"الشهابي" ضعف استعدادات موريتانيا للقمة العربية وراء تغيب "السيسي"
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 12:50 م
أسماء صبحي
طباعة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن غياب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حضور القمة العربية بموريتانيا لم يكن متوقع نظرًا لأن الرئيس السيسي هو رئيس القمة العربية السابقة وبهذه الصفة كان عليه حضور هذه القمة ليلقي الكلمة الافتتاحية، ويسلم رئاسة القمة للرئيس الموريتاني.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الرئيس السيسي لم يتخلف عن حضور أي اجتماع للقمة العربية أو للاتحاد الإفريقي، وبالتالي فإن غيابه عن حضور هذه القمة يثير تساؤلات عن الأسباب التي جعلته لا يحضرها، وتوقع أن تكون الأسباب أمنية غير منطقي لأن مثل تلك المناسبات تكون مؤمنة بشكل كاف.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه كان هناك محاولات سابقة لاستهداف حياة الرئيس السيسي، وأن تلك المحاولات لم تتوقف منذ ثورة 30 يونيو وقرارات 3 يوليو 2013 التوافقية من كل الدول الضالعة في المخطط الغربي بقيادة أمريكا وحلف الناتو ومنهم قطر وتركيا، وهم دول حاقدة على مصر والرئيس ويهمها اختفاء الرئيس السيسي لدوره الكبير في إيقاف مخططهم الشيطاني لإفشال الدولة المصرية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط.
وتابع الشهابي، أنه بجانب تلك الدول هناك الجماعات الإرهابية التي تحاربها قواتنا المسلحة في سيناء وتنزل بها خسائر يومية، وهي أيضا تخطط لاغتياله لذلك فتلك الخطط لاستهداف حياة الرئيس السيسي متوقعة والرئيس يعلم ذلك وأجهزة الأمن القومي لها بالمرصاد، إلا أنه يتوقع أن يكون السبب في غياب "السيسي" عن القمة هو ضعف استعدادات موريتانيا للقمة، وليس مخطط لاغتياله كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الرئيس السيسي لم يتخلف عن حضور أي اجتماع للقمة العربية أو للاتحاد الإفريقي، وبالتالي فإن غيابه عن حضور هذه القمة يثير تساؤلات عن الأسباب التي جعلته لا يحضرها، وتوقع أن تكون الأسباب أمنية غير منطقي لأن مثل تلك المناسبات تكون مؤمنة بشكل كاف.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه كان هناك محاولات سابقة لاستهداف حياة الرئيس السيسي، وأن تلك المحاولات لم تتوقف منذ ثورة 30 يونيو وقرارات 3 يوليو 2013 التوافقية من كل الدول الضالعة في المخطط الغربي بقيادة أمريكا وحلف الناتو ومنهم قطر وتركيا، وهم دول حاقدة على مصر والرئيس ويهمها اختفاء الرئيس السيسي لدوره الكبير في إيقاف مخططهم الشيطاني لإفشال الدولة المصرية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط.
وتابع الشهابي، أنه بجانب تلك الدول هناك الجماعات الإرهابية التي تحاربها قواتنا المسلحة في سيناء وتنزل بها خسائر يومية، وهي أيضا تخطط لاغتياله لذلك فتلك الخطط لاستهداف حياة الرئيس السيسي متوقعة والرئيس يعلم ذلك وأجهزة الأمن القومي لها بالمرصاد، إلا أنه يتوقع أن يكون السبب في غياب "السيسي" عن القمة هو ضعف استعدادات موريتانيا للقمة، وليس مخطط لاغتياله كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام.