بروفايل: صدام حسين رجل الصراعات والحروب المثير للجدل بين مؤيديه ومعارضيه
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 02:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
في إطار ما يعيشه العالم اليوم، حيث الذكرى الثلاثين من موافقة إيران على وقف إطلاق النار لإنهاء صراعها مع العراق، تلك الحرب التي نشبت بسبب تخوفات استشعر بها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عند اندلاع الثورة الإيرانية، بسبب إحتمالية أن تكون سببا في تمرد شيعة العراق.
ونظرا لأن تخوفات صدام حسين كانت سببا في نشوب حرب تأثر بها المنطقة العربية والخليج فسنحاول تقديم لمحة عن ما لا يعرفه الكثيرون عن الرئيس العراقي صدام حسن.
ولد صدام حسين عام 1937، وهو ينتمي لعشيرة البيجات، بدأ يظهر على الساحة ويلفت له الأنظار بالتزامن مع الانقلاب الذي قام به حزب البعث العراقي عام 1968، الذي دعا إلى تطبيق سياسة الإقتصاد الإشتراكي، وكان يؤمن يتطبيق استراتيجية القومية العربية.
أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة.
ساعد على تنمية الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت.
وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيساً لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث بدعوى خيانتهم للحزب.
في عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي-إيراني في 8 أغسطس عام 1988. وقام بعد انتهائها بإهداء إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع.[11] وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت وأصبح مصدر تهديد لأمن الخليج العربي في 2 أغسطس عام 1990، والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.
ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003 حيث احتلت القوات المسلحة الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخلالعراق. قبض عليه في 13 ديسمبر عام 2003م في عملية سميت بالفجر الأحمر. جرت بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها ونُفِّذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر عام 2006 م.
ونظرا لأن تخوفات صدام حسين كانت سببا في نشوب حرب تأثر بها المنطقة العربية والخليج فسنحاول تقديم لمحة عن ما لا يعرفه الكثيرون عن الرئيس العراقي صدام حسن.
ولد صدام حسين عام 1937، وهو ينتمي لعشيرة البيجات، بدأ يظهر على الساحة ويلفت له الأنظار بالتزامن مع الانقلاب الذي قام به حزب البعث العراقي عام 1968، الذي دعا إلى تطبيق سياسة الإقتصاد الإشتراكي، وكان يؤمن يتطبيق استراتيجية القومية العربية.
أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة.
ساعد على تنمية الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت.
وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيساً لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث بدعوى خيانتهم للحزب.
في عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي-إيراني في 8 أغسطس عام 1988. وقام بعد انتهائها بإهداء إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع.[11] وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت وأصبح مصدر تهديد لأمن الخليج العربي في 2 أغسطس عام 1990، والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.
ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003 حيث احتلت القوات المسلحة الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخلالعراق. قبض عليه في 13 ديسمبر عام 2003م في عملية سميت بالفجر الأحمر. جرت بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها ونُفِّذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر عام 2006 م.