داعشي يدلي باعترافات خطيرة: تركيا داعم بالموارد البشرية والتمويل قطري
الخميس 09/أغسطس/2018 - 03:49 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كشف عضو في تنظيم داعش الإرهابي أبو منصور المغربي، عن العلاقات التي جمعت التنظيم المتطرف بالنظام التركي، مؤكدا أنه عمل على التنسيق مع الأتراك لإدخال المهاجرين للقتال في صفوف تنظيم داعش عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحى التنظيم في مستشفيات معينة داخل الأراضي التركية.
وقال الإرهابي المغربي في اعترافاته للقضاء العراقي، إنه تولى التفاوض لتبادل أسرى تنظيم داعش مقابل الأسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك، مؤكدا أن عملية التبادل تمت بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن 450 من أفراد تنظيم داعش كانوا معتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية وهو مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
واعترف القيادي البارز في التنظيم الإرهابي، أن قطر قدمت دعما كبيرا للجماعات الإرهابية في سوريا، مؤكدا أنه تواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي للتنظيم، موضحا أنه تواصل مع الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لتنظيم داعش شهريا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال للمقاتلين وكذلك معالجة جرحى مقاتلي تنظيم داعش داخل إسرائيل.
من جانبه أكد قاضي التحقيق المختص بقضايا الإرهاب في استئناف بغداد الرصافة أن العمليات العسكرية المشتركة العراقية نجحت وبعملية نوعية بعد متابعة طويلة من إلقاء القبض على “عصام المغربي” وهو أحد أبرز المطلوبين، وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية مع “المغربي” وستدفع إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل وفق القانون العراقي.
وقال الإرهابي المغربي في اعترافاته للقضاء العراقي، إن عمله تضمن الرد على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية بوسائل اتصالات الفيديو وغيرها على القادمين من مختلف البلدان إلى تركيا بغية مساعدتهم للدخول إلى الأراضي السورية، وذلك عبر تزويدهم بأرقام هواتف الناقلين الذين يتكفلون بإيصالهم عبر مراحل إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، موضحا أنه كان يتلقى يوميا عشرات الاتصالات لأنه أتقن أكثر من لغة.
وعن كيفية الحصول على الأسلحة أجاب “المغربي” أن أبرز الأسلحة الحديثة التي كان يملكها تنظيم داعش فمصدرها من صفقات الشراء مع قيادات من الجيش الحر الذي كانت تزوده جهات متعددة، ورغم الصراع معهم إلا أن عمليات الشراء مع هذه القيادات لم تتوقف من أجل الحصول على الأموال مقابل بيع هذه الأسلحة.
ويعمل الإرهابي عصام الهنا أو “أبو منصور المغربي” مهندس حاسبات وينحدر من مدينة الرباط المغربية، وعمل قبل التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي بتجارة الأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى اللغة العربية واللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وهذه أهم المميزات التي جعلته يتسلم أدوارا متقدمة داخل التنظيم الإرهابي.
ويمثل المغربي أمام قاضي التحقيق المختص بقضايا الإرهاب في محكمة استئناف بغداد الرصافة للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية في القبض عليه قرب الحدود العراقية السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة، وأتاح قاضي التحقيق الفرصة لـ”القضاء” حضور التحقيق والإطلاع على الإفادة.
وقال الإرهابي المغربي في اعترافاته للقضاء العراقي، إنه تولى التفاوض لتبادل أسرى تنظيم داعش مقابل الأسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك، مؤكدا أن عملية التبادل تمت بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن 450 من أفراد تنظيم داعش كانوا معتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية وهو مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
واعترف القيادي البارز في التنظيم الإرهابي، أن قطر قدمت دعما كبيرا للجماعات الإرهابية في سوريا، مؤكدا أنه تواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي للتنظيم، موضحا أنه تواصل مع الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لتنظيم داعش شهريا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال للمقاتلين وكذلك معالجة جرحى مقاتلي تنظيم داعش داخل إسرائيل.
من جانبه أكد قاضي التحقيق المختص بقضايا الإرهاب في استئناف بغداد الرصافة أن العمليات العسكرية المشتركة العراقية نجحت وبعملية نوعية بعد متابعة طويلة من إلقاء القبض على “عصام المغربي” وهو أحد أبرز المطلوبين، وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية مع “المغربي” وستدفع إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل وفق القانون العراقي.
وقال الإرهابي المغربي في اعترافاته للقضاء العراقي، إن عمله تضمن الرد على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية بوسائل اتصالات الفيديو وغيرها على القادمين من مختلف البلدان إلى تركيا بغية مساعدتهم للدخول إلى الأراضي السورية، وذلك عبر تزويدهم بأرقام هواتف الناقلين الذين يتكفلون بإيصالهم عبر مراحل إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، موضحا أنه كان يتلقى يوميا عشرات الاتصالات لأنه أتقن أكثر من لغة.
وعن كيفية الحصول على الأسلحة أجاب “المغربي” أن أبرز الأسلحة الحديثة التي كان يملكها تنظيم داعش فمصدرها من صفقات الشراء مع قيادات من الجيش الحر الذي كانت تزوده جهات متعددة، ورغم الصراع معهم إلا أن عمليات الشراء مع هذه القيادات لم تتوقف من أجل الحصول على الأموال مقابل بيع هذه الأسلحة.
ويعمل الإرهابي عصام الهنا أو “أبو منصور المغربي” مهندس حاسبات وينحدر من مدينة الرباط المغربية، وعمل قبل التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي بتجارة الأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى اللغة العربية واللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وهذه أهم المميزات التي جعلته يتسلم أدوارا متقدمة داخل التنظيم الإرهابي.
ويمثل المغربي أمام قاضي التحقيق المختص بقضايا الإرهاب في محكمة استئناف بغداد الرصافة للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية في القبض عليه قرب الحدود العراقية السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة، وأتاح قاضي التحقيق الفرصة لـ”القضاء” حضور التحقيق والإطلاع على الإفادة.