أوضحت دراسة حديثة أن توقيت تناول أول آخر وجبة في اليوم يؤثر على خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وأشار الباحثون إلي أن تناول العشاء قبل الساعة التاسعة مساء، أو على الأقل ترك ساعتين بين تناول العشاء ووقت النوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات بنسبة 20%.

وقامت نتائج تلك الدراسة بتسليط الضوء على أهمية القيام بدراسات تقيم مدي تأثير إيقاع الساعة البيولوجية على النظام الغذائي واحتمال الإصابة بالسرطان، وقد تم التوصل إلى وجود نسبة متشابهة لانخفاض خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يتناولون الطعام قبل الساعة 9 مساء عندما تمت مقارنتها بالأشخاص الذين تناولوها بعد الساعة العاشرة مساء.

وأكد بعض الباحثين انه في حال تأكد نتائجهم سيحدث تغيرات على توصيات الوقاية من السرطان والتي ستأخذ في الاعتبار توقيت الوجبات، كما أن زيادة الوزن عامل خطر معروف للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي ولسرطان البروستاتا.

ولكن هناك عوامل قصور في هذه الدراسة كما يوجد العديد من القيود الملحوظة فيها وهي:

أن الدراسة قد قامت عبر استبيان وهذا الأمر يفتح المجال للخطأ.
وهناك عوامل أخرى يمكن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، ومدى تأثير توقيت العشاء على خطر الإصابة بالسرطان أمر مازال غامض.
والدراسة حقيقة تظهر وجود ارتباط، وليس علاقة سبب وتأثير.

وأوضحوا انه يجب أن يهتم الناس أكثر بما يأكلون بدلًا من الوقت الذي يأكلون فيه اليوم لمنع السرطان ،و يمكن للناس أن تكون أكثر حذرا بشأن نظامهم الغذائي الذي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، لأنه ارتبط زيادة تناول الفواكه والخضروات مع انخفاض معدلات السرطان.