المرصد السوري: مصير إدلب ينتظر نتائج المباحثات التركية الروسية
الخميس 16/أغسطس/2018 - 12:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في سوريا، أن المعارضة السوريةـ، تترقب نتائج المباحثات الروسية التركية من أجل معرفة المصير، الذي ينتظر محافظة إدلب.
ووفقا لما نوه عنه المرصد، فإن الجهود التي تبذل الآن، تتمثل في ممارسة الضغوط على هيئة تحرير الشام لتحل نفسها، أو لكي تبتعد عن إدلب، مع الإشارة إلى أن ذلك سيكون من أجل تفادي اقتحام النظام للمحافظة، خاصة وأن الأخير يستمر بحشد قواته.
يشار إلى كلا من تركيا وروسيا، أتفقا على ضرورة التعاون من أجل محاربة جبهة النصرة، التي وصفوها بأنها تنطوي تحت فصيل هيئة تحرير الشام في إدلب، والمستثناة من اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانة، كما اتفق كل من وزيري خارجية البلدين مولود تشاويش أوغلو وسيرغي لافروف على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك.
ونوه الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب لا يشمل جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه وفيما يتعلق بخفض التصعيد في إدلب، فهي كباقي مناطق خفض التصعيد، حيث سيتم خضوعها للعددي من الشروط، التي يأتي على رأسها الاتفاق، على أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وأن تلك الجماعات التي لا ترغب أن تكون مع الإرهابيين سيتعين عليها الانفصال عنها جغرافيا.
ووفقا لما نوه عنه المرصد، فإن الجهود التي تبذل الآن، تتمثل في ممارسة الضغوط على هيئة تحرير الشام لتحل نفسها، أو لكي تبتعد عن إدلب، مع الإشارة إلى أن ذلك سيكون من أجل تفادي اقتحام النظام للمحافظة، خاصة وأن الأخير يستمر بحشد قواته.
يشار إلى كلا من تركيا وروسيا، أتفقا على ضرورة التعاون من أجل محاربة جبهة النصرة، التي وصفوها بأنها تنطوي تحت فصيل هيئة تحرير الشام في إدلب، والمستثناة من اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانة، كما اتفق كل من وزيري خارجية البلدين مولود تشاويش أوغلو وسيرغي لافروف على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك.
ونوه الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب لا يشمل جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه وفيما يتعلق بخفض التصعيد في إدلب، فهي كباقي مناطق خفض التصعيد، حيث سيتم خضوعها للعددي من الشروط، التي يأتي على رأسها الاتفاق، على أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين، وأن تلك الجماعات التي لا ترغب أن تكون مع الإرهابيين سيتعين عليها الانفصال عنها جغرافيا.