يُعد الفنان أحمد كامل، ممثل ذو حالة خاصة، والمعروف برغبته في البحث عن الأدوار الصعبة، ليترك بصمته بموهبته التي أثقلت وجوده على الساحة الفنية، والذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2016، بعد صراع مع المرض.
مولده ونشأته
ولد محمد كامل، في 3 يونيو عام 1944، وحصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، ومن هنا بدأ اهتمامه بالتمثيل، ليدخل إلى عالم الفن من خلال مسلسل "بوابة الحلوني".
أعماله الفنية
شارك "محمد كامل" في أكثر من 97 عملًا، وقف بها أمام نجوم الفن، ولعب أدوارا متعددة وكان أبرزها صديق البطل في مسلسل "الليل وآخره"، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" مع الفنان يحيى الفخراني، ومسلسل "علي الزئبق" مع الفنان فاروق الفيشاوي.
وعلى الشاشة الكبيرة، اختار أعمال تناقش مشكلات المجتمع منها "المغتصبون"، و"أحلام هند وكاميليا"، و"مبروك وبلبل"، و"جاءنا البيان التالي"، ولم ينس أن يقف على خشبة المسرح ليشارك في عدة مسرحيات منها "الصعايدة"، و"صلوا الزوبعة".
حبه للأدوار الصعبة
وكان محمد كامل، يحب لأدوار المركبة، ويرى أن الدور الصعب هو الدور السهل لأنه خلطة الفن، وعمل فى العديد من المسلسلات التليفزيونية في أدوار مساعدة، ليبرهن على أنه ابن أصيل للدراما المصرية، ومن أهمها: "أرابيسك، زيزينيا"، و"شارع عبد العزيز"، و"رأفت الهجان"، و"حلم الجنوبي"، و"هالة والدراويش".
أهم أدواره
وقال الفنان محمد كامل، في تصريحات سابقة له، إن دوره في مسلسل "على الزيبق"، من أهم الأدوار التي قدمها في حياته الفنية، ولكنه لم يسلط عليه الضوء إعلاميًا.
أصعب أدواره
كما أشار إلى أن دوره في فيلم "المغتصبون"، كان من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته، مضيفًا أن وزير الداخلية الأسبق اللواء زكي بدر رفض تصوير مشهد الإعدام في الغرفة المخصصة له.
وفاته
وعقب صراح طويل مع المرض، توفى الفنان محمد كامل اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ72 عامًا، حيث كان يتلقى العلاج فى أيامه الأخيرة بمستشفى المعادى العسكري.