حنان وحبيبها.. قصة حب تكللت بالزواج وانتهت بالخلع
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 03:01 م
امل عسكر
طباعة
قالت "حنان" لم أتخيل يوما أنني سأجلس هنا بداخل محكمة الأسرة من أجل خلع زوجي الذي لم يستمر زواجي منه كثيرا.
تابعت قصة حبنا ظلت مستمرة 3 سنوات منها سنة خطوبة وسنتين كنا في محاولات لإقناع أهلي بزواجنا لرفضهم ارتباطي في فترة الجامعة وبالفعل بعد إنهاء دراستي وبعد محاولات كثيرة مني وإصراري على زواجي منه خضع أهلي لرغبتي وأتى زوجي لطلب يدي وفي وقتها كانت السعادة التي نعيشها لا وصف لها وأصدقائنا الذين أقاموا لنا الاحتفالات بهذا الخبر.
وأكملت: ورغم الضغط والأيام الصعبة الذي مررنا بها ولكنها لم تؤثر يوما على تماسكنا ببعض أو بالأصح تماسكي إنا به " الحب ساعات زى ما هو نعمة بيكون نقمة " كنت اغفل عن عيوبه قائلة لنفسي: إن الحب الذي بيننا اقوي من إي شئ.
وأشارت: حبي هو السبب في تدمير حياتي أنا المسئول الأول والأخير عن كل ما حدث إصراري على زواجي كان درس علمني إن الحب ليس كل شئ، بعد دخولي عش الزوجية اكتشفت ذلك الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسي زادت عيوبه التي كنت أعاني منها الحرص على المال كنت أظنه في الأول مجرد ظروف طارئة لنتزوج ولكنه أصبح بخل شديد للغاية كان يقوم بإغلاق الثلاجة في الليل والأنوار في أوقات معينة غير طلبات البيت لا يعطني لأشتريها بل كنت اجلبها من مرتبي الذي يأخذها مني ويعطيني فقط مصروف منه وعندما اعترض يقلل منه ويعاقبني بان اذهب وأتي من الشغل مشي ثم أقوم بعمل وجباتي في البيت كاملة.
وتابعت: كل محاولاتي لإصلاح عيوبه فشلت كان يوم عن يوم يسئ أكثر وهذا ما جعلني أشعر بالإحباط بالرغم من محاولة تعايشي مع بخله وتأقلمى كان يريد أن اجلب فلوس من أهلي والذهاب لنعيش معهم وتأجير منزلنا للاستفادة منه، تحملي العيش معه لم يستمر كثيرا عندما أيقنت عدم الفائدة من تغييره فأصبح لم يوجد حيلة امامي سوي الانفصال " بارتني ما كنت اتجوزت ومكملتش لما شفت عيوبه في الأول".