الليرة التركية تضع العلاقات بين أنقرة والدوحة على صفيح ساخن
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 12:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت الأزمة التي تمر بها تركيا، والتي تتعلق بالليرة التركية، عن طبيعة العلاقة الهشة، التي تربط بين الدوحة وأنقرة، وفضحت عن التصدع الكبير في الصلات والعلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما بات واضحا ومؤكدا أكثر من خلال مختلف وسائل الإعلام التركية، عبر تغطيتها الإخبارية، للجوء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقطر، التي واجهت وعلى حد وصف الإعلام التركي، بالإحباط الذي لم يكن متوقعا على الإطلاق.
وفي محاولة لتقديم لنحة لأهم ما ورد في مختلف الصحف التركية، فقد هاجمت صحيفة "تقويم" المقربة من الرئيس التركي موقف الدوحة تجاه الأزمة في تركيا، معتبرة أن ممثلي السلطة القطرية، تعمدت أن تعطي ظهرها للرئيس التركي الذي يعتبر وعلى حد وصفها حليف قوي لها.
وقالت الصحبفة السابق الإشارة إليها أن قطر تعمدت أن تتناسى الدعم الذي قدمه الرئيس التركي لقطر من قبل، لقطر على خلفية مقاطعة الدول الأربع لها بسبب دعمها الإرهاب، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، وعلاقاتها مع إيران.
وأشارت تقويم إلى أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حالة الإحباط، التي تسود الأتراك، هو "الصمت القطري" تجاه الأزمة التي تسببت بها العقوبات الأمريكية ضد أنقرة.
وفي محاولة للتفاخر، فقد عددت الصحيفة ذات العلاقة الوثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما وصفته بـ"الفضائل التركية الكبيرة"، التي قدمتها تركيا للدوحة، وقالت إن تركيا سيّرت عشرات رحلات الشحن الجوية إلى قطر، ووقفت معها جنباً إلى جنب خلال المقاطعة، ولكنها لم تلقَ منها سوى الخذلان، ولم تقدم لها الدعم السياسي والإنساني اللازم، متسائلة: "أهكذا يكون رد الجميل؟".
وفي محاولة لتقديم لنحة لأهم ما ورد في مختلف الصحف التركية، فقد هاجمت صحيفة "تقويم" المقربة من الرئيس التركي موقف الدوحة تجاه الأزمة في تركيا، معتبرة أن ممثلي السلطة القطرية، تعمدت أن تعطي ظهرها للرئيس التركي الذي يعتبر وعلى حد وصفها حليف قوي لها.
وقالت الصحبفة السابق الإشارة إليها أن قطر تعمدت أن تتناسى الدعم الذي قدمه الرئيس التركي لقطر من قبل، لقطر على خلفية مقاطعة الدول الأربع لها بسبب دعمها الإرهاب، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، وعلاقاتها مع إيران.
وأشارت تقويم إلى أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حالة الإحباط، التي تسود الأتراك، هو "الصمت القطري" تجاه الأزمة التي تسببت بها العقوبات الأمريكية ضد أنقرة.
وفي محاولة للتفاخر، فقد عددت الصحيفة ذات العلاقة الوثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما وصفته بـ"الفضائل التركية الكبيرة"، التي قدمتها تركيا للدوحة، وقالت إن تركيا سيّرت عشرات رحلات الشحن الجوية إلى قطر، ووقفت معها جنباً إلى جنب خلال المقاطعة، ولكنها لم تلقَ منها سوى الخذلان، ولم تقدم لها الدعم السياسي والإنساني اللازم، متسائلة: "أهكذا يكون رد الجميل؟".