بدء فعاليات افتتاح قناطر أسيوط الجديدة بتلاوة القرآن الكريم
الأحد 12/أغسطس/2018 - 10:20 ص
ياسمين شهاب
طباعة
بدء منذ قليل فعاليات افتتاح قناطر أسيوط الجديدة، والتي قام بتنفيذها عدد من الشركات العالمية والوطنية، وذلك برفقة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، بتلاوة الشيخ خالد الجارحي آيات من القرآن الكريم .
وتعد القناطر أكبر مشروع مائي على نهر النيل بعد السد العالي ، وتخدم مسااحة مليون و 650 ألفف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة أي ما يعادل 20% من المساحة المنزرعة في مصر ، يأتي هذا المشروع تتويجًا للتعاون المصري الألماني، حيث يشارك بنك التعمير الألماني في تمويل المشروع من خلال قرض قيمته 300 مليون يورو وتولى تنفيذ المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.
ويشتمل المشروع عل إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال أربعة توربينات بإجمالي طاقة منتجة 32 ميجاوات توفر نحو 15 مليون دولار سنويا حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري ويشمل أيضا إنشاء كوبري علوي يربط ضفتي النيل الشرقي والغربي ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط.
من المقرر أن يسهم المشروع في نقلة حضارية وبيئية لأبناء المحافظة من خلال صياغة مساحة تربو على ٢٣ فدانا كأحد مكتسبات المشروع لتكون متنفسا جماليا وسياحيا للمدينة بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي.
وتعد القناطر أكبر مشروع مائي على نهر النيل بعد السد العالي ، وتخدم مسااحة مليون و 650 ألفف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة أي ما يعادل 20% من المساحة المنزرعة في مصر ، يأتي هذا المشروع تتويجًا للتعاون المصري الألماني، حيث يشارك بنك التعمير الألماني في تمويل المشروع من خلال قرض قيمته 300 مليون يورو وتولى تنفيذ المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.
ويشتمل المشروع عل إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال أربعة توربينات بإجمالي طاقة منتجة 32 ميجاوات توفر نحو 15 مليون دولار سنويا حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري ويشمل أيضا إنشاء كوبري علوي يربط ضفتي النيل الشرقي والغربي ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط.
من المقرر أن يسهم المشروع في نقلة حضارية وبيئية لأبناء المحافظة من خلال صياغة مساحة تربو على ٢٣ فدانا كأحد مكتسبات المشروع لتكون متنفسا جماليا وسياحيا للمدينة بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي.