الضيف أحمد .. نجم الكوميديا الذي مات وهو يؤدي مشهد الوفاة
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 07:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
إلى الآن فإن الفنان الكوميدي الضيف أحمد أحد أشهر ممثلي جيله التي اتسم بأنه متعدد المواهب، لمع فنيًا منذ أن كان طالبًا في المدرسة الثانوية، وبمجرد وصوله إلى مرحلة التعليم الجامعي بات مخرجًا وممثلًا في عدة مسرحيات على خشبة جامعة القاهرة، حتى حاز على الميدالية الذهبية في مسابقة كأس الجامعات، قبل التخرج من قسم الاجتماع في كلية الآداب.
ولد “الضيف أحمد الضيف” يوم 12 ديسمبر عام 1936م فى مدينة تمي الأمديد بالدقهلية, حصل على ليسانس من قسم الإجتماع بكلية الآداب عام 1960م، تزوج من” نبيلة مندور” التي أنجب منها ابنه واحدة فقط.
بدأ الفنان الكوميدي حياته الفنية وهو لا يزال طالباً بالجامعة حيث عمل مخرجاً وممثلاً بفريق التمثيل الجامعي، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضاً عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمى.ظهرت الموهبة الفنية لدى الفنان الراحل وهو لا يزال في المرحلة الثانوية، وعندما التحق بالجامعة بدأ مشواره الفني من خلال فريق التمثيل الجامعي الذي قدم معه العديد من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج.
ونال “الضيف” الميدالية الذهبية فى مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمى، ومنها مسرحية “شترتون” و”ألفريد يغنى” و”جون دورك مالنا” و”الغربان” و”الإخوة كرامازوف” الذي تعرف من خلالها على الفنان “فؤاد المهندس” أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك فى تمثيل أولى مسرحياته “أنا وهو وهى”.
إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت عقب انضمامه لفرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع “سمير غانم” و”جورج سيدهم”، والتي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية جعلته في مصاف نجوم الكوميديا المصرية.
“الضيف أحمد” أثار الانتباه عند ظهوره، رغم جسمه النحيل، حيث أبهر المحيطين به بمواهبة المتعددة، وبساطته، وتواضعه، وذكائه الحاد، حيث كان يجيد التأليف والإخراج، فكتب قصة فيلم “ربع دستة أشرار” الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي “فؤاد المهندس” والفنانة “شويكار”، كما أخرج مسرحية “الراجل اللي جوز مراته”، ومسرحية “كل واحد وله عفريت”، بالإضافة إلى تلحينه لجميع اسكتشات فيلم “30 يوم في السجن” ليستحق عن جدارة لقب “الفنان الشامل”.
ومن أبرز أعماله المسرحية: “طبيخ الملائكة- كل واحد له عفريت- زيارة غرامية - الرجل اللى جوز مراته”، بينما من أعماله السينمائية أفلام “القاهرة فى الليل” و”آخر شقاوة” و”المشاغبون” و“30 يوم فى السجن” و”المجانين الثلاثة”.
جاءت نهاية الضيف مباغتة فقد بدأ الضيف أحمد يتصل بأفراد فرقة ثلاثى أضواء المسرح لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية "الراجل اللى جوز مراته"، التي يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت وهو آخر مشهد في المسرحية.
وكان المشهد يقتضى أن يضع الحانوتى الضيف في النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن مفارقات هذه الحياة الغريبة أن الضيف مات فعلًا، فبعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحًا، ودع زملاءه على أساس اللقاء في اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور.
وبعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور "إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا في التنفس"، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.
في الرابعة من بعد ظهر 16 أبريل 1970، كان الضيف أحمد يتوسد صندوقًا صغيرًا وحوله أصدقاؤه، ولا أحد منهم يصدق أن الضيف سيودع في قبر بعيد بقريته المتواضعة "تمى الأمديد" بالدقهلية.
ولد “الضيف أحمد الضيف” يوم 12 ديسمبر عام 1936م فى مدينة تمي الأمديد بالدقهلية, حصل على ليسانس من قسم الإجتماع بكلية الآداب عام 1960م، تزوج من” نبيلة مندور” التي أنجب منها ابنه واحدة فقط.
بدأ الفنان الكوميدي حياته الفنية وهو لا يزال طالباً بالجامعة حيث عمل مخرجاً وممثلاً بفريق التمثيل الجامعي، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضاً عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمى.ظهرت الموهبة الفنية لدى الفنان الراحل وهو لا يزال في المرحلة الثانوية، وعندما التحق بالجامعة بدأ مشواره الفني من خلال فريق التمثيل الجامعي الذي قدم معه العديد من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج.
ونال “الضيف” الميدالية الذهبية فى مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمى، ومنها مسرحية “شترتون” و”ألفريد يغنى” و”جون دورك مالنا” و”الغربان” و”الإخوة كرامازوف” الذي تعرف من خلالها على الفنان “فؤاد المهندس” أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك فى تمثيل أولى مسرحياته “أنا وهو وهى”.
إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت عقب انضمامه لفرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع “سمير غانم” و”جورج سيدهم”، والتي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية جعلته في مصاف نجوم الكوميديا المصرية.
“الضيف أحمد” أثار الانتباه عند ظهوره، رغم جسمه النحيل، حيث أبهر المحيطين به بمواهبة المتعددة، وبساطته، وتواضعه، وذكائه الحاد، حيث كان يجيد التأليف والإخراج، فكتب قصة فيلم “ربع دستة أشرار” الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي “فؤاد المهندس” والفنانة “شويكار”، كما أخرج مسرحية “الراجل اللي جوز مراته”، ومسرحية “كل واحد وله عفريت”، بالإضافة إلى تلحينه لجميع اسكتشات فيلم “30 يوم في السجن” ليستحق عن جدارة لقب “الفنان الشامل”.
ومن أبرز أعماله المسرحية: “طبيخ الملائكة- كل واحد له عفريت- زيارة غرامية - الرجل اللى جوز مراته”، بينما من أعماله السينمائية أفلام “القاهرة فى الليل” و”آخر شقاوة” و”المشاغبون” و“30 يوم فى السجن” و”المجانين الثلاثة”.
جاءت نهاية الضيف مباغتة فقد بدأ الضيف أحمد يتصل بأفراد فرقة ثلاثى أضواء المسرح لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية "الراجل اللى جوز مراته"، التي يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت وهو آخر مشهد في المسرحية.
وكان المشهد يقتضى أن يضع الحانوتى الضيف في النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن مفارقات هذه الحياة الغريبة أن الضيف مات فعلًا، فبعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحًا، ودع زملاءه على أساس اللقاء في اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور.
وبعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور "إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا في التنفس"، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.
في الرابعة من بعد ظهر 16 أبريل 1970، كان الضيف أحمد يتوسد صندوقًا صغيرًا وحوله أصدقاؤه، ولا أحد منهم يصدق أن الضيف سيودع في قبر بعيد بقريته المتواضعة "تمى الأمديد" بالدقهلية.