أكدت الشرطة البريطانية أنها، تتخذ كافة الإجراءات للتعامل مع حادث السيارة، التي أصطدمت بحاجز أمام مقر البرلمان، منوهة أنهت تعتبر ما حدث لا يزيد عن كونه عمل إرهابي، مع الإشارة إلى أنه لم يتم العثور على أي أسلحة في مكان الحادث.

وفي محاولة لتوضيح أهم المستجدات حيال الحادث، وأخر وأهم التصريحات الصادرة عن أهم رموز المسؤولين، فقد قال رئيس دائرة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة لندن، نيل باسو، إن قوات الأمن لم تحدد حتى الآن هوية المشتبه به، قائلا: "إن أولويتنا الآن هي تحديد هوية المشتبه به رسميا ومعرفة أسباب هذا العمل، إذا كان ذلك ممكنا. إنه حاليا لا يتعاون معنا".

وتابع باسو: "على أساس المعلومات المتوفرة لدينا حاليا نعتقد أن المخابرات البريطانية و دائرة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة لا تعرف شيئا عن هذا الشخص".

من جانبها أهتمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بالتعقيب على الحدث وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث قالت: "إن أفكاري مع المصابين في حادث وستمنستر. وأشكر خدمة الإسعاف لردها السريع والشجاع".

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد أدان الحادث بشدة مطالبا بمعاقبة المجرم أيا كانت هويته وكتب على صفحته في تويتر: "وقع هناك هجوم إرهابي جديد في لندن. إن هؤلاء الحيوانات مجنونون ويجب معاملتهم بكل قوة وشدة".

وكتبت شرطة لندن على صفحتها في تويتر: "تم اعتقال سائق السيارة من قبل عناصر الشرطة في مكان الحادث. وأصيب عدد من المارة بجروح. ولا تزال الشرطة تعمل في مكان الحادث. وسنقدم المزيد من المعلومات عندما تتوفر لدينا".

ووفقا لما صدر عن مصادر طبية إن إصابات المارة كانت طفيفة ولا تهدد حياة أي منهم.