخمة تجعلها طاحونة إعلامية، يقابلها صفرية للإعلام العربي، مما يحدث تعتيم إعلامي على قضايا كما حدث مع قافلة كسر الحصار.
وأشار أبو سيدو، إلى وجود جهود من حركة فتح لتحريك الرأي العام العالمي، وإثارته تجاه تلك القضية التي مست متضامنين أجانب مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ القانون العام والعلوم السياسية، أن إسرائيل تواصل سياسة البلطجة وكسر قواعد القانون الدولي والتنكر لكافة الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية غير أبهة بالمجتمع الدولي لأنها تعتبر نفسها دولة فوق القانون في ظل حالة الصمت الدولي إمام تلك الجرائم الإسرائيلية.
وأكد الحرازين، أنه نتيجة لذلك فان إسرائيل ﻻ زالت تواصل فرض الحصار واحتجاز السفن واعتقال من عليها مع مواصلة اٌستيطان والتهويد وارتكاب الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في ظل سياسة عنصرية تنتهجها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، ولذلك يجب على المجتمع الدولي التحرك والانتصار لمبادئ العدالة ومحاسبة هذا اﻻحتلال على تلك الجرائم.
وأضاف الحرازين، أن حركة فتح تناضل بكافة الوسائل والقيادة تجرى إتصاﻻت مع كافة قادة العالم لمحاسبة إسرائيل على تلك الجرائم، بالإضافة إلى حالة الصمود التي تسطر على اﻻرض فحركة فتح هي التي تقود المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كافة مناطق الاشتباك وعلى اﻻرض في الخان اﻻحمر وكفر قدوم وكافة المناطق.
وأشار الحرازين، أن القيادة الفلسطينية قدمت لمحكمة الجنايات الدولية مجموعة ملفات كتعلقة بجرائم اﻻحتﻻل اى ان الاحتلال لن يفلت من المساءلة والمحاسبة.