تعرف على فضل 10 من ذي الحجة .. والأعمال المستحبة بها
الأحد 12/أغسطس/2018 - 03:32 م
اية فتوح
طباعة
يستقبل المسلم 10 ذي الحجة بالعمل الصالح والتوبة الخالصة لله، كما يبتعد عن المعاصي، ويحرص على اغتنام هذه الأيام، فقد أقسم بها المولى عز وجل عندما قال في كتابه:"وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، والليالي العشر، حيث أجمع العلماء على أنّها أيام عشر ذي الحجة، وتستعرض لكم "بوابة المواطن" العبادات مستحبّة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
قيمة العمل في العشر الأوائل من ذي الحجة:
يعتبر العمل فى العشرة الأوائل من ذى الحجة، من خير الأعمال، حيث يستحب فيها الجهاد والدعاء، كما يستحب أيضا طلب المغفرة من الله،وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام "يعني العشر" قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله" قال صلى الله عليه وسلم : "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك.
فضل الصوم في العشرة الأوائل من ذي الحجة:
صيام العشر الأوائل من ذى الحجة له فضل عظيم، حيث يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذى الحجة لأن صومها سنة، كما يستحب عمل الخير والعمل الصالح فى هذه الأيام، ويعتبر الصوم من الأعمال الصالحة.
كما أن من المهم صوم يوم عرفة، وهو: اليوم التاسع من ذى الحجة، وصومه يكفر سنتين، كما أنه سنة فعلها النبى صلى الله عليه وآله وسلم، حث عليها فى كلامه الصحيح المرفوع، حيث روى أبو قتادة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ"، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.