غزة تشهد تشييع جثامين أبطالها والمشاركون يهتفون: القصف بالقصف
الخميس 09/أغسطس/2018 - 01:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
شيعت جماهير غفيرة، اليوم الخميس، جثامين ثلاثة شهداء ممن لقيوا مصرعهم جراء القصف الذي شهده قطاع غزة، من بينهم طفلة ووالدتها.
ووفقا لما ورد ولوحظ أثناء تشيع الجنازة، فقد كان هناك حالة من الغضب الشديد في أوساط المشيعين لجثامين الأبطال الثلاثة وهم الشاب "علي الغندور، البالغ من العمر 30 عاما، وهو ينتمي لكتائب القسام، وهو الجناح العسكري لحركة حماس، إلى جانب المواطنة "إيناس أبو خماش، البالغة من العمر 23 عاما، وطفلتها "بيان"، والتي لم تتعد عام ونصف.
وبحسب ما لوحظ، فقد تحرك موكب تشييع الشهيد الغندور من مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع ومن ثم أداء صلاة الجنازة عليه ودفنه في مقبرة البلدة، كما انطلق موكب تشييع الشهيدة إيناس وطفلتها بيان من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وتم نقل جثمانيهما إلى منزل عائلة الشهيدة إيناس، في منطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع، لإلقاء نظرة الوادع عليهم، قبل أن يتم أداء صلاة الجنازة عليهما ودفنهما في مقبرة الشهداء.
وطالب المشاركون في الجنازة المقاومة بالرد العنيف على تعمد الاحتلال استهداف منزل المواطن محمد أبو خماش، مرددين شعارات تدعو الفصائل للاستمرار في قصف سديروت والبلدات الإسرائيلية وتوجيه الضربات باتجاه منازل الإسرائيليين ردا على هذه الجريمة تحت قاعدة "القصف بالقصف والبادئ أظلم".
ووفقا لما ورد ولوحظ أثناء تشيع الجنازة، فقد كان هناك حالة من الغضب الشديد في أوساط المشيعين لجثامين الأبطال الثلاثة وهم الشاب "علي الغندور، البالغ من العمر 30 عاما، وهو ينتمي لكتائب القسام، وهو الجناح العسكري لحركة حماس، إلى جانب المواطنة "إيناس أبو خماش، البالغة من العمر 23 عاما، وطفلتها "بيان"، والتي لم تتعد عام ونصف.
وبحسب ما لوحظ، فقد تحرك موكب تشييع الشهيد الغندور من مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع ومن ثم أداء صلاة الجنازة عليه ودفنه في مقبرة البلدة، كما انطلق موكب تشييع الشهيدة إيناس وطفلتها بيان من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وتم نقل جثمانيهما إلى منزل عائلة الشهيدة إيناس، في منطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع، لإلقاء نظرة الوادع عليهم، قبل أن يتم أداء صلاة الجنازة عليهما ودفنهما في مقبرة الشهداء.
وطالب المشاركون في الجنازة المقاومة بالرد العنيف على تعمد الاحتلال استهداف منزل المواطن محمد أبو خماش، مرددين شعارات تدعو الفصائل للاستمرار في قصف سديروت والبلدات الإسرائيلية وتوجيه الضربات باتجاه منازل الإسرائيليين ردا على هذه الجريمة تحت قاعدة "القصف بالقصف والبادئ أظلم".