صور.. قبل عيد الأضحى أسواق ملابس العيد في البحيرة للفرجة فقط
الخميس 16/أغسطس/2018 - 01:01 م
محمد وجيه
طباعة
مع قرب عيد الأضحى، يشهد سوق الملابس الجاهزة حالة من الركود، وذلك بحسب تجار ومتعاملون في السوق، مع حدوث رواج البضائع المستوردة، وكذلك ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة التعريفة الجمركية لعدد كبير من الأصناف والبضائع ومنها الملابس الجاهزة المستوردة، حيث شهدت أسواق الملابس بمحافظة البحيرة موجة من ارتفاع الأسعار، منذ تم طرحها في الأسواق قبل أيام قليلة، استقبالًا لعيد الاضحى المبارك 2018 مقارنة بأسعارها في الأعوام الماضية.
شهدت أسواق الملابس بمحافظة البحيرة موجة من ارتفاع الأسعار، منذ تم طرحها في الأسواق قبل أيام قليلة، استقبالًا لعيد الاضحى المبارك 2018 مقارنة بأسعارها في الأعوام الماضية، وسادت حالة من الاستياء بين الأهالي بمدن ومراكز المحافظة، وذلك نظرًا للارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات العيد سواء كانت ملابس والعاب اطفال او الأضاحي، مما أدى ما ادى الي عزوف أعداد كبيرة من المواطنين عن شرائها مقارنة بالأعوام السابقة، وسادت حالة ركود كبيرة في عمليات البيع والشراء داخل الأسواق والمحلات التجارية بالمحافظة.
وتجولت عدسة "بوابة المواطن"، الإخبارية، بين الأسواق ترصد آراء المواطنين وأصحاب محلات الملابس.
واكد جمال مهنا موظف بشركة قطاع خاص وأب لطفلتين انه قام بجولة كبيرة لأكثر من ساعتين بمحلات منطقة دمنهور لشراء فستانين لطفلتيه، وانتهت الجولة بالعودة دون شراء، ويقول: "فساتين الأطفال تبدأ أسعارها من 300 جنيه وتصل إلى 700 جنيها صعب جدا أشترى بالأسعار دى"، ويقرر فى نهاية الأمر أن يتوجه إلى أحد الأسواق الشعبية التى تشتهر برخص أسعارها، بعد أن أصبحت المحلات للفرجة فقط.
وأوضح محمد مختار موظف، ولد ثلاثة اولاد في المراحل التعليمية المختلفة، أنه ذهب لشراء ملابس العيد مع أبنائه مثل كل عام، إلا أنه فوجئ بارتفاع أسعارها مقارنتا للعام السابق قائلا: أن سعر البنطلون 150 جنيها،والقميص 120 جنيها والتي شرت الرياضي 150 جنيها، والترنج الرياضي 300 جنيها، مؤكدا أن هذا الأسعار لا تتناسب مع قدراته المادية ،باعتبار أن لديه ثلاثة أبناء ،هذا بخلاف مصاريف شراء لحوم العيد.
وأشار أحمد مجدي صاحب محل ملابس ،الي أن الإقبال ضعيف جدا ، ولا يوجد بيع ولا شراء ، واصبحت بتارين المحل للفرجة فقط مضيفا : ربنا يكون فى عون المواطن وعونا بسبب غلاء الأسعار"، موضحا أن غلاء الاسعار دفعنا لرفع سعر البضاعة المعروضة وهو ما يواجهه المواطنين بالرفض ويلجأون للفصال فى محاولة للشراء بسعر فى متناول يدهم ، وأضاف ان الاسعار تختلف كل عام عن الأخر وهذا العام الاسعار مرتفعة عن العام الماضي وهو ما يؤدي إلى انخفاض حركة البيع والشراء .