من "يا عوازل فلفلوا لـ تملي معاك" .. إسرائيل حرامية الأرض تحاول سرقة الفن

الإثنين 13/أغسطس/2018 - 10:02 ص

دعاء جمال

"الكيان الصهيوني" .. هذا الكيان المحتل المغتصب الذي احتل الأراضي الفلسطينية واغتصبها، ولم يكتفٍ بهذا فقط، بل أراد طمس الهوية العربية فحاول جاهد أن يسرق التراث والفن والغناء، فبكل وقاحة قام بسرقة ألحان عربية ومصرية على شكل خاص وضع كلمات إسرائيلية على نفس الألحان، بل إنه وصل جرائتهم لأخذ أغاني كاملة بألحانها وكلماتها، ومن بين أبرز من تمت سرقة أغانيهم كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكذلك من الجيل الجديد الهضبة عمرو دياب ونجم الجيل تامر حسني وملكة الإحساس إليسا.

لذا رصدت "بوابة المواطن" الأغاني العربية المسروقة وكيفية تحويلها للعبرية وتغني المغنيين الإسرائيليين بها.

أغنية يا عوازل فلفلوا..

كان من أبرز ما تم سرقته هو أغنية "يا عوازل فلفلوا" وهي من كلمات أبو السعود الإبيارى وألحان وغناء "فريد الأطرش" وهي إنتاج عام 1950، وتم غنائها في فيلم من فيلم "آخر كدبه".

وقام كل من المغنية الإسرائيلية "سريت حداد" والمغني "إييل جولان" بسرقة لحن أغنية يا عوازل فلفلوا ومن ثم غيروا كلماتها إلى الأغنية الإسرائيلية "أسمع يا صديقي".

أغنية أنت عمري..

وهي من أشهر أغاني كوكب الشرق أم كلثوم ومن تأليف الشاعر أحمد شفيق كامل وألحان محمد عبد الوهاب، حيث سميت هذه الأغنية بلقاء السحاب لأنها كانت أول تعاون فني بين أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

قامت المغنية الإسرائيلية "سريت حداد" بتقليدها وغنائها باللغة العربية، في محاولة منها لوضع لمساتها عليها.

أغنية قارئة الفنجان..

من أشهر أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فهي قصيدة ألفها نزار قباني، ولحنها محمد الموجي من مقام النهاوند، وغناها عبد الحليم حافظ في أبريل 1976.

وقام بسرقتها وغنائها، فرقة إسرائيلية، وبتقليدها.

أغنية تملي معاك..

وحتى أغاني الجيل الجديد لم تسلم من السرقات الإسرائيلية، وتم سرقة العديد من الأغاني الخاصة بالهضبة "عمرو دياب" ومن بين الأغاني المسروقة للعبرية أغنية "تملي معاك" وهو الألبوم الثامن عشر له، والذي تم إصداره عام 2000.

وتم سرقتها وغانئها باللغة العبرية كما يلي:

أغنية ع بالي حبيبي..

وكما تمت سرقة أغاني الهضبة عمرو دياب، لم تسلم ملكة الإحساس إليسا من السرقة وتم سرقة أغنيتها الشهيرة "ع بالي حبيبي".

وقامت المغنية "سريت حداد" بسرقتها ومن ثم غنائها بالعبرية كما يلي:

الخلاصة..

إن إسرائيل تحاول جاهدة السيطرة على الأرض والفكر والتراث والثقافة وطمس الهوية العربية بكل ما أوتيت من قوة، وفرض هويتها المزعومة على الشعوب العربية والذي لن يحدث.