"بوابة المواطن" ترصد مواقف مشرفة في حياة الشيخ زايد
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 05:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
في الذكرى 52 لتولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي ترصد " بوابة المواطن " أهم المواقف الوطنية للشيخ زايد.
يحفل تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعديد من المواقف الخالدة سواء على المستوى المحلي أو على مستوى دعمه لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
منذ تولي الشيخ زايد شؤون الحكم وهو مهتم بالقضايا العربية والتي منها، دعمه لمصر وسويا في حربهم علي إسرائيل.
فعندما وقعت مصر اتفاقية دفاع مشترك مع سوريا، أجري الشيخ زايد مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري، والرئيس السوري، وعلم أن مصر وسوريا سيخوضان حربا ضد إسرائيل.
وأكد لهما أن الإمارات تدعمهما بالمال والسلاح في حرب الكرامة العربية، كما التقى بوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية سير أليك دوغلاس هيوم ثم رئيس الوزراء إدوارد هيث وذلك لحثهم على الوقوف جنبا إلى جنب مع سوريا ومصر في حربهم، والتخلي عن دعم إسرائيل أو تقديم أي مساعدات مالية أو عسكرية.
واقترض مبلغ مائة مليون دولار من ميدلاند بنك لندن وأرسلها إلى مصر وذلك لتسليح الجيش وشراء كافة المعدات العسكرية.
ولم تقف مواقف الشيخ زياد عن هذا الحد فقط بل قرار قطع النفط بالكامل عن الدول التي تقف مع إسرائيل ليتوج وقفته مع أشقائه بشكل ترجمة العالم بأن الشيخ زايد فتح جبهة ثالثة ضد العدو.
كان للشيخ زايد موقف محدد من الحرب العراقية الإيرانية، وهو أن تلك الحرب تزعزع أمن واستقرار المنطقة العربية بأكملها، كما ستعود بالدمار على كلا الطرفين، لذا وقف الشيخ ضد تلك الحرب، وكانت كل تصريحاته الصحفية تحمل تحذير للبلدين.
بعد أن احتل الجيش العراقي الكويت، قطع الشيخ زايد كل زيارته مع البلدان الأخرى، وذهب ليشارك في تحرير الكويت، وكانت القوات الإماراتية أول جيش يصل إلى المملكة العربية السعودية ليشارك في جيش تحرير الكويت.
ولذا كان له موقف ثابت من هذه الحرب، وقال حينها إن الكويت جزء منا وعلينا أن نساعدها بكل وسيلة كي تعود كما كانت.
كان الشيخ زايد يرى أنه لابد أن يكون هناك مجلس يجتمع تحته دول الخليج للتناقش في القضايا، وتوفير الدعم لكل بلدن الخليج، وتنسيق العمل والسياسة الخارجية للدول العربية في منطقة الخليج العربي، وحماية من الأطماع الإيرانية خاصة بعد نشوب حرب العراق مع إيران.
وعقد الشيخ زايد جلسة للقادة على هامش مؤتمر القمة الإسلامية في الطائف عام 1980، حيث أجمع القادة على تأييد مبادرته في إطلاق مجلس التعاون الخليجي، وتم الإعلان رسميا على انطلاق مجلس التعاون الخليجي، وقد لقب الشيخ زايد خلالها بلقب الأب المبادر، وحكيم العرب.
يحفل تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعديد من المواقف الخالدة سواء على المستوى المحلي أو على مستوى دعمه لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
منذ تولي الشيخ زايد شؤون الحكم وهو مهتم بالقضايا العربية والتي منها، دعمه لمصر وسويا في حربهم علي إسرائيل.
فعندما وقعت مصر اتفاقية دفاع مشترك مع سوريا، أجري الشيخ زايد مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري، والرئيس السوري، وعلم أن مصر وسوريا سيخوضان حربا ضد إسرائيل.
وأكد لهما أن الإمارات تدعمهما بالمال والسلاح في حرب الكرامة العربية، كما التقى بوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية سير أليك دوغلاس هيوم ثم رئيس الوزراء إدوارد هيث وذلك لحثهم على الوقوف جنبا إلى جنب مع سوريا ومصر في حربهم، والتخلي عن دعم إسرائيل أو تقديم أي مساعدات مالية أو عسكرية.
واقترض مبلغ مائة مليون دولار من ميدلاند بنك لندن وأرسلها إلى مصر وذلك لتسليح الجيش وشراء كافة المعدات العسكرية.
ولم تقف مواقف الشيخ زياد عن هذا الحد فقط بل قرار قطع النفط بالكامل عن الدول التي تقف مع إسرائيل ليتوج وقفته مع أشقائه بشكل ترجمة العالم بأن الشيخ زايد فتح جبهة ثالثة ضد العدو.
كان للشيخ زايد موقف محدد من الحرب العراقية الإيرانية، وهو أن تلك الحرب تزعزع أمن واستقرار المنطقة العربية بأكملها، كما ستعود بالدمار على كلا الطرفين، لذا وقف الشيخ ضد تلك الحرب، وكانت كل تصريحاته الصحفية تحمل تحذير للبلدين.
بعد أن احتل الجيش العراقي الكويت، قطع الشيخ زايد كل زيارته مع البلدان الأخرى، وذهب ليشارك في تحرير الكويت، وكانت القوات الإماراتية أول جيش يصل إلى المملكة العربية السعودية ليشارك في جيش تحرير الكويت.
ولذا كان له موقف ثابت من هذه الحرب، وقال حينها إن الكويت جزء منا وعلينا أن نساعدها بكل وسيلة كي تعود كما كانت.
كان الشيخ زايد يرى أنه لابد أن يكون هناك مجلس يجتمع تحته دول الخليج للتناقش في القضايا، وتوفير الدعم لكل بلدن الخليج، وتنسيق العمل والسياسة الخارجية للدول العربية في منطقة الخليج العربي، وحماية من الأطماع الإيرانية خاصة بعد نشوب حرب العراق مع إيران.
وعقد الشيخ زايد جلسة للقادة على هامش مؤتمر القمة الإسلامية في الطائف عام 1980، حيث أجمع القادة على تأييد مبادرته في إطلاق مجلس التعاون الخليجي، وتم الإعلان رسميا على انطلاق مجلس التعاون الخليجي، وقد لقب الشيخ زايد خلالها بلقب الأب المبادر، وحكيم العرب.