إسرائيل توجه ضربة مفاجئة ضد بيت حانون في غزة
السبت 11/أغسطس/2018 - 03:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، في خبر عاجل، أن شاب قد اصيب جراء اطلاق صارخ من طائرة استطلاع اسرائيلية على مجموعة من الشبان عصر اليوم السبت شرق بيت حانون، الذي يقع في قطاع غزة، ووصفت مصادر طبية في تصريحات رسمية ان اصابة الشاب طفيفة.
يشار إلى أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تمكنت من الوصول لكواليس اجتماع ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر الكابينيت" الأخير، فيما يتعلق بالتوتر على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، وفقا لما عرفته وتوصلت له فإن التوجه لدى وزير حرب الاحتلال أفيجدور ليبرمان تمحور حول الميل لفكرة شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، لكنه وجد نفسه منفراً في هذا التوجه، وكان أول المعارضين له هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض رأيه بشكل قاطع.
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس "أركان" جيش الاحتلال، "غادي آيزنكوت"، ومسؤولين آخرين استعرضوا في الاجتماع عدة إمكانيات إلى جانب أثمان تنفيذ كل واحدة منها، حيث أجمع الجميع على أن جولة قتال واسعة لن تحسن وضع تل ابيب بشكل جوهري، لأنه لا بديل لحماس في هذه المرحلة.
وأضافت معاريف، أن معظم وزراء الكابينت انضموا إلى موقف نتنياهو، بينما وجد ليبرمان نفسه معزولا، لافتة إلى أن استهداف جيش الاحتلال لمبنى المسحال بغزة كان تلميحا من إسرائيل إلى حماس، بما سيحدث في حال استمرار التصعيد واتساعه.
يشار إلى أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تمكنت من الوصول لكواليس اجتماع ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر الكابينيت" الأخير، فيما يتعلق بالتوتر على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، وفقا لما عرفته وتوصلت له فإن التوجه لدى وزير حرب الاحتلال أفيجدور ليبرمان تمحور حول الميل لفكرة شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، لكنه وجد نفسه منفراً في هذا التوجه، وكان أول المعارضين له هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض رأيه بشكل قاطع.
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس "أركان" جيش الاحتلال، "غادي آيزنكوت"، ومسؤولين آخرين استعرضوا في الاجتماع عدة إمكانيات إلى جانب أثمان تنفيذ كل واحدة منها، حيث أجمع الجميع على أن جولة قتال واسعة لن تحسن وضع تل ابيب بشكل جوهري، لأنه لا بديل لحماس في هذه المرحلة.
وأضافت معاريف، أن معظم وزراء الكابينت انضموا إلى موقف نتنياهو، بينما وجد ليبرمان نفسه معزولا، لافتة إلى أن استهداف جيش الاحتلال لمبنى المسحال بغزة كان تلميحا من إسرائيل إلى حماس، بما سيحدث في حال استمرار التصعيد واتساعه.