فيديو .. الصين تغزو شوارع القاهرة في احتفالات عيد الأضحى
السبت 18/أغسطس/2018 - 05:01 ص
إعداد و تصوير : شيماء اليوسف
طباعة
اعتاد المسلمون في كافة البقاع العربية على ممارسة طقوس دينية بحسب مختلف المناسبات من ضمن هذه الطقوس شراء أضحية العيد، التي تعتبر شعيرة أخذها المسلمون عن النبي إبراهيم عليه السلام، فتقوم العائلة بشراء الذبيحة قبل العيد بعدة أشهر ومن ثم تربيتها حتى انطلاق تكبيرات العيد وذبحها، ما يفرح الأطفال بالخروف فيلعبون معه، ثم حالت الظروف الاقتصادية السيئة التي تعيشها أغلب البلدان العربية، والتي أثرت سلبا على الأسر الفقيرة مما جعلتهم لا يتمكنون من شراء الأضاحي حيث تراجعت قوة الشراء وهناك الكثير منهم يشتريها بالتقسيط.
رصدت عدسة المواطن الإخبارية، انتشار ظاهرة موسمية وهي الخراف اللعبة لدى الباعة في المحلات التجارية، وقد لجا إليه المستهلك ك بديلا رخيصا لمستلزماته بهدف تحقيق بهجة العيد داخل الأسرة، والتي لم تكن موجودة من قبل بل شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة ظهورها، وتختلف أشكاله وأحجامه وألوانه وكذلك أسعاره، ومنه ما يوضع في صناديق خشبية أو ورقية ومنه ما يباع منفردا.
نجحت الصين في دراسة حاجة الأسواق لاسيما داخل الدول العربية مما جعلها تتفنن في تلبية حاجات المستهلك بالفئة السعرية التي تتوافق وظروف معيشته وحالته الاقتصادية في الوقت المناسب له.
و لم يقف انتشار الخراف الصينية، عند لعبتها القطنية التي تربعت على عرش هدايا عيد الأضحى، فحسب بل امتد لعدد من الألعاب التي تحمل أشكالا مختلفة وإحجاما متعددة، حيث منها الخراف القطنية ومنها ما يعمل بالبطاريات في صورة تجسيدية للحالة التي تكون عليها الأضاحي صبيحة العيد.
و بعيدا عن المنظور الديني فإن فكرة الصين الشيوعية من صنع لعبتها القطنية الخاصة بمناسبة تتعلق بالمسلمين هي فكرة تجارية سلعية ربحية، شأنها شأن فانوس رمضان، الذي يصدر لنا من الصين أيضا.
من ناحية أخرى يرى البعض أن الخراف اللعبة، مجرد ابتكار في شكل الهدايا التي ترتبط بالمناسبات بشكل عام وإن كانت هذه المناسبة مرتبطة بشعيرة دينية، وليس للواقع والمشكلات الاقتصادية أي دور.
من جانبه قال أحد الباعة، أن أسعار الخروف اللعبة تبدأ من 45 جنيها مصريا للخروف الواحد، وتتفاوت الأسعار مع إختلاف جودة وكفاءة المنتج وبحسب ما كان مصريا أو مستوردا، أو يطلق أنوار وأصوات أم لا.
و اكد بائع أخر أن صانعي الخروف اللعبة المصري يملكون الإمكانيات التي تساعدهم في صناعة وتنفيذ خراف أكثر جودة من المطروحة داخل الأسواق لكنهم يمتنعون عن ذلك، لزعمهم أن المستهلك سيتجه بشكل مباشر للمنتج المستورد لعدم ثقته في المنتجات المحلية.
رصدت عدسة المواطن الإخبارية، انتشار ظاهرة موسمية وهي الخراف اللعبة لدى الباعة في المحلات التجارية، وقد لجا إليه المستهلك ك بديلا رخيصا لمستلزماته بهدف تحقيق بهجة العيد داخل الأسرة، والتي لم تكن موجودة من قبل بل شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة ظهورها، وتختلف أشكاله وأحجامه وألوانه وكذلك أسعاره، ومنه ما يوضع في صناديق خشبية أو ورقية ومنه ما يباع منفردا.
نجحت الصين في دراسة حاجة الأسواق لاسيما داخل الدول العربية مما جعلها تتفنن في تلبية حاجات المستهلك بالفئة السعرية التي تتوافق وظروف معيشته وحالته الاقتصادية في الوقت المناسب له.
و لم يقف انتشار الخراف الصينية، عند لعبتها القطنية التي تربعت على عرش هدايا عيد الأضحى، فحسب بل امتد لعدد من الألعاب التي تحمل أشكالا مختلفة وإحجاما متعددة، حيث منها الخراف القطنية ومنها ما يعمل بالبطاريات في صورة تجسيدية للحالة التي تكون عليها الأضاحي صبيحة العيد.
و بعيدا عن المنظور الديني فإن فكرة الصين الشيوعية من صنع لعبتها القطنية الخاصة بمناسبة تتعلق بالمسلمين هي فكرة تجارية سلعية ربحية، شأنها شأن فانوس رمضان، الذي يصدر لنا من الصين أيضا.
من ناحية أخرى يرى البعض أن الخراف اللعبة، مجرد ابتكار في شكل الهدايا التي ترتبط بالمناسبات بشكل عام وإن كانت هذه المناسبة مرتبطة بشعيرة دينية، وليس للواقع والمشكلات الاقتصادية أي دور.
من جانبه قال أحد الباعة، أن أسعار الخروف اللعبة تبدأ من 45 جنيها مصريا للخروف الواحد، وتتفاوت الأسعار مع إختلاف جودة وكفاءة المنتج وبحسب ما كان مصريا أو مستوردا، أو يطلق أنوار وأصوات أم لا.
و اكد بائع أخر أن صانعي الخروف اللعبة المصري يملكون الإمكانيات التي تساعدهم في صناعة وتنفيذ خراف أكثر جودة من المطروحة داخل الأسواق لكنهم يمتنعون عن ذلك، لزعمهم أن المستهلك سيتجه بشكل مباشر للمنتج المستورد لعدم ثقته في المنتجات المحلية.