أعلن الأخ الكيني غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء دعمه للمرشح الجمهوري في سباق الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، وليس هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي التي يؤيدها شقيقه.

قال مالك أوباما للأسوشيتد برس إنه يعتقد أن ترامب لديه كثير من الطاقة، مشيرا إلى أنه صريح وواضح جدا.

وأضاف مالك "كلينتون ليست أمينة لأنها تقول إنها لم تكشف عن أية معلومات سرية، لكنها فعلت ذلك.. لا أرى أن هذا النوع من الشخصيات يصلح أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".

ولفت أيضا إلى أنه لا يؤيد زواج المثليين، بقوله "أنا مسلم، وهذا شيء يحرمه الله.. الحزب الجمهوري لا يؤيد هذه القضية".

عبر مالك عن خيبة أمله إزاء عدم بذل أخيه غير الشقيق، أوباما، مزيدا من الجهود لدعم أسرته الكينية وبلاده.

يشار إلى أن والد الرئيس الأمريكي كيني.

في هذا السياق، قال مالك "أشعر باستياء وخيبة أمل.. عندما أصبح رئيسا كان هناك كثير من الإثارة، وكثير من الأمل في أن يقدم أشياء كثيرة لنا ولدولتنا.. لا أعتقد أنه أنجز ذلك".

من جانبه، كتب ترامب تدوينة على موقع تويتر الإلكتروني أعرب فيها عن شعور بالدهشة حيال موقف مالك أوباما وقال "ربما كان يواجه معاملة سيئة من قبل الرئيس، كأي شخص آخر!".

أثار مالك أوباما (58 عاما) جدلا عام 2010 عندما تزوج من مراهقة لتكون زوجته الثالثة.

خاض الانتخابات في بلده عام 2013 لرئاسة مقاطعة سيايا، لكنه مني بخسارة فادحة.

لم يكن سعيدا بعدم دعم باراك أوباما له في هذه المعركة الانتخابية.

توفي والد أوباما في حادث سيارة عام 1982، تاركا ثلاث زوجات وستة أبناء وابنة واحدة.

يعيش كل أبنائه، باستثناء مالك وابنه الأصغر جورج أوباما، في بريطانيا أو الولايات المتحدة.